حامل الذكر
09تشرين12010
محمد الخليلي
محمد الخليلي
ألقيتها في حفل تخريج 195 خريجا
ممن حفظوا كتاب الله أو بعضه في مسجد الصالحين في عمان
ألا حـبـذا صـحـبة للكتابْ لـكـل سـؤال نما في الفؤاد ومـا هـو هـزل وأيـم الإله ومـا فـرَّط الله حـاشـا لـه شـبـابَ الـكتاب تعالوا معا ً وأدوا حـقـوق الإلـه عـليكم * * * فـيـا حاملَ الذكر أبشر أ ُخيّْ فـيـومَ الـقـيامة يا صاحبي مـقـامـك يـسمو لآخر آي ٍ ويـا مـن حملتَ الكتاب لتبقَ فـيـالـهـف قلبي إذا حافظ ٌ بـحـفـظكمُ الذكرَ آيات ِ ربي فـكـونوا أحيباب قلبي رجالا ً * * * أهـنـىء صـحـبي ولكنني فـيـا حـسرتا إذ همُ ضيعوا فـقـد هـجـر الـذكر أبناؤنا حـفـظتُ الكتاب ولم آلُ جهداً ولـكـن أهـلـيَ قد ضيعوه شـكـاتـي إلـى الله أرفـعها أبـث دعـائـي إلـى بارئي خـذوا كل مالي وقلبي ونفسي وخـلـوا لـيَ الـذكر أحيا به سـأبكي دما ً إذ دموعي جفتني جوى القلب أشعل قلبي ضراما ً فـيـالـيـت والدتي لم تلدني خـلـيـليَّ لاتعذلاني فوجدي فـإمـا جـزعـت فـإني أبٌ * * * ثـلاثـة رهـط ٍ من الحافظين فـمـنـهـم أتـمَّ ولـمـا يتمَّ فـحيِّ معي صاح ِ من خرَّجوا (فعبدٌ) وعى الآيَ حفظاً ودرساً تـعـلـمْ ثـبـاتك من (ثابت) هـمُ ثـلـة من هدى الأولينْ (نـسيبة ُ) فازت بعشرين جزءً وأمـا (دعـاءٌ) فـصـنوٌ لها لـقد عقلوا الذكر حفظا وفهما ً * * * تـحية حب ٍ ( لعبد السلام )2 ( أبـو يـاسر ) ياأ ُخيَّ ودودٌ إلـهـيَ أدخـله جنات عدن ٍ رسـول ِالـمحبة خير الورى فـصـلـوا عليه بأزكى صلاةْ * * * فــآل الـنـبـي وأزواجـه (وعائشة) الحِبّ زوجُ الرسول ألا قـبَّـح الله مـن سـبـها مـن الفرس أعداءِ بيت النبي فـيا رب صلِّ على المصطفى وزدنـا إلـهـيَ حـبـا بـه ويـا رب هـبـنـا مـحـبته ومـن حـوضـه رب فلتسقنا وشـفِّـعـه فـيـنـا أيا ربنا | كـتـاب ِ الإلـه ففيه الجوابْ فـفـيـه الـشفاء لكل مصابْ ولـكنه صاح ِ فصل الخطابْ بـشـيء بهذا الهدى والكتابْ إلـى الله نـدعـو إليه المآبْ إلـيـه الـمـرد ومنه المتابْ * * * بـظـل ٍ ظـلـيل ٍ وماءٍ وفيْ سـتـتـلو وترقى المقام العليَ تـلـوتَ فأنت الحميد الرضيْ الأمـيـن عـلـيه التقي النقيْ تـلا الذكر حيا ً بصوت ٍ نديْ سـكـنتم لعمري سويدا حُشي لـتـبـليغ هدي الرسول النبيْ * * * تـمـنـيـت لو أن فيكم بَنيْ كـتـاب الحميد العزيز الوليْ ولـكـن ربـي بـصير وحيْ وتـعـلـيمُه بات فرضا عليْ بـلـحـن جـلـيٍَ ونبذ خفيْ فـلـيـس سـواه قـريب إليْ وتـلـكـم دموعي شهود عليْ ولـبّـي وكـلي وما في يديْ فـمـن كان يحيى به فهْو حيْ فـقـد غاض دمعيَ في مقلتيْ وديـمـة حزني سقت وجنتيْ وبـطن الثرى قد طوى ناظريْ لـهـيـبٌ ضرام ٌ أذاب حُشَيْ وإمـا صـبرت فوجدي خفيْ * * * لـقـد كتبوا العزَّ في الخالدينْ ثـلاثـة رهـط من الآخرينْ ثـلاثـة َ ( زعبيةٍ ) ماجدينْ1 وأضـحـى بمرتبة الحافظينْ وأسـرعْ لـتُدرج في السالكين (فمجدٌ) بنى المجد في السابقين فلاذت وعاذت بحصن حصينْ لقد خطت الدرب في الصاعدينْ وحـازوا وسـام الكتاب المبينْ * * * هـو الـوالـد العبقري الهمامْ كـريـم حـلـيـم نديّ الكلامْ مـع الأنـبـيـاء وخير الأنامْ عـلـيـه الصلاة عليه السلام لـكـيـمـا يُشفعَ يوم الزحامْ * * * هـمُ الـمكرمون وأهل الصفا لَـكَـمْ حـدثتنا عن المصطفى وسـبَّ الـصـحـابة والخلفا ورسـل الإلـه الذين اصطفى صـلاة تـنـجـي بها من هفا وصـلِّ عـلى الآل أهل الصفا فـإن الـفـؤاد إلـيـه هـفا شـرابـا يـروي الظما بالشفا بـيـوم الـتـغـابن يوم الوفا |
1أوردتُ بعض أسماء الحفظة الذين تم تخريجهم ومنهم الحافظ عبدالله وثابت ومجد الزعبي وأخوات أخريات حافظات
2الأستاذ المربي الفاضل عبد السلام قاوقجي (أبو ياسر)