إلى فضيلة العلامة الجليل الشيخ وصفي المسدي
09تشرين12010
محمد راجح الأبرش
مهداة إلى فضيلة العلامة الجليل الشيخ
(وصفي المسدي) رحمه الله
محمد راجح الأبرش
بـكـائي على الأحباب يشفي فؤاديا فـلـلـنـفس من هذا الزمان لواعج فمن عاش في الدنيا يرَ الموت زاحفا تـفـرّد ربـي بـالـبـقـاء واننا وان افـتـقـاد الـعلم في فقد أهله مضى صاحب المجد والفضل والهدى فـتـسـعـون عاما بارك الله مدها فـحـزمٌ وعـزمٌ وارتـقـاءٌ وهمةٌ نعم انه (وصفي) الجليل الذي قضى بـكـته رياض العلم والذكر والتقى أحـدث عـنـه والـفـضائل نهجه عـهـدنـاك ذا ديـن ونـفس أبية غـيـور على الأجيال يطلب عزها فـيـصلح بين الناس في كل معضل ومـا الـفـوز إلا ان نـعـود أحبة (ففي الصلح خير) ان نظرت بحكمة ابـا (احـمـد) عـالي المقام عرفته خـطـيـبٌ أديـبٌ صـادقٌ بمقاله سـلامـي عـلى درس تفيأت ظلّه يـبـصـرنـا الايـمان يصنع أمة يـلازم هـدي الـمـصطفى أنفاسَهُ حـبـيـبٌ قـريـبٌ للنفوس وانه سـلامـي عـلى ذاك الزمان وأهلِهِ فـيـا مسجدي كم كنت تجمع شملنا تـفـرّق أصـحابي فسالت مدامعي إلـى الله رب الـعـالـمـين مردنا | فـدعـنـي أداوِ القلب بالدمع تـثـيـر شـجوني تستثير مُصابيا فـكـل الـذي تـلقاه في الناس فانيا زوال وان عـشـنا السنين الخواليا فـواحـرقـتـي مـاذا يقول لسانيا كـثـيـر العطايا صادق العهد ناهيا يـربـي بها الاجيالَ طابت مساعيا تـطـاول في هذي السماء الدراريا وخـلـف حـبـات العيون هواميا نـعـتـه القوافي واستشاطت بواكيا وأنـى لـمـثلي ان يجيد المراثيا؟! تـسـيـر إلى العَليا وتأبى المخازيا ومـا زال يـدعـونـا الى الله هاديا ويـرشـدهـم حـتـى يُعيد التآخيا ويـجـتـمـع الخصمان بعد التنائيا وان الـتـعـادي يجعل المرء جافيا واشـهـد انـي قـد رأيت الرواسيا فـكـم وِقـفةٍ جاءت تزيل الغواشيا فـأكـرم بـنور العلم يمحو الدياجيا ولا سـيـمـا حـب الرسول تأسيا فـيـلـهـج في ذكرٍ تضرَّع داعيا مـنـار لـكـل الـسـالكين أماميا تـطـايـر مـنـي فافتقدت حياتيا صـلاة وتـعـلـيما لمن جاء ساعيا وحـسـبي من الأزمان عهدا مواتيا هـنـالـك يـلقى المحسنون الأمانيا | هاميا