إلى فضيلة العلامة الجليل الشيخ وصفي المسدي

مهداة إلى فضيلة العلامة الجليل الشيخ

(وصفي المسدي) رحمه الله

محمد راجح الأبرش

[email protected]

بـكـائي  على الأحباب يشفي فؤاديا
فـلـلـنـفس من هذا الزمان لواعج
فمن  عاش في الدنيا يرَ الموت زاحفا
تـفـرّد  ربـي بـالـبـقـاء iiواننا
وان  افـتـقـاد الـعلم في فقد iiأهله
مضى صاحب المجد والفضل والهدى
فـتـسـعـون  عاما بارك الله iiمدها
فـحـزمٌ  وعـزمٌ وارتـقـاءٌ وهمةٌ
نعم  انه (وصفي) الجليل الذي iiقضى
بـكـته  رياض العلم والذكر iiوالتقى
أحـدث عـنـه والـفـضائل iiنهجه
عـهـدنـاك  ذا ديـن ونـفس iiأبية
غـيـور  على الأجيال يطلب iiعزها
فـيـصلح بين الناس في كل iiمعضل
ومـا الـفـوز إلا ان نـعـود iiأحبة
(ففي  الصلح خير) ان نظرت iiبحكمة
ابـا (احـمـد) عـالي المقام iiعرفته
خـطـيـبٌ أديـبٌ صـادقٌ iiبمقاله
سـلامـي  عـلى درس تفيأت iiظلّه
يـبـصـرنـا  الايـمان يصنع أمة
يـلازم هـدي الـمـصطفى iiأنفاسَهُ
حـبـيـبٌ  قـريـبٌ للنفوس iiوانه
سـلامـي  عـلى ذاك الزمان وأهلِهِ
فـيـا  مسجدي كم كنت تجمع iiشملنا
تـفـرّق  أصـحابي فسالت iiمدامعي
إلـى الله رب الـعـالـمـين iiمردنا

























فـدعـنـي  أداوِ القلب بالدمع iiهاميا
تـثـيـر  شـجوني تستثير iiمُصابيا
فـكـل الـذي تـلقاه في الناس فانيا
زوال  وان عـشـنا السنين iiالخواليا
فـواحـرقـتـي مـاذا يقول iiلسانيا
كـثـيـر العطايا صادق العهد iiناهيا
يـربـي  بها الاجيالَ طابت iiمساعيا
تـطـاول  في هذي السماء iiالدراريا
وخـلـف  حـبـات العيون iiهواميا
نـعـتـه القوافي واستشاطت iiبواكيا
وأنـى  لـمـثلي ان يجيد iiالمراثيا؟!
تـسـيـر إلى العَليا وتأبى iiالمخازيا
ومـا زال يـدعـونـا الى الله هاديا
ويـرشـدهـم حـتـى يُعيد iiالتآخيا
ويـجـتـمـع الخصمان بعد iiالتنائيا
وان الـتـعـادي يجعل المرء iiجافيا
واشـهـد انـي قـد رأيت iiالرواسيا
فـكـم  وِقـفةٍ جاءت تزيل iiالغواشيا
فـأكـرم  بـنور العلم يمحو الدياجيا
ولا  سـيـمـا حـب الرسول iiتأسيا
فـيـلـهـج  في ذكرٍ تضرَّع iiداعيا
مـنـار  لـكـل الـسـالكين أماميا
تـطـايـر  مـنـي فافتقدت iiحياتيا
صـلاة وتـعـلـيما لمن جاء iiساعيا
وحـسـبي  من الأزمان عهدا iiمواتيا
هـنـالـك يـلقى المحسنون الأمانيا