الحميراء

بوعلام دخيسي /المغرب

[email protected]

سُـئـل النبي من الذي ملك iiالهوى
فـأجـاب خـير الخلق تِلكمْ iiعائشُ
قـالـوا  بلى بل في الرجال iiمرادنا
فـالهاء  وصل في الضمير و iiقربة
الـهـاء  عـائـشة و ذاك iiنصيبها
فـخـذوه  من هذي الحميراء التي
هـذي  الـتـي جاء الملاك iiمبشرا
وهـي الـتي شرُف اللحاف iiلحافها
بـكـر وبـضع من أبي بكر iiومِن
لـمـا اتـى يـرجو الرفيق iiلهجرة
أنـعـم بـبـت ثاني اثنين iiاحتوى
تـلـك  الـتـي نزلت براءة iiربها
فـي  الـنـور تتلى أي شيء iiبعده
هـذي  التي جاء القضا في iiحجرها
أعـلـى  الرفيق اختار أحمد iiوالمقا
يأبى  الحبيب سوى الرَّكوب رَكوبها
و  هـي الـتي من قبل كان iiحبيبها
إن قـال خـيـر الخلق خير iiحبيبة

















بـين  الصحاب ومن تملك واستوى
مـن نصِّبت و العرش قلبيَ و iiاللوا
فـيـقول  والدها و قصده ما iiالتوى
و أداة بـوح بـالمرصع في iiالنوى
و  نصيبها في العلم شطرا قد iiحوى
عـنـها  الأكابر من تتلمذ أو iiروى
بـقـرانـهـا  أو آمـرا كُلّ ٌ iiسَوا
بـالـوحـي  ينزل والنبي به iiثوى
بـيـت تـكـفل بالحبيب إذا iiأوى
هـب الـجـمـيع وبات ليلاه iiخوا
والـغـرس  عـائشة وماؤه iiوالهوا
فـي  النور تخرس سافلا لما iiعوى
تـرجـو  دلـيلا يا ذليل iiالمستوى
فـنـعت شفيع الخلد و الخد iiارتوى
م  مـقامها ما اختار في الدنيا iiسِوى
لـخـتام وصل بالفناء و ما iiانطوى
إن هـمـه هـم فـمـوردها iiالدوا
ما ظل في الحب الحبيب و ما غوى