الغرام والفناء

الغرام والفناء

محمد شلال

أهواكِ ....أهوى

خصلة الشعر الثمين ْ.

ما بين أطراف الجبينْ .

أهواك ِ... أهوى

لفتة َ العينين ِ يملأ ُ افقها

السرّ ُ الدفينْ .

أهواكِ .. قبل نشوء ِ هذا الكون ِ

قبل َ الغابرينْ .

أهواكِ... في شدو ِ البلابل ِ

بينَ أعنابٍ وتينْ .

أهواكِ..في صوت ِ الربابَهْ .

وفي الموال ِ.. وفي العتابَهْ .

وأنة ِ الناي ِ الحزينْ .

وَرَشفتُ منك ِ .. من اللمى

مثل الخدين ِ....من الخدينِ ْ.

بين الثواني المارقات ِ

وبين أحضان ِ الحنينْ .

وَلهوْتُ لهوَ الغافلينْ .

ما بين أمواج ٍ وطينْ .

ورجعتُ يسبقني الأنينْ .

مثل الذبيح من الوتينْ .

أسْترجعُ الماضي البعيد ِ

ونفحة َ الأمل ِ الضنينْ .

فلمْ أجدْ غيرَ السراب ِ

وغيرَ أطياف ِ السنينْ .

مَرَّتْ كما مرَّ السحابْ .

فكلُّ شيءٍ ...للذهابْ .

وللفناء ِ...وللخرابْ .

وَعَلمتُ موثوق َ اليقينْ .

لن يبق َ غيرُ الله ِ

ربّ ُ العالمينْ