عاصفةُ الحزمِ
23نيسان2015
أحمد عبد الرحمن جنيدو
عاصفةُ الحزمِ
أحمد عبد الرحمن جنيدو
سوريا حماه عقرب
أطلقْ زئيرَكَ أنتَ الحقُّ قطعْ ذيولَ الكلابِ السودِ من شددٍ نطقٌ جليلٌ كلامُ الوعيِ من عمر ٍ للحزم ِ في أمَّةِ الأنجاسِ عاصفة ٌ أنتَ التميمُ وللميدانِ فارسُهُ نشيدُ طفل ٍ لأردوغانَ يصرخُهُ أرفعً رؤوساً تميلُ اليومَ من وجع ٍ هذي دمشقُ تنادي العرْبَ من ألم ٍ في المسجدِ الأمويِّ الموتُ مئذنة ٌ في المسجدِ الأمويِّ اللطمُ يسجنُهُ على الحجارةِ صوتٌ فاسألوا زمناً حكمُ العمائم ِ للأوغادِ محتكمٌ يا أيّها الوطنُ المكلومُ من فُرَق ٍ للدينِ في سنتي للمصطفى حِكَمٌ جرحُ العروبةِ يدمي كلَّ منتسبٍ قولُ النبيَّ إلى الأجيالِ يرسلُهُ سماؤنا لكمُ تشتاقُ باشقَها | ناصفُهُزعزعْ كيانَ الورى يخشاكَ سالفُهُ يعي خساسةَ غدرِ الفرْسِ خاسفُهُ كسرى ينخُّ على الأقدام ِ صالفُهُ يا وعْدَ سلمانَ قدْ حانتْ عواصفُهُ للحقِّ غدْقٌ لدينِ اللهِ طائفُهُ وفي الجزيرةِ للإنشادِ رادفُهُ سلمانُ فتحٌ لإنصافٍ صحائفُهُ والفرْسُ ترمحُ فوق الجرح ِ ناسفُهُ والطفلُ يبكي بأوصالٍ مخاوفُهُ يزيدُ باقٍ فقدْ عادتْ سوالفُهُ يداسُ كسرى ونعْلُ الشام ِ ناصفُهُ يزولُ في وسخ ِ الأدرانِ عارفُهُ آنَ الأوانُ يعيدُ الجمْعَ ناتفُهُ سنهتدي الدربَ مهما عاثَ زائفُهُ فاحذرْ حليماً إذا هينتْ عواطفُهُ أحبابُهُ نحنُ والإيمانُ ذارفُهُ نسْرُ الكرامةِ فوق الحلم ِ وارفُهُ |