رباعيات أسير
23نيسان2015
يحيى بشير حاج يحيى
يحيى بشير حاج يحيى
أيها السوريون : لا تنسوا أسراكم في سجون الاحتلال الداخلي !؟
هل تسمعون في السجن يبلى شبابي أنا يوسُفيُّ الأماني .... سبعٌ من العمر ولّت ْ خلّفتُ بعدي صِغاراً قد كنتُ أرجو بقاءً لكنْ تناءت دياري. ما كلُّ ما أتمنى ..... يا خالقي ومجيري. يا ربُّ أنت المُرجّى بين الضلوع فؤادٌ. وما فقدتُ اصطباري يا صاحبيّ اغترابي عامٌ يمرُّ وعامٌ... سبعٌ عبرن عجافاً عسى تلو ح خِصابٌ هل تعجبان لحالي ماكان ذنبي عظيماً وشِئت ُعزّة ديني فالذُّل ُّ قيدٌ رهيب ٌ أظل ُّوحدي أعاني يا صاحبيِّ اغترابي أخشى عليهم زماناً فلْيذكروا لي عهوداً | أنينيهل تفهمون شكاتي ؟! والسجنُ قبرُ الحياةِ لكنْ بلا معجزات ! . يا أخوتي في شتات ! يا ربُّ فارحم صغاري ! في هدأة مِن قرار ! . وفُلّ عزم ُاصطباري !، تأتي به أقداري ! في كل حالٍ وشان ِ لدائم الأحزان ! عزاؤه في الأماني فالصبرُ بعضُ اتّزاني ! في رحلة كاليباب ِ مؤملٌ كالسراب !؟ أطعمتُهُنّ شبابي ! قد آن وقتُ الخصاب ! هداكما ذو الجلال ! لكنْ طلبتُ المعالي ولم أُطق ْ إذلالي ! يُودي بصُمٌ الجبال !؟ وأنتما تخرجان ِ عند الصحاب اذكُراني !؟ يجيءُ بالنسيان !؟ كانت من الإيمان ِ !؟ |