إلى كريمٍ
04أيلول2010
إبراهيم أبو دلو
إبراهيم سمير أبو دلو
يا حرفُ ما لك لستَ تطرقُ بابي هل باتَ نفثُكَ عن خطوبي عاجِزاً يـتـقلَّبُ النفسَ الكريمةَ جُرحُها ألِـفَ الأذيَّـةَ و استحلَّ سِلاحَها يُـمـلي عليه الكِبْرُ من أقوالِه : هـانـت نـفـوسُهمُ فهانَ عليهمُ مـا أكـثرَ الأيدي و أوفى عهدَها قـالـوا اقتلوه أو اطرحوه مفازةً مـا ضـرَّكَ المكرُ المَحوكُ فإنه لـن يُطفئوا نوراً عَمُوا عن هديه شـاءَ الـحـكيمُ بأنْ تدافعَ أهلُها يـا ابن الكِرامِ هو الزمانُ و أهلُه و هـي التجارِبُ أنضجتْ أفهامَنا مـا كُـلُّ مـا يطغى يُلامُ و إنما كـيـلُ الـمـساءةِ وازنٌ بمسَرَّةٍ قـد لِنتَ مع كل الأنامِ فقيلَ : لا لـك عبرةٌ ، لك أسوةٌ ، لك سلوةٌ لا تـجـزعنَّ و قل عليه توكلي | و تـشُدُّ رَحْلَك دون ردِّ جوابِ أم نـاءَ بـالـهمِّ الثقيلِ خِطابي ؟ إذ أنـشبَ الأظفارَ وحشُ الغابِ و انـقـادَ بين مَطاعنٍ و ضِرابِ ما الطعنُ في ظهرِ الكِرامِ بعابِ ! كـيـدٌ بـأبـعـادِ و بـالأقرابِ إنْ بـايـعـت إخـوانَها بخرابِ تـخـلُ الـبلادُ لكم بغيرِ غِلابِ قـد حـاقَ فـيهم مكرُهم بتبابِ أو يـبـلـغـوا أَرَباً بغير عقابِ حـتـى يميزَ الخُبْثَ من أطيابِ وهـي الـوجوهُ عديدةُ الأضرابِ كـيـلا نـسـاوي تِبرَنا بتُرابِ بـعضٌ يُحيلُ إليكَ بعضَ عتابِ و كـذا الـدُّنـا موزونةُ الأسبابِ بـل جئ لبعضِهمُ ببعضِ صِلابِ فـيـمن تؤالفُ من كريمِ صِحابِ و إلـيه - إن شاء الإلهُ - متابي | ؟