واأقصاه
10تموز2010
رأفت أبو سلمى
رأفت عبيد أبو سلمى
رَغـمَ الأسى في سمْته إنـا لنرقب حين ذاك شموخه ُ نـفـرَ الخفافُ له وعزَّ حماته رايـاتُ عزِّ الحقِّ عانقتِ السَّما إن الـكـرامة في حماهُ حديقة صـيدٌ من النجُب الكرام فداؤه قـد حـاولَ العادون قهْرَ جلالهِ نـاداهـمُ أنا لي هَوَىً بدمائكمْ وأصـابعي ألئنْ فقدتُ حجارتي أنـا لـلوغى أنا عائدٌ وبسالتي روحي الفداءُ لمَن حِماهُ فريضة ٌ ومـن الحرائر في فداهُ كتيبة ٌ إنـا لـنـلـهج بالدُعاء لربنا يـا ربـنا نزفُ الدماء بساحه فـامـنن به ربَّ العباد تكرما ً فـإذا عـلا صوت النفير لخالدٍ يـا مسجدَ الإيمان أرَّقني الهوى رغم السحابة في سماكَ كئيبة ً حتى نراكَ مُحَرَّرا ً مِن غاصبٍ | الإجلالُيزوي الأسى عن ساحه الأبطالُ تـرنـو إلـى عتباتِهِ الأجيالُ مـعـهـم إلى هذا النفير ثِقالُ وهـو العرينُ تصونه الأشبالُ خـضراءُ تسقي أرضها الآجالُ شمّ الأنوفِ وفي الوغى أبطالُ فـإذا الـصبيّ بوجههمْ رئبالُ هـي مـاؤنـا عند اللقاء زلالُ فـي جـعبتي عند اللزوم نبالُ عـنـد الـلقاء لها الفِدا الفعَّالُ حـتـى يؤذنَ في البقاع "بلالُ" خضراءُ فيها من النساء رجالُ مـعـنـا إلى باب السَّما أطفالُ وهـو الـرجاءُ وما سواه مقالُ هـذا الدعاء من القلوب سؤالُ يـنـماع في أصدائه "شاحالُ" شـوقـا ً إليكَ وهاجتِ الآمَالُ يزوي السحابَ جميعه الأبطالُ لـن يـستريحَ مِن العناء البالُ |