حبهم فرض

حبهم فرض

خالد البيطار

طلب مني أحد الأصحاب قصيدة في حب الحسن والحسين

ليصار إلى تلحينها وإنشادها

مَنْ  تُرَى أشرف منهمْ نسبا ii؟
جَدُّهمْ  طه النبيُّ iiالمصطفى
وأبـوهمْ  بطلُ الأبطال iiما
أُمّـهم  فاطمةُ الزّهْرا iiالتي
إنـهـم أسـيـادُنا iiأحبابُنا
الحسيْنُ الشهمُ مِنْ أهْل العَبَا
سـيّدانِ  النّورُ في iiوجْهِهِمَا
ورسـولُ  الله قـد iiضمَّهُمَا
حُـبّـهُمْ  فرْضٌ علينا iiوبهِ
مـدْحُهُم يحلو لنا في iiجمعنا
فـي جِنانِ الخلدِ نلقاهمْ غداً
فمتى  يا سعْدُ يأتي غَدُنا ii؟!
فـتـهـيـأْ لِـلِّـقَـا iiإنهمُ












مَـنْ  هُمُ الأطهرُ أُمّا وأَبَا ii؟!
الـشـفيعُ  الهاشميُّ iiالمُجْتَبى
جـال  فـي الميْدان إلا iiغَلَبا
وهـبَ الـلُـه لـها ما وَهبا
وبـهـم نـدفـع عنا iiالكُربا
وأخـوه  الـحسنُ ابنُ iiالنُّجَبَا
وهْـو مُذْ شعْشعَ مِنهمْ ما iiخَبَا
ولـقـد  نـالـوا بِطَهَ الرُّتَبَا
نـتـقـي النار ونُطْفِي اللهبا
نـتـغـنَّى في المعاني طَرَبَا
يَـكْشفُ  الرحمنُ عنا iiالحُجُبَا
آهِ  يـا سـعْـدُ أراه اقـتربا
لـم  يـردّوا لِـمُـحِبٍ iiطَلَبَا