أطفالٌ من العشب
10تموز2010
حسين عتروس
حسين عتروس - ليون/فرنسا
لـقـد جـئنا فـهل ترضى بنا شوقا ظلام الليل في غَسَقِي فـملْحُ اللّيلِ في هُدُبي تَـنـالـيـنَ بنا أَدَبا فـأنـسـامُ السّلام لكِ كـتمنا السّرّ من عهدٍ بـسـاتـينا من الحبّ فـهـذا الدّهر يا أسفي فـكـم دان لـه عبدٌ فـكـم دمعٌ من الجوع وأطـفـالٌ من العُشْبِ وكـم حارت بنا السُّبلُ نـعـانـقها، ولا نَرِدُ طريق الصبح في أدبي أغـشِّـيـها وتغشاني | نعانقهابـهذا الحبّ في لفجرِ الحبّ في المحيا كـزيـتونٍ بها رَمَقِي كـرؤيا الصالحِ الفَلَقِ فـمـدّي وصْلَنا أمدا تـؤدّيـه الطيور مدى وحان الوقت أن نُبدي وجـنّـاتٍ من الوردِ يبيض الظلمَ في عَسَفِ لـغير المنطقِ الدَّنِفِ رأيـنـاهـا بلا وَجَعِ قـهـرنـاها بلا لَوَعِ نـجـاريـها فلا أملُ فـلا ريٌّ ولا وصْـلُ رُشَـيْفاتٍ من القُرَبِ بـأشـعارٍ من الصّبَبِ | الدّنيا