توك تك حيران

أ . أمين الورداني

حـيـي بـناة العلا في الهند iiوالصين
لـمـا  رأونـا أصـبنا في iiمفاصلنا
لـمـا  رأونـا ابـتلينا في iiشوارعنا
يجري  كسرب القطا يختال في iiهرج
أمـا  عـن الـسائر الحيران iiمرتبكا
مـن  رام أن يـمـشـي فليبتغ iiنفقا
والـتوك تك الساحر المختال فر زهو






واخـفـض جـنـاحك للغر iiالميامين
وصفوا لنا بلسما في التوك تك الصيني
زفـوا  لـنـا تـكـتكا فخر iiالميادين
يـكـسـو الأزقة صوتا بات iiيشجيني
بـات الـغـريب بأرض دون iiتوطين
فـي  الـجـو ممشاه من آب iiلتشرين
يـجـري  كـما شاء ريحا iiكالشعانين

 2

لـمـا رآنـي صديقي تشي iiفرحا
أهـدى  الـيدين إلى لكمة iiهتكت
وقـفـت  مشدوها كالطفل iiأرقبه
أمـا  تـراها جرادا ضل iiمسكنه
أرنـوا إلـيهم صباحا كي iiأعدهم
هم أمة النمل عددا ضل iiمحشرها
أمـا رأيـت شـيـاطينا iiتقودهم
أمـا رأيـت شعوبا تشتري iiحتفا
الهند في فرح والصين قد رقصت








مـرآهـم العذب نهر بات iiيسقيني
حـجابي الغض إن كادت iiلترديني
وصـوتـه  يـعـلو حادا iiكسكين
الـمـوت  تـزجيه جم الأفانين ii!
يـرتد  لي بصري حيران iiيرثيني
أو كـالـهموم ضبابا بات iiيغشيني
لا يـأبـهـون لطفل أو iiلمسكين!
وهل  رزقت بصك بات يحميني؟!
مـمـا دفـعـنـاه نقدا iiبالبلايين!

هون صديقي علي نفسي قد iiارتطمت
شـبـح الـبـطالة غول آثرت يده
هـم روضـوه بـحلم خائف iiوجل
وهـب صـديقي بأني خاطب iiليلى
كـيـف  الـسبيل إلى حلم iiنهدهده
أم  نركب الحكمة العرجاء في iiزمن





بـالـواقع  الصخر حجته iiستغريني
أن تـقـتـل الزهر من فل ونسرين
قد نرتضي الوهم أو حرب الطواحين
وجـع  الـدمـاغ برأسي iiكالأسافين
هـل نـنـسج الوهم ثوبا نسج iiتنين
إن لـم نـصـالـحـه فأذن بتأبيني

 4

نـظـر الصديق إلي دمعة نطقت
أ ُنسيت من زمن من أمسكوا أذني
كـدأب  جـدي أدام الله iiحـكمته
دع الـتـكاتك تجري في iiغباوتها
أو صـوت أمـي أبل الله iiتربتها




رحماك  فاسكت وهذا القدر iiيكفيني
شـدوا  عليها حصاة كي يوصوني
بـقـولة  صدقت من عهد فرعون
واحـذر مـعـاداة للتكتك iiالصيني
قالت بنى .. أخوك التكتك iiالصيني