حلمُ لِشعُرِي
26حزيران2010
محبوبة هارون
أ.د/ جابر قميحة |
محبوبة هارون |
مهداة للدكتور جابر قميحة بمناسبة الاحتفال بتكريمه مساء الثلاثاء 13 / 4 / 2010 .
سـلام عـلـيـكم من الله جاءْ سـلام لـقـلب سليل المعالي وأهديك شعري حبيس الأماني فـكـم تـاق شوقا وعد الليالي وكـنـتُ أعنفه ، لستَ تقوَى تمهل قريضي، فمن أنت قل لي سـأدعـو إلـهي فهذي سبيلي ألا تـعـلـمـين بأني صبورُُ ومـن رام يـوما بلوغ المعالي وكم بُحَّ صوتي، وحرْفي شهيدُُ فـرفـقـا بحالي ألا ترحمين وهـا قـد تـحقق حلمُُ لشِعْري ويـهـتف زهوا.. "قميحة" هذا فـقـال : أحـقـا حماه الإله فـهـذا الأبـي احتواه الجلال أمـامـي شموخ يفوق السنين هـمـوم لـحـر تسامى عليها وهـذا الأشـم رفـيق السجايا عـلى البغي سهم وسيفُُ لحق وهـذا الإمـام ربـاط وصبر بـشـوش بخفة ظل ، عطوف ومـهـما وصفتُ تعز المعاني عـجـزت بـحـق فعذرا إليه فـبـدر أمـامـي يشعُ ضياه فـقـلت : صدقت إليه التحايا وقـلت لشعري : حلال عليك | فـمـاذا أقـول وكـيف لـوجـه صـبوح علاه الضياء فـمـثـلـك هدْي له والرواء وكـم عـاش حـلما بيوم اللقاء تـريـد تـشـق عنان السماء يـردُّ : سـأدعـو أنال الرجاء وربـي كـريـمُُ مجيب الدعاء نـسـجت العفاف لحرْفي رداء فـإن الـسـبـيل بحسن البلاء مـدادي دمـوعي ، مدادي دماء فـصدري يضيق ، أريد الهواء فـجـاء إلـيـكم بثوب الحياء فـقـلـت : هنيئا بوصل أفاء لـعـمري لقد ذقت طعم الوفاء يـجـول بـثوب التُّقى والنقاء بـرغـم الـهموم ورغم العناء لـيـروي الأماني يدوس الرياء ونـار تـحـيط العدى والجفاء يـبـيـعُ الـحياة لرفع اللواء ونـور الـنبوة حصن ...مضاء فـالـلـحـزن بين يديه الشفاء وتـأسـى عـجزت ألبي النداء إلـيـه أقـدم نـفـسـي فداء بـحـيـث وكـيف وأنى يشاء جـزاه الإلـه بـخـير الجزاء " قـمـيـحة " أهداك سر البقاء | الثناءْ