حلمُ لِشعُرِي

أ.د/ جابر قميحة

[email protected]

محبوبة هارون

مهداة للدكتور جابر قميحة بمناسبة الاحتفال بتكريمه مساء الثلاثاء 13 / 4 / 2010 .

سـلام  عـلـيـكم من الله جاءْ
سـلام  لـقـلب سليل iiالمعالي
وأهديك  شعري حبيس iiالأماني
فـكـم تـاق شوقا وعد iiالليالي
وكـنـتُ  أعنفه ، لستَ iiتقوَى
تمهل قريضي، فمن أنت قل لي
سـأدعـو إلـهي فهذي iiسبيلي
ألا تـعـلـمـين بأني iiصبورُُ
ومـن رام يـوما بلوغ iiالمعالي
وكم  بُحَّ صوتي، وحرْفي iiشهيدُُ
فـرفـقـا  بحالي ألا iiترحمين
وهـا قـد تـحقق حلمُُ iiلشِعْري
ويـهـتف زهوا.. "قميحة" iiهذا
فـقـال  : أحـقـا حماه iiالإله
فـهـذا الأبـي احتواه iiالجلال
أمـامـي  شموخ يفوق iiالسنين
هـمـوم لـحـر تسامى عليها
وهـذا الأشـم رفـيق iiالسجايا
عـلى  البغي سهم وسيفُُ iiلحق
وهـذا  الإمـام ربـاط iiوصبر
بـشـوش بخفة ظل ، iiعطوف
ومـهـما وصفتُ تعز iiالمعاني
عـجـزت بـحـق فعذرا إليه
فـبـدر  أمـامـي يشعُ iiضياه
فـقـلت  : صدقت إليه iiالتحايا
وقـلت  لشعري : حلال iiعليك

























فـمـاذا  أقـول وكـيف iiالثناءْ
لـوجـه صـبوح علاه iiالضياء
فـمـثـلـك  هدْي له iiوالرواء
وكـم عـاش حـلما بيوم iiاللقاء
تـريـد  تـشـق عنان iiالسماء
يـردُّ  : سـأدعـو أنال الرجاء
وربـي  كـريـمُُ مجيب الدعاء
نـسـجت  العفاف لحرْفي رداء
فـإن الـسـبـيل بحسن iiالبلاء
مـدادي دمـوعي ، مدادي iiدماء
فـصدري  يضيق ، أريد الهواء
فـجـاء  إلـيـكم بثوب الحياء
فـقـلـت  : هنيئا بوصل iiأفاء
لـعـمري  لقد ذقت طعم iiالوفاء
يـجـول  بـثوب التُّقى والنقاء
بـرغـم  الـهموم ورغم iiالعناء
لـيـروي الأماني يدوس iiالرياء
ونـار تـحـيط العدى iiوالجفاء
يـبـيـعُ  الـحياة لرفع iiاللواء
ونـور الـنبوة حصن ...مضاء
فـالـلـحـزن بين يديه iiالشفاء
وتـأسـى عـجزت ألبي iiالنداء
إلـيـه  أقـدم نـفـسـي iiفداء
بـحـيـث وكـيف وأنى iiيشاء
جـزاه الإلـه بـخـير iiالجزاء
" قـمـيـحة " أهداك سر iiالبقاء