عُدْ راشداً
23نيسان2015
رأفت عبيد أبو سلمى
رأفت عبيد أبو سلمى
كمْ ذا أراكَ تفِرَّ نحو أوَ ما غدوتَ إلى المساجدِ رائحا ً وعليكَ سِيما الصالحينَ رأيتها وبدا تديُّنكَ المُزيَّفُ صارخا ً لترى بعينك الانقلابَ فضيلة حتى كسوتَ الغدرَ ثوبَ سياسة ٍ بلْ عُدتَ للجهلِ الغبيِّ مبايعا ً ورأيتَ سَوْأة َ الانقلابِ جميلة تهوى الدَّمَ الفيَّاضَ بين شوارع ٍ وإذا عَدَا كلبُ الحراسةِ وانتشى عاينتُ فرحتكَ الغبيَّة َ أسفرَتْ ودَّعتَ قلبَكَ فانحنيتَ لباطل أبداً ولمْ تبدِ الحفاوة َ بالعُلا ومحافلُ الحقِّ المبينِ كرهتها عجبا ً أترغبُ عن مسالكِ عزة ٍ عجبا ً لجهلكَ إذ أطلَّ برأسهِ لمْ تستحِ والصَّخرُ هزَّ فؤادَهُ فغفلتَ عن أخْذِ الإلهِ لمَنْ طغى أعليتَ دَعْمَكَ للفسادِ و قد نما وأبيتَ نورَ الفجر في قسَمَاتِهِ فلئن مرضْتَ وعادَكَ الجَارُ الذي لا تنتظرْ مني الزيارة َ إنني لمْ شاعرا ً يأبى انقلابَ أصاغر ٍ لمْ ولتجدْ جدوى الملامِ بئيسة ً واجنحْ إلى ذاكَ الملام مُغاضبا ً عُدْ راشداً حَكمْ شريعة بارئ ٍ فلربَّما إنْ عُدتَ صاحبَ توبةٍ | الأفضلِتمشي الهوينى إلى السبيل ومُقامُ صُلبكَ بين صفٍ أوَّلِ ! هي لمْ تغب يوما ً ولمْ تتبدَّلِ بقبيح عونك للفسادِ المُذهِلِ وأراكَ لمْ تبصرْ ولمْ تتعقلِ فرضيتهُ كرضا المُحبِّ الغافلِ ومؤيِّدا ً نكرا ً لكلِّ فضائلِ فعشقتها عِشقَ الشبابِ المُقبلِ وهو الحرامُ ، تسيرُ خلف َ القاتلِ فوق الجماجمِ راقصا ً لمْ يخجَلِ عن خِسَّةٍ ترمي بكلِّ تطاولِ ليموتَ من لهَثٍ وراءَ الباطلِ فإذا احتفاؤكَ بالوضيعِ المخجلِ آويتَ زيفَ الزورِ بين محافلِ لتسير في رَكبِ الهوان الحاصلِ ! فعلا هنالكَ فوق جَهْلِ الجاهلِ دَمْعُ اليتامى أو أنينُ أراملِ وغفلتَ عن يومِ الحسابِ الفاصلِ في طيِّ طيَّاتِ الفؤادِ الغافلِ أمَلٌ يضيءُ بجُنحِ ليل ٍ أليلِ هو ذا شبيهُكَ في الضلال الماثلِ لم أستطعْ بذلَ الزيارةِ فاعذلِ هُمْ إرْثُ إبليسَ اللعينِ الأسفلِ فلأنتَ في رَكبِ الطغاةِ الجُهَّلِ عانقْ هواكَ مع العتابِ المائلِ وابرأ ْ إلى رَبِّ الورى مِن قاتلِ ألقي السَّلامَ عليكَ فاسبقْ وافعلِ | الأمثلِ