الأحمدية - ردا على الرسوم الهمجية

عبد الإله الياداري

الأحمدية

(ردا على الرسوم الهمجية)

عبد الإله الياداري

مدينة تازة بالمغرب

[email protected]

ابـشـر بـركب زاحف iiمتوعد
مـن  مـنذرعني الطغاة iiبصولة
انـا  كـما الاجداد نحمي iiاحمدا
ان  كـان منا في الحوادث iiغفوة
نـلـج  الوغى في همة iiوشهامة
شـرفـاء  أولـو ذمـة وكرامة
تـخشى  المنايا في القتال iiبلاءنا
نـخـطـو بعزم للامام iiونرتقي
ونصول  من فوق المطايا iiصولة
لا نـسـتكين سوى بردع iiرذيلة
واشـوق  سـيـف للنزال iiمهند
قـد  هاجه فيض الحنين iiلفارس
مـن مـبـلغ عني العداة iiرسالة
هـذا  سـفـيـهـكم يذم محمدا
أيـظـن انـه قـد افـاد غنيمة
رام ازدراء الانـبـيـاء iiبرسمه
افـتـخـذلـون  الانبياء سفاهة
دنـسـتـم  قـدس النبوة iiجهرة
قـد فـاز ذو راي حصيف iiمنكم
هـذا الـنـبـي الهاشمي iiمحمد
قـد ضـمه الرب الكريم iiلاسمه
الله اكــبـر لا الـهـا iiدونـه
الله  اكـبـر ثـم احـمـد iiاثره
اسـرى  به الرب العظيم لعرشه
نـور  الالـه ورحـمـة iiلعباده
قد  حاز من كل الفضائل iiوالنهى
الـصدق  والخلق العظيم iiصفاته
ذو عـفـة ومـكـارم iiوتواضع
صفوالخلائق  في التورع iiوالتقى
خـاب الـسفيه المستهين iiواهله
مـا  نـال مـن ذم النبي iiمكابر
انـا عـهـدنا غدركم iiوصنيعكم
هـذا  نـبـي الـعالمين iiموكلا
يـغـشـاه نـور من الهه حافظ
فـتـازروا مـا شـئتم iiوتامروا
وتـحـالفوا في مكركم iiوخداعكم
هـا قد بدت بغضاء منكم iiللورى
مـا اشـبه الامس البعيد iiبيومكم
مـتـالـبـين  لهدر كل iiفضيلة
الـشـر  فـيـكـم افة موروثة
اشـبـاه  نـاس خـلقة وبباطن
تـشـكـو  البرية للاله iiهلاككم
عطشى  دم لا ترحموا iiمستضعفا
يـاشـانـئـا خير البرية iiمؤذيا
مـت يـا حـقير تغيظا iiوجهالة
أوقـدت  نورا اذ حسبت iiشرارة
ولـمـمت شملا اذ اردت iiفراقه
أبـشـر بـقـومك يا محمد iiاننا
قد  صارذكرك في القلوب iiممجدا
هـب الـوجـود بشرقه وبغربه
هـتـفت  قلوب العالمين iiباسمه
فـكـأنـمـا  ورد المدينة داعيا
وكـأنـمـا أهـل المدينة iiهللوا
مازال  نوره في المدى iiمسترسلا
بـأب وام نـفـتـديـك iiمحمدا






















































يـحمي الحمى ويصد قوما iiكفرا
والـعـذر  للحر الذي قد انذ iiرا
ونذود بالارواح عن خير iiالورى
فـلاحـمـد نسري ونثأر iiزجرا
قـوم تـرانـا في الشدائد جسرا
أنـف مـوالـي عزة لا iiتشترى
مـا  خـبـرت عنا جبانا iiادبرا
ونـطـارد الاعـداء قهرا iiللورا
ونـثير  في الاجواء نقعا iiاحمرا
واشـاعـة الحق الذي لا يمترى
كـم  شـاق مغوارا هماما اغيرا
صاغت  يداه وشاح نصر iiمفخرا
مـن  فارس يعلي حساما iiمشهرا
خـتم  النبيئين الشريف iiالاطهرا
فلبئس ما غنمت يداه وما iiاشترى
وزعـمـتم  حرية فيما ازد iiرى
وتـناصرون  المستخف الاهورا
فـترقبوا غضب الاله بما iiجرى
مـتـبـرئ مـمـا اتيتم iiمنكرا
اسـم  تـالق ذكره فوق الذ iiرى
فالله  ثـم مـحـمـد ذكر iiسرى
ومـحـمـد  ختم رسول iiللورى
من  دون احمد صار اسمه مؤثرا
واراه عـند السدر ما بشرا iiارى
بـدر  الانام وهديهم عند iiالسرى
حـظـا عظيما دون غيره iiاوفرا
والـعـد  في أخلاقه لن يحصرا
ما  خص نفسه دون غيره iiمؤثرا
لا  غرو ان كان الصفي iiالاخيرا
فـيما اتى عن احمد وبما iiافترى
الا اذى ولـئـن طـغى iiوتجبرا
ولـقد  بدا ما القلب فيكم iiاضمرا
ربـا نـصـيـرا مستعانا اكبرا
مـن  رام دحره قد تولى iiمدحرا
واستنفروا رهطا وشد وا iiالمئزرا
لـم تـعلموا من كان منكم iiامكرا
وصـدوركم  تخفي ضغينا iiاكبرا
كـنـتـم وما زلتم رعاعا iiغدرا
مـتكبرين  على الخلائق iiصعرا
والـكـبر  فيكم ينتشي iiمستأمرا
فـيـكـم ذئـاب لا اناس iiسعرا
نـسـلا وحرثا يابسا او iiاخضرا
شـيـخا وانثى او صبيا iiاصغرا
لازلـت مـما قد رسمت iiالابترا
واخـسـأ كما الجهال قبلك حقرا
فـتـلألأ  الكون الرحيب iiمنورا
ووصلت حبلا في المودة والعرى
حـشـد لـنصرك قد اتينا iiكثرا
فـكـأنها صيغت لذ كرك iiمنبرا
مـسـتنصرا لمحمد خير iiالورى
والكون  هب مؤازرا وله iiانبرى
لـلـذود  عنه مهاجرين iiونصرا
اذ شـاهد وا البدر النبي iiالانورا
يـجـلوويحجب فرقدا او iiازهرا
ونـعفر الوجه المكرم في iiالثرى