الأحمدية - ردا على الرسوم الهمجية
02شباط2008
عبد الإله الياداري
الأحمدية
(ردا على الرسوم الهمجية)
عبد الإله الياداري
مدينة تازة بالمغرب
ابـشـر بـركب زاحف مـن مـنذرعني الطغاة بصولة انـا كـما الاجداد نحمي احمدا ان كـان منا في الحوادث غفوة نـلـج الوغى في همة وشهامة شـرفـاء أولـو ذمـة وكرامة تـخشى المنايا في القتال بلاءنا نـخـطـو بعزم للامام ونرتقي ونصول من فوق المطايا صولة لا نـسـتكين سوى بردع رذيلة واشـوق سـيـف للنزال مهند قـد هاجه فيض الحنين لفارس مـن مـبـلغ عني العداة رسالة هـذا سـفـيـهـكم يذم محمدا أيـظـن انـه قـد افـاد غنيمة رام ازدراء الانـبـيـاء برسمه افـتـخـذلـون الانبياء سفاهة دنـسـتـم قـدس النبوة جهرة قـد فـاز ذو راي حصيف منكم هـذا الـنـبـي الهاشمي محمد قـد ضـمه الرب الكريم لاسمه الله اكــبـر لا الـهـا دونـه الله اكـبـر ثـم احـمـد اثره اسـرى به الرب العظيم لعرشه نـور الالـه ورحـمـة لعباده قد حاز من كل الفضائل والنهى الـصدق والخلق العظيم صفاته ذو عـفـة ومـكـارم وتواضع صفوالخلائق في التورع والتقى خـاب الـسفيه المستهين واهله مـا نـال مـن ذم النبي مكابر انـا عـهـدنا غدركم وصنيعكم هـذا نـبـي الـعالمين موكلا يـغـشـاه نـور من الهه حافظ فـتـازروا مـا شـئتم وتامروا وتـحـالفوا في مكركم وخداعكم هـا قد بدت بغضاء منكم للورى مـا اشـبه الامس البعيد بيومكم مـتـالـبـين لهدر كل فضيلة الـشـر فـيـكـم افة موروثة اشـبـاه نـاس خـلقة وبباطن تـشـكـو البرية للاله هلاككم عطشى دم لا ترحموا مستضعفا يـاشـانـئـا خير البرية مؤذيا مـت يـا حـقير تغيظا وجهالة أوقـدت نورا اذ حسبت شرارة ولـمـمت شملا اذ اردت فراقه أبـشـر بـقـومك يا محمد اننا قد صارذكرك في القلوب ممجدا هـب الـوجـود بشرقه وبغربه هـتـفت قلوب العالمين باسمه فـكـأنـمـا ورد المدينة داعيا وكـأنـمـا أهـل المدينة هللوا مازال نوره في المدى مسترسلا بـأب وام نـفـتـديـك محمدا | متوعديـحمي الحمى ويصد قوما والـعـذر للحر الذي قد انذ را ونذود بالارواح عن خير الورى فـلاحـمـد نسري ونثأر زجرا قـوم تـرانـا في الشدائد جسرا أنـف مـوالـي عزة لا تشترى مـا خـبـرت عنا جبانا ادبرا ونـطـارد الاعـداء قهرا للورا ونـثير في الاجواء نقعا احمرا واشـاعـة الحق الذي لا يمترى كـم شـاق مغوارا هماما اغيرا صاغت يداه وشاح نصر مفخرا مـن فارس يعلي حساما مشهرا خـتم النبيئين الشريف الاطهرا فلبئس ما غنمت يداه وما اشترى وزعـمـتم حرية فيما ازد رى وتـناصرون المستخف الاهورا فـترقبوا غضب الاله بما جرى مـتـبـرئ مـمـا اتيتم منكرا اسـم تـالق ذكره فوق الذ رى فالله ثـم مـحـمـد ذكر سرى ومـحـمـد ختم رسول للورى من دون احمد صار اسمه مؤثرا واراه عـند السدر ما بشرا ارى بـدر الانام وهديهم عند السرى حـظـا عظيما دون غيره اوفرا والـعـد في أخلاقه لن يحصرا ما خص نفسه دون غيره مؤثرا لا غرو ان كان الصفي الاخيرا فـيما اتى عن احمد وبما افترى الا اذى ولـئـن طـغى وتجبرا ولـقد بدا ما القلب فيكم اضمرا ربـا نـصـيـرا مستعانا اكبرا مـن رام دحره قد تولى مدحرا واستنفروا رهطا وشد وا المئزرا لـم تـعلموا من كان منكم امكرا وصـدوركم تخفي ضغينا اكبرا كـنـتـم وما زلتم رعاعا غدرا مـتكبرين على الخلائق صعرا والـكـبر فيكم ينتشي مستأمرا فـيـكـم ذئـاب لا اناس سعرا نـسـلا وحرثا يابسا او اخضرا شـيـخا وانثى او صبيا اصغرا لازلـت مـما قد رسمت الابترا واخـسـأ كما الجهال قبلك حقرا فـتـلألأ الكون الرحيب منورا ووصلت حبلا في المودة والعرى حـشـد لـنصرك قد اتينا كثرا فـكـأنها صيغت لذ كرك منبرا مـسـتنصرا لمحمد خير الورى والكون هب مؤازرا وله انبرى لـلـذود عنه مهاجرين ونصرا اذ شـاهد وا البدر النبي الانورا يـجـلوويحجب فرقدا او ازهرا ونـعفر الوجه المكرم في الثرى | كفرا