بغير رضاك لا أرضى

إبراهيم سمير أبو دلو

إبراهيم سمير أبو دلو

[email protected]

إذا  قـدَّرْتَ يـا رحـمـنُ iiأمرا
أنـا  لا عِـشتُ إنْ عثَّرْتُ نفسي
و  لا أبـصـرتِ يا عيني إذا iiما
لـئـن قصدَ الهوى شطْرَ الأماني
فـمـا حُـزني و قد أبليتُ iiحُسناً
بـلـوتَ  محبَّتي و علِمتَ iiسِرِّي
شغلتَ القلبَ - يا مولايَ - ذِكْراً
بـحـمدِكَ  سبَّحَتْ روحي و لولا
إلـهـي ، قد شددتُ الرَّحْلَ عَزْماً
و أُخْـلـي هـذه الـدنيا لغيري









رضـيتُ  بحُكمِه و نزعْتُ iiشُكْرا
لـتـسـبِقَ بالهوى ما اللهُ iiأجرى
سـخِـنتِ على قضاءِ اللهِ iiشَكْرى
فـلا  أرضى بغيرِ رضاكَ iiشطْرا
و  مـا خوفي و قد أُمِّلْتُ خيرا ii؟
فـهـل غـيرُ المحبَّةِ كانَ سرَّا ؟
 فـدقَّ شـغـافُـه خفقاً و iiذِكْرا
هُـداكَ لـكـانت الأرواحُ حَيرى
لألـقـى  يـومَ لُـقـياكَ iiالمَقرَّا
فـإنـي  بِـعتها و ابتعتُ iiأُخرى