وحش وبلبل أسير
19كانون22008
قصي أحمد محمد
وحش وبلبل أسير
قصي أحمد محمد
فـديـتك أودت بي وغـيـر الـباب الذي ما به يـغـفـر مـنك ندى الشباب ويـلقيك فوق دروب الضياع أخـاف عـليك الذي في دمي إذا كـشـر الـداء أنـيـابه تـهاوى على راحتيه الوجود فـلا تـقربي طلعة كالوحوش فـأنـت الـحياة التي تشتهي إذا قـبـس مـنه عم الوجود عـشـقتك مثل الصباح الندي وكـالـقـبـلات إذا أورقت وكـالـغفو يأتي يعيد السهاد مـع الـفـجر تنقلنا النسمات تـقـبـلنا وشوشات الضفاف فـأنـت عندي ، كل أحلامه بـعـيداً وراء الصبى هاجري بـعـيـداً بـعيداً فدتك المنى إلـى حـيث تأتلق الصبوات ويـبـتـسـم الحلم الشاعري وعلى وتر القلب يزهو النشيد فـيرتعش الهمس فوق الشفاه بـعـيداً وراء الصبى سافري فـبـيـن ذراعي شح الجفاف عـلى حفر الوجه منى رسوم صحارى التمزق فوق الغصون تـغـلـف كـثبانه الكائنات وتـعوا الأعاصير والساقيات فـأنـى ألـتـفتنا نرى مهمها إذا مـا بدت في المدى ومضة ولاحت ظلال الأمان الرحيب وأضـأنـا بـالضياء الصباح أتـاك مـن الثغر ريح الدمار وأيـقـظـنـا شبح النائبات | الأربعونومـا بـعـدهـا غـير الأمنا سـوى عطش الروح تجتاحنا ويـسـلـبـك الألف المجتنى بـقـايـا صبى عبقري المنى فـبـيـن عروقي دمار الدنى وانـشـب فـي مـهجة برثنا جـريـحاً ، بيد الرؤى مثخنا ووجـهـاً يـجـسد كل إلفنا وأنـت الـجمال الكريم الغنى أنـار الـديـاجير من حولنا وكـالـوصال يشتاقه صبرنا تـتـنـفس عن فرحة عمرنا تـداعـب أنـفـاسه الأعينا حـبـيـبـين يغمرنا عشقنا وحـلـو الـمواويل يجتاحنا ومـا فـيه من عنف أشواقنا وخـلـي فؤادي وما قد جنى إلـى حيث نروى بكأس ألهنا ويـزهو الشباب الثري الجنى وبـالأمـنـيـات يـتيه ألغنا ويـطـفـر من ضلعه نبضنا ويـصـبـغ بـالورد وجناتنا ولا تـقـربـي عش أحلامنا وفـوق شـفـاهي ريح ألفنا تـجـسـد مـا قد طواه العنا عـذاب يـثـير الضما أرعنا فـيـصطف الموت من حولنا خـنـاجـر يغري بها وجهنا يـحـار بـألـغـازه فـكرنا وقـلـنـا تـرب عهد الونى وداعـب نـشـا الندى جفننا وغاب الشجى المرعن عمرنا فـبـدد مـا ضـمـه حلمنا عـلـى الـم بربري الضنى |