وحش وبلبل أسير

وحش وبلبل أسير

قصي أحمد محمد

[email protected]

فـديـتك  أودت بي iiالأربعون
وغـيـر  الـباب الذي ما iiبه
يـغـفـر مـنك ندى iiالشباب
ويـلقيك  فوق دروب iiالضياع
أخـاف عـليك الذي في iiدمي
إذا  كـشـر الـداء iiأنـيـابه
تـهاوى  على راحتيه iiالوجود
فـلا تـقربي طلعة iiكالوحوش
فـأنـت  الـحياة التي تشتهي
إذا  قـبـس مـنه عم iiالوجود
عـشـقتك مثل الصباح iiالندي
وكـالـقـبـلات  إذا iiأورقت
وكـالـغفو  يأتي  يعيد iiالسهاد
مـع الـفـجر تنقلنا iiالنسمات
تـقـبـلنا وشوشات iiالضفاف
فـأنـت  عندي ، كل iiأحلامه
بـعـيداً وراء الصبى هاجري
بـعـيـداً بـعيداً فدتك iiالمنى
إلـى  حـيث تأتلق iiالصبوات
ويـبـتـسـم الحلم iiالشاعري
وعلى  وتر القلب يزهو iiالنشيد
فـيرتعش  الهمس فوق iiالشفاه
بـعـيداً وراء الصبى iiسافري
فـبـيـن ذراعي شح iiالجفاف
عـلى  حفر الوجه منى iiرسوم
صحارى التمزق فوق الغصون
تـغـلـف  كـثبانه iiالكائنات
وتـعوا  الأعاصير iiوالساقيات
فـأنـى ألـتـفتنا نرى iiمهمها
إذا مـا بدت في المدى iiومضة
ولاحت  ظلال الأمان iiالرحيب
وأضـأنـا بـالضياء iiالصباح
أتـاك  مـن الثغر ريح الدمار
وأيـقـظـنـا  شبح iiالنائبات

































ومـا بـعـدهـا غـير الأمنا
سـوى  عطش الروح تجتاحنا
ويـسـلـبـك الألف المجتنى
بـقـايـا صبى عبقري iiالمنى
فـبـيـن عروقي دمار iiالدنى
وانـشـب فـي مـهجة برثنا
جـريـحاً  ، بيد الرؤى مثخنا
ووجـهـاً  يـجـسد كل iiإلفنا
وأنـت الـجمال الكريم iiالغنى
أنـار  الـديـاجير من iiحولنا
وكـالـوصال  يشتاقه iiصبرنا
تـتـنـفس  عن فرحة عمرنا
تـداعـب  أنـفـاسه iiالأعينا
حـبـيـبـين  يغمرنا iiعشقنا
وحـلـو  الـمواويل iiيجتاحنا
ومـا  فـيه من عنف iiأشواقنا
وخـلـي  فؤادي وما قد iiجنى
إلـى  حيث نروى بكأس iiألهنا
ويـزهو الشباب الثري iiالجنى
وبـالأمـنـيـات يـتيه iiألغنا
ويـطـفـر من ضلعه iiنبضنا
ويـصـبـغ بـالورد iiوجناتنا
ولا  تـقـربـي عش iiأحلامنا
وفـوق  شـفـاهي ريح iiألفنا
تـجـسـد مـا قد طواه iiالعنا
عـذاب يـثـير الضما iiأرعنا
فـيـصطف الموت من iiحولنا
خـنـاجـر  يغري بها iiوجهنا
يـحـار بـألـغـازه iiفـكرنا
وقـلـنـا  تـرب عهد iiالونى
وداعـب  نـشـا الندى iiجفننا
وغاب  الشجى المرعن iiعمرنا
فـبـدد  مـا ضـمـه iiحلمنا
عـلـى الـم بربري iiالضنى