جدارية الحب والنصر

بوعلام دخيسي /المغرب

[email protected]

كـفـاك وعظا على الجدران iiنحكيها
هـو الـغـرام الذي لو جئت iiأنظمه
هـو  الـغرام وذاك الزهر إن iiذبلت
هـو الـغـرام إذا مـا جئتِ عاشقة
هـي  الـفـتاة فتى الأحلام iiيوقظها
فـدونـك الـحـب لا حـبا يطاوله
يـبـيـح حـبـا بلا لمح ولا iiغزل
يـبـيـح حـبا لترب خلفه iiاختبأت
وذا  الـجـدار أتـى وعظا iiولوحته
كـفـاك  وعـظـا أنينُ الأم iiتسمعه
كـفاك أختٌ دموعا في الدجى سكبت
كـفـاك  مـن لا أبا يَشقى iiفيطعمها
هـو الغرام من الأقصى و من iiكنف
فـإن أردتِ الـهوى دربا فدونك iiمن
ودونكِ  الحب حب البيت iiواصطنعي
ودونـك الحب في ثوب العفاف iiوفي
حـجـابك الدرع نعم الدرع iiفانتفظي
وسـهـمك العين إن غضتْ iiبوارقها
وزادك الصبر سر النصر فاصطبري
ودونـك الحب في الإيمان إن iiخلقت
ودونـك  الـحب في علم وفي iiأدب
ودونـك الحب في الإسلام إن iiرُفعت





















روايـة الـحـب فـي أبهى معانيها
شـعـرا  تـتيه حروفي عن قوافيها
ألـوانـه سـلـمـا فالحرب iiتسقيها
فـأسـوة  الـعشق من دانت iiلباريها
مـن نـومـها لا الذي يُطلي iiأمانيها
ومـن  تـحِـدْ فجدار الفصل iiيفتيها
وإن  تـنـاءى الحبيب البعد iiيدنيها
وعـن سـفيه يدوس الترب iiيقصيها
حـكـايـة  الحب من زيت iiيوافيها
صـوامـت ٌ نـطقت تفشي بما iiفيها
ولـم  تـزل كِـسَـفـا تغمرْ iiمآقيها
وفي  الشقاء انطوت والشوق iiمنسيها
وذي  الـنـساء وحب القدس iiحاديها
ذكـرتُ  فـالحب يرقى في iiمراقيها
بـراق شوق يجوب الأرض iiيطويها
ضـرب الجيوب على صدر iiيحاكيها
وهـمسك  الرعد شُهْب النار iiيحميها
تـزلـزل الأرض في أعقاب iiسابيها
وقـرة الـعـين في خمس iiفصونيها
أثـوابـه  الـذكـر والتهليل iiيحييها
حتى  إذا بحت بعض الشعر iiيرضيها
رايـاتـه  فـفـصول الدون iiننهيها