رسالة من المسجد الأقصى
18تشرين12014
د. عبد الرزاق حسين
د. عبد الرزاق حسين
إليها أُمَّتي أيعبثُ نسلُ صهيونٍ وأُتركُ في مخالبهم وتعصفُ بي معاولُهم ولا زلتُ أنا المسجو * * * صلاحُ الدِّينِ يا أمَّا فحرَّرني من الطُّغيا فعادَ الوجهُ إسلاميُّ فهلْ تكريتُ بالإسلا وتُخرجُ ناصرًا للدِّين * * * جموعُ الغدرِ يا أُمَّا أيادِ البغيِ مِنْ حولي لتحطيمي وإحراقي فأينَ دمشقُ يا أُمَّا وأينَ جحافلُ المنصو ومصرُ كنانةُ المجدِ وأينَ كتائبُ الرَّحما وأينَ كواكبُ الفرسا تهزُّ سيوفَ إيما فأينَ الأُسْدُ أُسدُ اللهِ وتمسحُ دمعيَ الهتَّا * * * بنو الإسلامِ أينَ هُمُ فهلْ مِنْ سامعٍ شكوايَ ندائي هلْ يضيعُ سُدىً حليفَ أَسًى وحِرْمانِ | منّيرسالة عاتبٍ بأقداسي وعمراني كفرخٍ بينَ عقبانِ تزلزلني كبركانِ نُ أَوْهى القيدُ بُنياني * * * هُ بالإسلامِ وافاني نِ طَهَّرَ منهُ أرْداني عادَ القلبُ ربَّاني مِ ألقاها وتلقاني منْ أبنائها الثاني * * * هُ تدعو كلَّ شيطانِ تُحاولُ هدمَ أركاني بزعْمِ الهيكلِ الفاني هُ في أزْمانِ مروانِ ؟ رِ في أيّامِ بغدانِ؟ تُراها أَهْملتْ شاني ؟ نِ تُنقذني من الجاني ؟ نِ في ساحاتِ ميداني ؟ نٍ وتتلو آيَ قرآنِ تحرُسُني وتَرْعاني ؟ نَ تأْسو جُرْحيَ القاني * * * وهمْ أهلي وإخواني ؟ يَ أَمْ هُمْ صُمُّ آذانِ ؟ وأَبْقَى أَسْرَ ثُعبانِ ؟ وصِنْوَ أَسًى وأَشْجانِ | عانِ