إلى قضاة التاريخ

ابن الفرات العراقي

الرئيس صدام حسين

ابن الفرات العراقي

[email protected]

كانني قرات ضمير (شهيد الحج الاكبر صدام حسين ) وهو يخاطب قضاة محكمة الدولة الصفوية وهو يستمع الى قرارالمؤجرين المتامركين والمؤنجلين ليقول لهم :

احـكـم  بما شئت .واظلم اي اظلام
انـا الـمـهيب ترج الكون iiصيحته
انـا الـعـراق شـموخ الله في iiدمه
انـا  الـشموخ عراقيُّ الهوى iiنسبي
انـا الـكـفـاح فرات الخير انبتني
كافحت  ارقى الذرى في همتي iiرجلا
كـتـبـت  مـا شاء للتاريخ iiملحمة
ولـست من باع ارضا ضاق iiواسعها
ومـا اتـيـت قلوصي ظهر iiدارعة
انـي  لـدار بـان الـموت iiيطلبني
فـالـمـوت شـهوته يجتاح iiعالمنا
كـل  الـزلازل لو جاءت iiلتطحنني
فـكـم مـشـينا حفايا فوق iiارصفة
وكم  حملت جراح الشعب لو iiجمعت
لـن تقبع الدهر في الخضراء مختبئا
ولـن يـظل جفاف العمر في iiوطني
وهـو الـذي لـقـن الاعداء ساعده
وامـطـر الـمجد بالفرسان iiتصنعه
وظـل  يـصـنـع لـلثوار iiدربهم
صـوت تـحـدر كالزلزال iiمكتسحا
يـحـيا العراق ويحيا الشعب iiتكرمة
ولـي العزيمة كبرى ما التوى iiجلدي
ظـنـوا الـعمالة توهي من عزائمنا
جاروا .سيغدو الحمى من فوقهم حمما
يـامـن تُـصـدّر احكاما على iiسفهٍ
كـل  الـقوانين جرِّب ويك iiاصلدها
لـو  كـنت ممن انا ترضون جيرته
احـكـم  فوالله لا اخشى الردى iiابدا
سـجـل قـرارك فـالتاريخ iiمحكمة
صـارت  خـنـازيـرهم منا iiمبرأة
بـعـتم ضميرا سما من اجل iiخردلةٍ
فـمـا انـال سـوى ما خطّهُ iiقدري
انـي لـحـكم الاعادي غير مكترثٍ
ولـسـت اخشى اردى يوما iiواحذره
اسـعـى الـيـه بـاقدامي ليدركني
ومـا  اتقيت لظى الساحات في iiعدد
فالله  يـمـلـي لـنا عمرا iiوينسخه
هـيهات القى الردى يوما iiويقضمني
فـان اراقـوا بـبـغداد الهوى iiدمنا
عـادوا  وفـيهم هوى يطغى iiلبابكهم
يـا  وحـشة الدرب في يوم ستسلكه
مـا قـصّرَ الجهدُ مني وانحنى رهبا
سـرنـا  طـريـقا بجد لاحبا iiزمنا
ومـا لـعـا النفس او خارت iiلمثلكم
حـشّـد .صبورٌ .دياجي الكيد iiكالحةٌ
مـدت  الـيـكم ذراع البغي سا درة
سـجـل فـما كان لي حكمي iiمفاجاة
فـمـا انـحـتيت سوى لله iiمحتسبا
مـا هـزنـي انـني لحم وتقضمني
عـمـر  الـعراقيّ ما خانتْه iiغيرتُه
فـاحـكم بما شئت تعلو هامكم iiقدمي
عـار  عاى العار ان يرضى iiبمثلكمُ
اسـديـت للشعب فضلا لا انتهاء iiله
فـبـيـتـنـا الـخلد والآفاق iiقمتنا
فـالـحـمـد  لله اني بالعراق iiأُرى






















































فـلـن يـنال الونى عزمي iiواقدامي
وانـتـم .انـتـم من بعض iiخدامي
ولا اهـاب الـى سـجني iiواعدامي
تـعـلـو عليكم مدى التاريخ اقدامي
وانـساح دجلة في الاعراق iiكالظامي
وفي  سبيل الفدى سخرت صمصامي
ولـسـت مـن باع اعتاب iiوانسامي
عـلـى بـنيها وما غازلت iiاجرامي
او  بـعت عرضي وما دنست iiايامي
يـجري  على اثري من دون iiاحجام
ولا  سـبـيـل مـسيل الخلد قدامي
اقـصى  الذي تجتني توري iiباضرام
وكـم  لـبـسـنا جياعا ثوب iiأسقام
لـتـهـت فـيـها حساباتي iiوارقام
غـدا سـتـشرب من كاسات iiاورام
مـن  نزفه الثر تثري العطر اكمامي
وكـان  لـلـخيمة السمراء iiبالحامي
كي يحصد النصر من اعراق iiاخصام
مـا اهـتـز درب الفدا منهم لأرزام
صـوت الـقـضـاة وحيّا كل علاّم
ولـلـرفـاق وحـزبي الفذ iiاكرامي
آمـنـت بالله فـي حـلي iiواحرامي
هـيـهات  ما كان الا سيلنا iiالطامي
مـن تـحـت ارجـلهم بركان iiاقتام
اغـرى بك المال كي تسعى iiلايلامي
وكـن  مـلاذا الـى اهـواء iiحاخام
مـا كـان هـذا الذي يجري iiبأحكام
اذا عـزمـت ولا احـفـاد iiعـيلام
بـهـا يـحـاسب من باعوا iiلآكامي
ومـن دمـانـا ارتـوت آكام آكامي
غـدا سـتـلـقى بقاع العهر iiوالذام
والاسـد تـلقى الردى من دونما iiرام
فـالموت عزُّ الفتى في مجده iiالسامي
مـا  دام عـمـريَ مـقدورا باعوام
ومـا اعـض بـمـا قد كان iiابهامي
ومـا تـعـودت نـقـضا بعد ابرام
وكـم تـفـضـل في خير iiوانعامي
الا  ويـضـربـهـا ربـي iiلأيامي
يـروِّع الـقـوم .نـزف الدم بالشام
وهم يريدون _صوت الحق ii_الجامي
ولـن يـطـول وتـلـقى كل اقحام
ظـهري  .وقبّلتُ رغم الكان iiظُلاُُّمي
منها استضاءت بنور النصر iiاعوامي
زعـانـف  تـبـتغي للذل iiارغامي
سـطِّـر بـما شئت تزييفا لاجرامي
ومـا مـددت ذراعـي نـحو iiاقزام
انـي قـرات قـراري قبل iiاعلامي
ابـقى  التحدي .وما صانعت iiخدامي
نـار  الـعـداوة تضري جمر ازلام
وانـتـمـو  خنتمو .اهلي iiواعمامي
يـا زمـرة الـرجس يا اذناب iiحكام
يـا سـوءة العار في تاريخ iiاسلامي
وااعـروبـة  .مـنـها كان iiالهامي
ولـيـحـشـدنّ  الاعادي كل اعلام
وانـنـي  لـلـعـراقـيين iiاعدامي