إلى قضاة التاريخ
الرئيس صدام حسين
ابن الفرات العراقي
كانني قرات ضمير (شهيد الحج الاكبر صدام حسين ) وهو يخاطب قضاة محكمة الدولة
الصفوية
وهو يستمع الى قرارالمؤجرين المتامركين والمؤنجلين ليقول لهم :
احـكـم بما شئت .واظلم اي اظلام
انـا الـمـهيب ترج الكون صيحته
انـا الـعـراق شـموخ الله في دمه
انـا الـشموخ عراقيُّ الهوى نسبي
انـا الـكـفـاح فرات الخير انبتني
كافحت ارقى الذرى في همتي رجلا
كـتـبـت مـا شاء للتاريخ ملحمة
ولـست من باع ارضا ضاق واسعها
ومـا اتـيـت قلوصي ظهر دارعة
انـي لـدار بـان الـموت يطلبني
فـالـمـوت شـهوته يجتاح عالمنا
كـل الـزلازل لو جاءت لتطحنني
فـكـم مـشـينا حفايا فوق ارصفة
وكم حملت جراح الشعب لو جمعت
لـن تقبع الدهر في الخضراء مختبئا
ولـن يـظل جفاف العمر في وطني
وهـو الـذي لـقـن الاعداء ساعده
وامـطـر الـمجد بالفرسان تصنعه
وظـل يـصـنـع لـلثوار دربهم
صـوت تـحـدر كالزلزال مكتسحا
يـحـيا العراق ويحيا الشعب تكرمة
ولـي العزيمة كبرى ما التوى جلدي
ظـنـوا الـعمالة توهي من عزائمنا
جاروا .سيغدو الحمى من فوقهم حمما
يـامـن تُـصـدّر احكاما على سفهٍ
كـل الـقوانين جرِّب ويك اصلدها
لـو كـنت ممن انا ترضون جيرته
احـكـم فوالله لا اخشى الردى ابدا
سـجـل قـرارك فـالتاريخ محكمة
صـارت خـنـازيـرهم منا مبرأة
بـعـتم ضميرا سما من اجل خردلةٍ
فـمـا انـال سـوى ما خطّهُ قدري
انـي لـحـكم الاعادي غير مكترثٍ
ولـسـت اخشى اردى يوما واحذره
اسـعـى الـيـه بـاقدامي ليدركني
ومـا اتقيت لظى الساحات في عدد
فالله يـمـلـي لـنا عمرا وينسخه
هـيهات القى الردى يوما ويقضمني
فـان اراقـوا بـبـغداد الهوى دمنا
عـادوا وفـيهم هوى يطغى لبابكهم
يـا وحـشة الدرب في يوم ستسلكه
مـا قـصّرَ الجهدُ مني وانحنى رهبا
سـرنـا طـريـقا بجد لاحبا زمنا
ومـا لـعـا النفس او خارت لمثلكم
حـشّـد .صبورٌ .دياجي الكيد كالحةٌ
مـدت الـيـكم ذراع البغي سا درة
سـجـل فـما كان لي حكمي مفاجاة
فـمـا انـحـتيت سوى لله محتسبا
مـا هـزنـي انـني لحم وتقضمني
عـمـر الـعراقيّ ما خانتْه غيرتُه
فـاحـكم بما شئت تعلو هامكم قدمي
عـار عاى العار ان يرضى بمثلكمُ
اسـديـت للشعب فضلا لا انتهاء له
فـبـيـتـنـا الـخلد والآفاق قمتنا
فـالـحـمـد لله اني بالعراق أُرىفـلـن يـنال الونى عزمي واقدامي
وانـتـم .انـتـم من بعض خدامي
ولا اهـاب الـى سـجني واعدامي
تـعـلـو عليكم مدى التاريخ اقدامي
وانـساح دجلة في الاعراق كالظامي
وفي سبيل الفدى سخرت صمصامي
ولـسـت مـن باع اعتاب وانسامي
عـلـى بـنيها وما غازلت اجرامي
او بـعت عرضي وما دنست ايامي
يـجري على اثري من دون احجام
ولا سـبـيـل مـسيل الخلد قدامي
اقـصى الذي تجتني توري باضرام
وكـم لـبـسـنا جياعا ثوب أسقام
لـتـهـت فـيـها حساباتي وارقام
غـدا سـتـشرب من كاسات اورام
مـن نزفه الثر تثري العطر اكمامي
وكـان لـلـخيمة السمراء بالحامي
كي يحصد النصر من اعراق اخصام
مـا اهـتـز درب الفدا منهم لأرزام
صـوت الـقـضـاة وحيّا كل علاّم
ولـلـرفـاق وحـزبي الفذ اكرامي
آمـنـت بالله فـي حـلي واحرامي
هـيـهات ما كان الا سيلنا الطامي
مـن تـحـت ارجـلهم بركان اقتام
اغـرى بك المال كي تسعى لايلامي
وكـن مـلاذا الـى اهـواء حاخام
مـا كـان هـذا الذي يجري بأحكام
اذا عـزمـت ولا احـفـاد عـيلام
بـهـا يـحـاسب من باعوا لآكامي
ومـن دمـانـا ارتـوت آكام آكامي
غـدا سـتـلـقى بقاع العهر والذام
والاسـد تـلقى الردى من دونما رام
فـالموت عزُّ الفتى في مجده السامي
مـا دام عـمـريَ مـقدورا باعوام
ومـا اعـض بـمـا قد كان ابهامي
ومـا تـعـودت نـقـضا بعد ابرام
وكـم تـفـضـل في خير وانعامي
الا ويـضـربـهـا ربـي لأيامي
يـروِّع الـقـوم .نـزف الدم بالشام
وهم يريدون _صوت الحق _الجامي
ولـن يـطـول وتـلـقى كل اقحام
ظـهري .وقبّلتُ رغم الكان ظُلاُُّمي
منها استضاءت بنور النصر اعوامي
زعـانـف تـبـتغي للذل ارغامي
سـطِّـر بـما شئت تزييفا لاجرامي
ومـا مـددت ذراعـي نـحو اقزام
انـي قـرات قـراري قبل اعلامي
ابـقى التحدي .وما صانعت خدامي
نـار الـعـداوة تضري جمر ازلام
وانـتـمـو خنتمو .اهلي واعمامي
يـا زمـرة الـرجس يا اذناب حكام
يـا سـوءة العار في تاريخ اسلامي
وااعـروبـة .مـنـها كان الهامي
ولـيـحـشـدنّ الاعادي كل اعلام
وانـنـي لـلـعـراقـيين اعدامي