النصر والهزيمة لا يتفقان
10نيسان2010
حسن صهيوني
حسن محمد نجيب صهيوني
خُـذْ مـن كُـريّات الدماءِ وامـشجْ بها بِيْضَ الكُريّات التي وانـظر لها في عينِ راءٍ مُنصِفٍ وأجـبْ رويدَك عن سؤالي بعدما أَتَـوَافـقُ الـمِـثْلينِ ساد كليهما هـذي كُـريّـاتٌ وهنّ تجمَّعت لـكـنـها افترقتْ لُحيْظةَ أُدمِغتْ تِـلـكـتْ إذن فرضيِّةٌ أضدادُها وكـذا الـهـزيـمة حالها بتنافرٍ ولـه عـوامـلُـه انتفتْ أركانها أمّـا الـهـزيمةُ حالها مٍِن حالها لـيـسـتْ تَحِلُّ بغير تَوطئةٍ ولا لـكـنـهـا من صنعنا، فنصيبها والـكـاتـبـون تكاثروا بمِدادهم مـتـدرِّعـين الحِبْرَ فاسودَّت به مـسـتشرفينَ النصر من أسبابه أمـا الـهـزيمة قد خَلَتْ أسبابُها والمنطق المفروض يقضي حكمه أسـبـابُـها كثُرتْ، فلستُ أعدُّها فـي دَرْئـها نصرٌ يلوح فضاؤُه أولاهـا ضَـعـفُ عزيمةٍ وإرادةٍ ونَـتاجُ ما فعلوا .. وما لم يفعلوا أهـواؤنـا تـجـري بها أحلامنا فـي حِـلِّـنـا حِلُّ المُحِلِّ لأمره نَـنْـأى بـأنـفسنا، فذاك شغالنا وضـمـيـرنا خاوٍ وليس بِمَلْكِه والـمال ساد على القلوب فحسبها عـمـيـاءُ لا تدري سبيلَ هداية والـفأسُ فوق الرأس وهي قبيعةٌ مـا ضـرَّ شـاةً بعد ذبحٍ سلخُها إنّـا أحـقُّ الـناس في تسطيرنا فـهي التي لحقتْ بنا، مَن غيرنا هـذا الـتفسُّخُ في القلوب أما له لِـنُـحـرِّقـنَّ مـن الخَنَا أبواءه ونـعـيـشَ في نصرٍ نرى آفاقه | كُريّةًحـمـراءَ تجري في دمِ تَـصّـاحَبُ الأولى على الجريان لـتُـحـكِّـم الـمنطوقَ بالإمعان تجري التجارب،ما ترى من شَان؟ أم، يا ترى، هي حالة النقضان؟؟ لـتَـسِـيـلَ واحدةً بذي شريان بـتـنـافـرٍ يحكي به الخصْمان بِـشـتـاتـهـا منظومةُ الإتقان والـنـصرِ إنْ جُمِعا به الجمْعان مـن عـامـلٍ مُسْتَجمِع الخسران بـعـوامـلٍ .. موبوءةِ الأدران مِـن صـدفـةٍ ..وتقلّب الأزمان مـن صُـلـبنا، من قِلَّة الإيمان لـيـسـوقَـهم للنصر ألفُ لسان تلك الصحائفُ في ضروب معاني تـأتـي بـه، لَـكَـأيَّما إتيان!! مـن أيِّ تـسطيرٍ ... وأيِّ بيان أن تُـعْـرَفَ الأسبابُ للخسران لـكـنّـهـا مـن جُـملةِ التبيان مُـتـقـشِّـعٌ عن غيمةِ الخذلان وتـشـتُّـتٍ ... وتفرقِ الإخوان غـابـت بـه فَـزَّاعـةُ الغربان بـغـيـاب أركـانٍ وفَـقْدِ كيان مـن واجـبٍ نـاءت به الكتفان عـن نَـهْـدةٍ بـسواعد الفرسان إلا انـحـطـاطُ مـخادعٍ وجبان بـبـصـيـرةٍ مَـشَّاءةِ الطغيان بـضـلالـة في ذروة العصيان بـيـن الـخَنَا أو ضَيْمةِ الإذعان فـالموت أرحمُ من شرورِ هوان تـلـك الـهزائمَ في سطورِ بيان ثـارت بـه ثـوّارة الـبركان؟! مـن رَتْـقةٍ أو صحوةِ الأذهان؟؟ ونـقـطِّـعـنَّ حـبائلَ الشيطانِ لاحـتْ لـنـا كـقلائدِ المرجان | الإنسان