صهوة المجد ؟؟

صهوة المجد ؟؟

وجدان العراق
[email protected]

لـكـم اطـلـقتَ للشعراء iiبابا
مـغـالـبة غنمت السبق iiفيها:
تـخـيّـركَ  الـجياد لكل فتح
جـهـاديٌ  تـوشـح iiبالمثاني
فـان قـارعتَ اغنيت iiالبواكي
فـمـا سـيّـدت الا iiلـلمعالي
تـساقطُ عن مضاربك iiالافاعي
تـطاعن،عن  بنيك وانت iiفيهم
فـكنت  بصدرها ، والله iiطودا
عـصـفنا بالاواخر، iiوالاوالي
فـجـردنا  النهى في كل iiساح
فـايـقـظنا  من استغفاه iiياس
عـروبـيون  ،ان عَدَت المنايا
صـوارمُ لاتـمـل الحق حرباً
فـعـند حياض شرعتهم iiنخيلٌٌ
فـان  عَـرُست أسلناها iiنسابى
رجـالا لـلـرباط تحيك iiعمرا
أفـاضـلَ خير خلق الله iiروحا
نُـدِبـتَ  لأنـك المُختارُ iiهديا
واجـريـتَ  الروافد iiزاخراتٍ
أقـمـتَ مـحجّةَ الفُضلاء iiلما
فَـمِـن  اثرِ القُعودِ اُضيعَ iiمجدٌ
حواضرُ  من سِلال الطينِ iiتنبو
تـمـنـى الرافدان لِفرطِ سِحرٍ
كـأنـهـمـا  من البلورِ iiحتى
فـلـيـسـت كُل ريحٍ iiمشتهاةً
وإذْ لـم تُـبقْ كهفاً دون iiشمسٍ
تـعـقّـبكَ  الصغارُ لعلّ سهما
فـمـا  اوسـعتَ رحمتهُ iiمقيماً
فـكـنتَ  سماءَهم في كل حالٍ
فـدتكَ  الصيدُ في الهيجا iiبروقاً
فـعـلّـمت المنابرَكيفَ iiتُسمى
عـلـوتَـهمُ  عُقابا ليس iiيرقى
تـمـدُ  قـوادمـاً تندارُ iiستراً
وقـفتَ  بكل ثقل الارض iiطرا
تـوسّـلَكَ المهابةُ بعضَ iiحرفٍ
وتـدعوكَ الرواسي بعضَ سفحٍ
هَوَتْ من تحت اخمصهِ رؤوسٌ
عـلى  ذات المَقاتلِ طَاحَ iiعدلٌ
*             *             *
ضَعَنْتَ  وخَلفَكَ احتشدتْ رُموزٌ
واذْتُـجـزى  مـراتِبها iiنفوسٌ
حـمـلتَ  لضى بيارقِها iiنفيراً
غَبَرْتَ  صباحَ وجهِكَ لم iiتُرِحْها
ومـا  سـاءَ الهواشمَ ان iiرهطاً
ولـو  طـوّفتَ في خلد iiالمنايا
فـدا نـعلٍ خطوتَ به iiعروشٌ
*             *             *
فـيـا مـن بات في دمنا iiهتافا
أعـنـي اذ ارى الايـامَ iiتَدْمى
أعـنـي  اذ ارى الجناتِ iiقفراً
أعـني  اذ ارى الانسانَ iiيُرمى
إذْ الاحـبـابُ لاتنفكُّ iiصرعى
فـلـيـستْ كربلاؤك ما iiقرأنا
أعـنـي إذْ ارى جُـثثاً iiتصلي
أعـنّـي اذ ارى الديدانَ iiتَخْمى
أعـنـي اذ ارى ذِمماً تَبرّا ii...
كـلابُ الـروم تحرسها iiكلابٌ
ونـذكـرُ،كم هَزَزْتَ لها سياطا
*             *             *
فـيـا سـقـفا ويا امناً iiأضعنا
أرِحْ  جـنـبيك ، الاف تَشظّى
غُـزِلْتَ  ظفيرةً وعُقِدْتَْ iiعزماً
أرِحْ جَـنـبيكَ يا مَنْ قد iiوَهَبْنا
فـإنْ طـالـتْ على فجرٍ iiأكيدٍ
لِـنًُـترعَهم من اللهب iiالمصفى
ومَـنْ قد حاولوا تعجيم iiصوتي
نـعـوشُـهـمُ سـتنبؤهم iiبانا
فـاسـدُ  الله لو خَبطتْ iiخميسا
وتَـذْهَـلُ  كلُّ مُرضعةٍ iiعميلاً
لِـيُـجـزى  من تَكَفّلَها iiرباطاً
هـنـاك  الوردُ يُشعلُ كلَّ iiلونٍ
ألا، إنـا نُـعِـدُّ لـهـا iiصلاةً








































































ومـا بـلـغتْ رواحلهم iiطلابا
الا  ،ما شِبتَ راسُ الشعر iiشابا
فـما اخطاتَ في المسعى iiركابا
كـرمـح  يـرتدي العليا iiنقابا
وان  قـاربـت اغنيت iiالجوابا
ومـا  راغـمت الا ، كي iiتثابا
تَـجرّعُ  سمها في الهول iiصابا
لـتشهدهم  ، كهولا ،او ، iiشبابا
يضاحِكُ  نصرُها الوجهَ iiالمهابا
نـقـحّـمها  المجاهل والشعابا
وصُـلـنـا نطلب العُتْمَ iiالعُبابا
واركـعـنا من استخزى iiوعابا
فـموتٌ  يؤنس الشرف iiالمُجابا
اذا  مـا الـباطل استلّ الحرابا
فـهِزي  ما حلا ، منه ، iiوطابا
وان سَـعُـرت أسلناها iiغضابا
بـيـارقَ اعيت الضّمر العِرابا
ومـنـتـهلا  ، وارفعهم iiجنابا
فـاعـلـيتَ  المنائر ، iiوالقبابا
لـتَـشفعَ  للذي يخشى iiالحسابا
اصـطُـفينا ماملكناها iiاغتصابا
وآن لـهُ بـأن يـرِد iiالـعُجابا
تـسـامى  لمُعاً تغشى iiالهضابا
إذا  انـتـهـيا من الفيحاءِ iiآبا
إذا مـا قـبـلا واديـكَ iiذابـا
كَـمدْتَ  الصُفرَ واقتدتَ iiالعِذابا
ولـم تـتـركْ لذي ملقٍ iiزَهابا
يـصـيـب  بِغلّهِ منك iiالإهابا
رآهُ الـعـاجـزون لـهم غيابا
اسـيراً  ، او شهيداً ،او iiمصابا
وشـانـك ان فـديـتَهمُ iiشهابا
وعـلـمـتَ الملا يين iiالخطابا
الـى نعليكَ من عَدِموا iiالصوابا
كـأن الـكـون مـخلوع iiثيابا
وتـحـتكَ  تخلج الدنيا iiارتعابا
فـمـا  خُذِلتْ بحتفٍ صار قابا
وفـخرُكَ  انك اخترتَ iiالصعابا
غـداةَ  رقـى ليرتدف iiالسحابا
وذاتِ الـخِـنجَرِ الدامي iiاصابا
*             *             *
أقـمـتَ  صلاتها عيداً iiصحابا
فـمـا  ابـقَتْ لدى جودٍ iiعتابا
وكـنـتَ  الـى سواريها iiمثابا
مُـفـاداةً فـبـاركـتَ iiالترابا
مـن  الـشوها يراءون iiانتسابا
لـمـا الـفـيتَ منهم من iiانابا
اذا  عـدَّتْ فـقد كَرُمَتْ iiذنابى
*             *             *
ويـامـن  صار في غدنا iiكتابا
ويـبـتـكرُ الخرابُ لها iiخرابا
ومـا  اربـعْـتـهُ نهبا ً، iiيبابا
بِـنَـبـلٍ مـا عهدتُ له iiقِرابا
عـلـى قُممٍ كأنْ عَدِموا iiالغرابا
بـلاءاتٌ تـمـرُّ بـنـا iiكرابا
لـعـل رؤوسَـها تلقى iiالرقابا
دمـاءً  ، والـشرائعَ بِتنَ iiغابا
وتَـخْـلعُ عن مراميها iiالحجابا
ومـا بَـلـغـتْ فتاتا او سلابا
فـأدّبْـتَ  الـثـعالبَ iiوالكلابا
*             *             *
ويـا  وطـنـا اداخوه iiاغترابا
لـتـبلغَ  من مواطِرِكَ iiالضبابا
وتِـهـتَ بواتراً وضُحِكْتَ iiنابا
فـهِـبْـنـا انْ نبا طَلقٌ iiوخابا
فـإنـا  قـد اردنـاهـا iiعقابا
كـؤوسـا  قـد ادرناها انتخابا
كـما  ظنوا فقد قبضوا iiالسرابا
لـويـنا  عنقَ اشجعِهم iiضرابا
تَـميدُ عواصمُ البغي iiاضطرابا
وتـشـرقُ مَـنْ ابرّتْهُ iiانتجابا
ويُـخـزى منْ تَكابرَ او iiتصابا
اذ الاضـواءُ تَـنسكبُ iiانسكابا
فـإن الـفـجـرَ يزدادُ iiاقترابا