صوتٌ حبيبٌ
03تشرين22007
صالح محمد جرار
صوتٌ حبيبٌ
صالح محمد جرار/جنين فلسطين
مـاذا تـردّد في سمعي وفي خلَدي؟ إنّـي اسـتـمعتُ لهُ في مثل حالمةٍ فـطِـرْتُ مـن نشوتي علّي أعانقه أعـلـيْتُ صوتيَ إذ ناديتُ منتشياً أهـلاً بـحـبـيَ يا كلّ المنى أبدا ً أهـلاً بـمَـن جعل الآهاتِ تلهبني فـهـل يـحـيـنُ لقاءٌ أستريح بهِ بالله أسـألـكـم أن تـرحموا غرِداً مـا عـاد يسطيع صبرا عن أحبّته | صوتٌ من الحُورأم صوت من الغردِ طـاف الـحبيبُ بها روحاً بلا جسَدِ لـكـنّـه لـم يـكن في موقعٍٍٍ لِيَدِ أهـلاً بروحي الّتي غابت عن البَلَدِ أهلاً بمن عاش في حسّي وفي خلَدي شـوقـاً إلـيـهِ بلا جدوى ولا مَدَدِ مـن وقدة الشّوق بل من وقدة الكَمَدِ أهـدى الـعواطف أشعاراً من الكبد مـا عـاد يـنـفعه شيءٌ من الجَلَد |