من أين رائحة العطور تفوح
13آذار2010
أبو صهيب
من أين رائحة العطور تفوح
رثاء الشهيد بإذن الله محمود المبحوح
أبو صهيب (فلسطين) الضفة الغربية
مـن أين رائحة العطور نـال الـشهادة َوالكريمُ اخْتارَهُ فـالـمسك من جثمانه ملأ الدنا يـا فرحة الجنات في استقبالها وبكت عليه الأرض يوم فِراقِهِ أمـا الـملائكة الكرام فَرَحَّبَتْ قـد كنتَ يا محمودُ غيظا للعدا كمْ ساوموك على الجهاد وتركه قـتـلـوك غدرا إنهم أهلٌ له كـم كـنت تدعو طالبا لشهادةٍ مـا كل من طلب الشهادة نالها مـاذا عـليك أخي وقد حققتها مـاذا على أهل الشهيد وودَّعوا ووصية الشهداء للأهل اصبروا يـا أيـها الأبناء سيروا دربنا لا تـنحنوا إلا لمن هو خالق ٌ يـا اخـوة الإسلام لا لا تغفلوا ولـتـثبتوا إن الصمود عقيدة فَـعَـدُوُّنا عند الحروب نعامة ٌ وأشد من كل الوحوش شراسة إن ْيـلـق منكم قوة ًهو أرنب ٌ وحذار من يأس الحصار وسَدِّهِ لـكـنَّ أمـر الله يـأتي بغتة ً هذي نصائحُ مَنْ رأى ببصيرة ٍ هيا اصدقوا الرحمن في أعمالكم إنـي تـركت حياتكم وشقاءها لـو تـعـلمون حياتنا ونعيمها إنـي اُودِّعُ بـل أهـنئُ فارساً قد طاب في الدنيا وطاب مماتُهُ | تفوحُ؟أفـمـا عـلـمتم إنه فـهي الجوازُ بها الجنانَ يروحُ فهو الدليل على الشهيد صريحُ روحَ الـشهيد وفي النعيم تسيحُ وكـذا السماءُ وما بها مجروحُ اُدخـلْ جـنـانك بابُها مفتوحُ مـنك الصهاينة الكلابُ تجوحُ كـمْ حاولوا هيْهاتَ منك جُنوحُ فـهم الثعالبُ غدرهم مفضوحُ فـأتـتك تسعى فالدعاء صحيحُ هـي مِنحَة ٌ لا رغبة ٌوطُموحُ إنـي أراك بـمـا أقول تبوحُ بـطـلا قـلـيلٌ مِثلهُ ممدوحُ لا لـن أسـامحَ من علي ينوحُ هـذا هو المطلوب والمسموحُ لا تـجْـبُنوا إن الجبان َ قبيحُ فـلـتـبق راياتُ الجهاد تلوحُ وتـسـلـحوا إني لكم لنصوحُ فـإذا ضَـعُـفْتُمْ ثعلبٌ وجَموحُ غـايـاتـه ُ التقتيل ُ والتذبيح ُ وإذا جـبـنـتـم حيَّة ٌ وفحيحُ فالوضع صعب والغذاء شحيحُ فـعـسى الإله بظلمهم سَيُطيحُ وَعْـدَ الإلـه وإنـه لـصحيحُ عَـلَّ الإلـهَ عـناءَكُمْ سَيُزيحُ فـالـعيش في دار البقاءِ مُريحُ لو جئتُ أشْرَحُ فالجوابُ فسيحُ قـد غـاب عنا والفؤادُ جريحُ والـقبر طاب وجسمه والروحُ | المبحوحُ