الشكوك
06آذار2010
نوري الوائلي
الحكيم نوري الوائلي
مؤسسه الوائلي للعلوم
ما اكثر الشكوك في نفس الأنسان حول الخالق عز وجل وحول خلق الكون . ان السبب الأساسئ هو قصور الذهن البشري وقصور الأدرك والحواس وقلة المعرفة العلمية في الوقت الحاضر وجهد الشيطان الذي ليس له سلطان الا على الجاهلين والكافرين
جـهـلاءُ دهري لم يعوا وتـجـرّعوا سوءَ الشكوك كأنّهم وتـمـضْمضوا كالظامئين بمرتعٍ فـإذا بـهـم سـاروا لكلّ رذيلةٍ عـجـبـاً لـمـقتنع بأنّ وجودنا إنْ كـان هـذا الخلق منبع صدفةٍ بـل تـسـتحقُ بأنْ نمجّد قدرها إنْ كـان خـلق الكائنات بصدفةٍ كـم صـدفـة يحتاجُ خلق خليّة كـيـف الجمال وسحره قد أينعا ألـعـقـلُ دوماً حين يبحرُ حوله حـاولـتُ في نفسي تخيّل خالقي وسـألتُ نفسي والوساوس ديدني هـل جـاءَ مـن عدم فيفنى بعده فـإذا بـعـقـلـي بل كياني كلّه وشـعرت أنّي لم يعدْ في ذاكري وتـصاغرت نفسي كأنّ بروحها إنْ متّ يومي والشكوك وساوسي لا لـلشكوك وإنْ يوسوس جاهداً مـن عاش أعمى في الحياة ونائماً لـن يـلـبـس الإلحادَ إلّا جاهلاً مـن قـال إنّ الخلق فعل طبيعةٍ أيـن الـطـبيعة من صغائر ذرّة هل جاء من بيض الدجاجة ثعلبٌ هـلّا سألت النفسَ كيف توازنت هـذي الـطـبيعة إنّما قد خُلّقت ألـعـلـمُ يثلجُ في الصدور أدلّةً ألـعـلـمُ يـنـبئنا بصدق حقيقةٍ رغـم الـعـلوم فلا تزال سلالة لـكـنّ صـوتـهمو نعيقُ بهائم ونظرتُ حولي لم أجدْ في عالمي فـعـرفـتُ أنّك للوجود ضرورة ورأيـتُ رحمتك الوجودَ تصوغه ورأيـتك المولى , بخلقك منصف وقـهـرتَ دونـك بالفناء وأنّهم ولـقـد عـرفتك عند كلّ خليقةٍ وعـرفـتُ أنّـك للخلائق عروة ورأيـت مـن حولي نعيمك رافداً ورزقـت دون مُـسائلٍ أو طالبٍ وخـلـقـت بالحرفين كلّ خليقةٍ وغـفـرت إلّا الشرك لم تغفرْ له ووجـدتُ حـولي كلّ شيء ناطقاً مـا كـان خـلقك للوجود لحاجةٍ وإذا رأيـت فـهـل رأيت تفاوتاً وإذا عـزمـت بأن تبرهن ناقصاً إنْ كـنـت في شكٍ وقلبك حائر يـنـبـيك أن الخلق قدرة خالق مـن عـاشَ يـلحدُ والنعيم يحفّه ورحـمت خلقك رغم سوء فعالهم فـإذا هـمـو سيف يجاهر نسله مـن ذا أكـون ومن أكون لأدّعي فـلـتـشهد الأكوان أبقى مسلماً وإذا مَررتُ على المعاصي ساهياً فـصبرتُ فيها وأرتجوتك راضياً تـبّـاً لـقلبي إنْ دعوتك موجساً سـلّـمـتُ أمري للعزيز وإنّني أنـت الـبـقاء وما سواك بخالدٍ لـن يـسـتمرّ الكون في ميزانه ألـنـارُ مثوى المشركين ودارهم سـبحان من خلقَ الوجودَ وما له سـبـحـان مَنْ جمُّ العطاء يزيده سـبـحـانه عمّا تغلغل في النفو | التفسيراوتـوهّـمـوا فـي شكّهم فـي رمـلـةٍ يـتوجّسون غديرا مـاءَ الـمبازل مغسِلاً وعصيرا وتـوسّـدوا كـالـيائسين عسيرا مـن صـدفةٍ جاءت به تحويرا فـالـعـدل أن نـدنوا لها تكبيرا ولـهـا نـخـرُّ مـذلّةً وشكورا مـنْ أنـشـأ الأولى لها تسخيرا قـد حـيّـرت في خلقها التفكيرا مـن صـدفـةٍ لا تـملك التقديرا لـم يـكتشفْ في الكائنات فطورا وحـدودَ كـونٍ رقـعةً وعصورا مـن كان من قبل الوجود ظهيرا أو كـان قـبـلاً أوّلاً وأخـيـرا كـالـطـالبين من الدجى تنويرا إلّا شـرودا فـارغـاً وقـصورا بـيـن الـترائب لا تجيد زفيرا مـاذا أحـاورُ مـنـكراً ونكيرا أبـلـيسُ في قلبي دجى وشرورا يصحو على جرس الممات بصيرا قـد عاشَ في وهج الدليل ضريرا تـبـري الـعليلَ وتنشئ ألتأثيرا إنْ تـنـشطرْ تعلُ السماءَ سعيرا أو يُـعـطـنا رحم الغزال بعيرا نـسبُ الأناث مع الذكور دهورا فـيـها الصفات تسايرُ التطويرا تـعـلـو , وتـبقى للعليم سفيرا يـحـتـاجُ خـلق الكائنات قديرا تـرجـو بصوت الملحدين زئيرا ويـجـولُ فـوق النائمين شخيرا إلّا جـهـولاً يـهـتـدي وفقيرا ورأيـتُ نورك في الوجود منيرا ورأيـتُ حلمك في النفوس مُجيرا ورأيـتُ سـتـرك للعباد مصيرا مـنـذ الـولادة يـحفرون قبورا فـبـهـا رأيـتك مرشداً وأميرا فـالـكـلّ يجري مُحكماً وأسيرا لـلـعـالـمـيـن مودّةً ونشورا ونـشـرت رزقكَ للوجود وفيرا مـن قـبل أنْ كان الدّخان سديرا ووصـفت نفسك للمسيء غفورا قـد خاب من عاش الدليل كفورا بـل كـان خـلقك منّةً وطهورا فـي الكائنات وهل رأيت قصورا يـرتـدّ عـزمك خاسئاً وحسيرا فـاسـألْ لمعرفة الجواب خبيرا فـاقَ الـوجودَ مساحةً وحضورا نـكـرَ الـجميل وقاحةً وفجورا وبـعـثـت فيهم مرشداً وبشيرا رسـلَ الـسّماء ومن يقوم نذيرا أنّ الـزراعـة لا تـريـد بذورا ومـوحداً , عرفَ الجليلَ فطورا سـتـجـيـرني بمصيبةٍ تذكيرا فـوجـدتـك الكافي بها ونصيرا ألاّ تـكون الى الضروع مجيرا بـالـغـيـب أؤمن واثقاً وقريرا وعـلـوت خـلقك قاهراً وكبيرا إنْ كـان يـحـوي للعزيز نظيرا فـبـهـا أذيـقـوا خسّة وثبورا نـدّ يـنـازعـه الـعُـلا تدبيرا جـوداً , فـيـغني عائلاً وفقيرا س مـن الشكوك تساؤلاً وغرورا | تبريرا