الغوث الأمريكي في هييتي

محمد الخليلي

[email protected]

تـداعـت كـل (هـايتي) iiخرابا
وأمـريـكـا بـعـجـرفة ولؤم iiٍ
بـتـجـربـة الـقنابل في iiرباها
فـأوبـامـا  لـقـد بعث iiالسرايا
إلـى غـول لـيَـلـتهمَ iiالضحايا
ألا تـعِـسـت حضارة من iiتعالواْ
تـجـاربـهـم  لَـكَم قتلت iiألوفاً
مـلايـيـن لـقد أضحوا iiلعَمري
فـيـا  بـؤس الحضارة لم iiتوانى
فـكـم  قـتـلوا وكم هدموا iiبيوتاً
وكـم  جـرحوا من البؤساء iiظلماً
ألا تـبَّـت تـجـاربـهم iiوضلوا
كـمـن  يـمشي يُشَيِّع مْيت قومٍ iiٍ
تـجـيَّشت  الجيوش إلى (هييتي)
ومـا  ذهـبـوا وربي كي iiيغيثوا
فـمـا  شـأن الجيوش iiبمستغيثٍ
ومـا دور الـجنود سوى احتلال iiٍ
ومـا شـأن الـعساكر غير بغي iiٍٍ
لـقـد سـمَّوا دخول الجيش iiعوناً
ألا تـبـا لـكـم يـا شـرَّ قوم iiٍ
زرعـتـم  فـي الدنا شراً iiوحقداً
عـصابات من (الكاوبوي) iiتداعت
وبـيـنـهـمُ  رجال الدين iiجاءوا
بـهـم كـي ينقذوا من قد أصيبوا
وبـاسـم  مـزاعم التبشير جاءوا
(فـعَـشْـرَتهم) أ ُدينوا iiباختطافٍ
فـواأسـفـا  عـلى رتل iiالثكالى
ويـالـهـفـي على جرحى هيتي
ويـادمـعـي  عـليهم iiواحتراقي
فـأمـريـكـا وإن غاثت iiضغونٌ
وأمــريـكـا  وأيـم الله iiربـي






























بـزلـزلـة فـصـدَّعـت iiالنقابا
أبـت  إلا الـغـنـيمة iiوالضرابا
وإن  أوارهـا بـلـغ iiالـسـحابا
بـزعـم  الـغوث فانقلبوا iiانقلابا
ويـحـتـلَّ الـجـزيرة iiوالشعابا
سـيـلـقـواْ مـن جرائهمم iiتبابا
مـؤلـفـة  مـن الناس ii(الغلابا)
بـلا  مـأوى قـد افترشوا iiالترابا
بـقـتـلـهـمُ ، ومـا قتلوا iiذبابا
وكـم مـن مـسجدٍ أضحى iiخرابا
وكـم نـشـروا بأرضهمُ iiالوصابا
فـإن الـغـرب قـد فقد iiالصوابا
ومـقـتـلـه غـداة ً قـد iiأصابا
كـذابـا  بـاسـم غـوثهم ُ iiكذابا
ولـكـن  كـي يـزيدوهم iiوصابا
عـلـيـه الـسقف قد خرَّ iiانكبابا
ولـو نـسـبـوه لـلعون iiانتسابا
وغـوثـاً لـو طـلبت فلن iiتجابا
وسـمـوا الـغَـلَّ أسـماءً iiعِذابا
فـجـوركـمُ سـيـحـبوكم iiتبابا
نـشـرتـم فـي مرابعنا iiالوصابا
عـلـى  الأطـفال خطفا iiوانتهابا
لـوذاً بـاسـم تـقـريـر ٍ iiأهابا
فـغـلـوا  مـنهمُ الطفل iiالمصابا
فـخـانـوا  الـعهد نهبا iiواستلابا
وهـم  جـاءوا لـيجتثوا iiالوصابا
(ببورت أورنسَ) إذ أضحت خرابا
فـإذ لاغـوث يـدعـون الـتبابا
فـكـنـه حـياتهم أضحى iiسرابا
وذلـك عـنـدنـا فـصلٌ iiخطابا
قـد اقـتـربـت نـهايتها iiاقترابا