من جعبة الشعر

أ. فراس حج محمد

[email protected]

الشعر

الـشـعر نار وفيه النفس iiتلتهب!
الـديـن قـبـلته والحب iiمرتعه!
حـلـفـتك الله يا شعرا إذا iiوثبت


وكـم تـفجر فيه الشوق والغضب
والـنـور يسري به للمجد iiيقترب
بك المعاني فكن كالسيل يضطرب!

زين النساء

كل  النساء عداك وهم iiساري
مهما ابتعدت يظل شوقك ماردا
أنت الزهور رحيقها iiمتراقص


أنـت الحياة وسرها iiالمتواري
يُـصلي  الفؤاد برقدة الأسحار
يـشدو لها سرب من iiالأطيار!

الثأر!!

أعـدوا  الـفـأس والأحجار والثارا
أعـدوا  الـفـارس الميمون iiطائره
أعـدوا  مـا اسـتطعتم من iiجنودكمُ
مـنا الدماء تروي الأرض في iiشغفٍ
أعـدوا  الـنسف والتفجير في iiمرح
أعـدوا الـمـوت بـالألغام iiمَزْرعهُ





أعـدوا الـسـيـف مصقولا iiوبتارا
يعيد صوغ الهوى في الحرب قد زار
يـشـع  الـفـجر بالتحرير iiأنوارا
تـعـانـق  المجد في العلياء iiسيارا
والله  مـجـدكـم والـذكر قد iiطارا
تـجـني  رؤوسهم من بأسها iiالنارا

النفس!

الـنفس مدبرة تحرق في iiالجوى
الـنـفـس مدبرة تموت iiبحسرةٍ
الـنـفس مدبرة معمىً iiضوؤها!
كيف السبيل إلى الأماني والرضا
ولـهـا  بـه وجـه تلبد iiعابسٌ
الـنـفـس مـقبلة ولكنْ سيرهُا
والـنـفس تدنو للقبور iiومجدها!






بـأسـا وبـؤسا للألى iiسكنوها!
ولهى  على أحلامها التي iiقتلوها!
فما  أجدت خباياها التي iiنثروها!
بالشؤم  والشر والردى صبغوها!
يـربـد سـوءا بالأنا iiعجنوها!
عـكـس الورى فكلهم سبقوها!!
كـفن يعيد بياضها الذي سلبوها!

حالة ما!!

طـري  الـخد مياس رهيفُ
يـنام  براحة ، بالشوق iiيهزا
لـهيب  الشوق يتركني iiكأني
فـهذي حالتي يا بؤس iiحالي!
يـراني من يراني شبه iiعودٍ!




خـفيف الروح مختال iiعفيفُ
ولـي قـلـب يفزعه iiأسيفُ
رمـادٌ  سـابحٌ عَبِثٌ iiخَفيفُ!
ضعيف  خائر ضعفي طريفُ
ويدرك بلوتي فطن حصيفُ!!