من جعبة الشعر
13تشرين12007
أ. فراس حج محمد
أ. فراس حج محمد
الشعر
الـشـعر نار وفيه النفس الـديـن قـبـلته والحب مرتعه! حـلـفـتك الله يا شعرا إذا وثبت | تلتهب!وكـم تـفجر فيه الشوق والغضب والـنـور يسري به للمجد يقترب بك المعاني فكن كالسيل يضطرب! |
زين النساء
كل النساء عداك وهم مهما ابتعدت يظل شوقك ماردا أنت الزهور رحيقها متراقص | ساري أنـت الحياة وسرها يُـصلي الفؤاد برقدة الأسحار يـشدو لها سرب من الأطيار! | المتواري
الثأر!!
أعـدوا الـفـأس والأحجار والثارا أعـدوا الـفـارس الميمون طائره أعـدوا مـا اسـتطعتم من جنودكمُ مـنا الدماء تروي الأرض في شغفٍ أعـدوا الـنسف والتفجير في مرح أعـدوا الـمـوت بـالألغام مَزْرعهُ | أعـدوا الـسـيـف مصقولا يعيد صوغ الهوى في الحرب قد زار يـشـع الـفـجر بالتحرير أنوارا تـعـانـق المجد في العلياء سيارا والله مـجـدكـم والـذكر قد طارا تـجـني رؤوسهم من بأسها النارا | وبتارا
النفس!
الـنفس مدبرة تحرق في الـنـفـس مدبرة تموت بحسرةٍ الـنـفس مدبرة معمىً ضوؤها! كيف السبيل إلى الأماني والرضا ولـهـا بـه وجـه تلبد عابسٌ الـنـفـس مـقبلة ولكنْ سيرهُا والـنـفس تدنو للقبور ومجدها! | الجوىبـأسـا وبـؤسا للألى ولهى على أحلامها التي قتلوها! فما أجدت خباياها التي نثروها! بالشؤم والشر والردى صبغوها! يـربـد سـوءا بالأنا عجنوها! عـكـس الورى فكلهم سبقوها!! كـفن يعيد بياضها الذي سلبوها! | سكنوها!
حالة ما!!
طـري الـخد مياس رهيفُ يـنام براحة ، بالشوق يهزا لـهيب الشوق يتركني كأني فـهذي حالتي يا بؤس حالي! يـراني من يراني شبه عودٍ! | خـفيف الروح مختال ولـي قـلـب يفزعه أسيفُ رمـادٌ سـابحٌ عَبِثٌ خَفيفُ! ضعيف خائر ضعفي طريفُ ويدرك بلوتي فطن حصيفُ!! | عفيفُ