باقون نحن
20شباط2010
المقنّع الثوري
المقنّع الثوري
وطـرقـت بابكَ ، كان بابُك مـا جـئـتُ لـلشهباء أرشف ودّها والـيـوم جـئـتُ فلم أجدْ لي مُؤنساً خـبـرُ اعـتـقالِك يا حبيبي صعقةٌ مـاذا جـنـيتَ سوى انحيازكَ للهدى فـغـمـرتَ نـفسكَ بالرحيق وبالشذا وسـوى كـتـابـات عـلـى آفاقها حُـيـيـتَ عـبـداللهِ تـجبهُ بغيهم فـلـقـد عـهـدتُـك قـلـعةً جبارةً يـا قـدوةَ الأحـرارِ فـي زمن الخنا نـحـن الـذيـن على خطاكَ سنقتفي نـحـن النجوم الثائراتُ على الدجى عـهـدٌ عـلـى الأحرار ليس تخونه أمّـا الـطـغـاةُ فـيالسوءِ مصيرهم فـلـيـرتـقـبْ ابن النطيحة زحفنا | موصدالا الصوتُ جاء مرحبّا بي لا الصدى ! إلاّ رأيـتُـك سـاقـيـاً مـتـودّدا ؟ أتـطـيبُ لي الشهباء بعدك موردا ؟ تـركـتْ فـؤادي كـالـهواء مُبدّدا حـيـن اتّـبـعتَ مع الهُداةِ محمدّا ؟ وغـسـلـتَ قلبكَ بالضياءِ فأُسعدا ؟ لـمـع الـصوابُ ، ولم يزل متجددا بـالـفـكـر وضـاحـاً نـبيلاً سيّدا وعـهدتُ عزمك في الصعاب مجردا والانـبـطـاح ، ويا أمير من اهتدى أثـراً رسـمـت به الطريق الأرشدا نـزداد رغـم الـنـائـبـات توقّدا ولـسـوف نـحـصد ما زرعناه غدا زبـدٌ سـيـلـقـيـه الـكفاحُ مبددا بـاقـون نـحـنُ ، وإنّ موعدنا غدا |