في أنوار كتاب الله
13شباط2010
أحمد عبد الجواد
أحمد أحمد عبد الجواد
كتبت هذه القصيدة في تكريم مجموعة من حفظة كتاب الله
فـي أنـوار كـتـاب يـقـرأه يـزداد يـقـيناً فـالـحرفُ بعشرٍ أخبرنا مـن يـردِ الـقرآن يجده أمـواجـاً تـتـلو أمواجاً وهـنـالـك يروي أضلعه لـن ينطق هُجراً أو فُحشاً فـي أنـوار كـتـاب الله * * * فـي نـور كتابك يا ربي لا أتـخـبط .. لا أتردى أمـشـي لـلخالق منكسراً وأمـد لـه قـلـبـاً ويداً أنـصـر مظلوماً ما جفت أسـعـى كي ترجع بسمته فـالـمـؤمن للمؤمن سند ٌ يـاربـي حـقـق وحدتنا فـي أنـوار كـتـاب الله * * * فـي نـور كتابك يا صمد فـالـعـقل به يسمو فكراً أفـكـاراً تـصـبح أعمدةً " اقرأ " كم صنعت معجزةً فـي البحث فسادوا أزمنةً تـركـوا لـلـعالم أوعيةً والـيـوم بـعـالمنا أهلٌ فـرصـتـهم إلا في قومٍ نتعب في الزرع ولا يحظى ربـاه ، ألـهـم أمـتـنا فـي أنـوار كـتـاب الله * * * يـاحـفـاظ كتاب الباري يُـهدَى بكمو من يبصركم كـونـوا روحاً تحيي أمماً وامضوا نحو الخير سراعاً والله الـخـالـق يـرعاكم ويـعـيـد الـعـز لأمتنا مـولانـا وفـقـهم وارفع فـي أنـوار كـتـاب الله | اللهعـيـش المؤمن ما بـالـخـالقِ وينال رضاه خـيـر الخلقِ رسول الله بـحـراً لا سـاحل لعطاه مـن فـيض المنعم وعطاه والـقـلـبَ بحكمة مولاه إذ تـجـري الحكمة بدماه عـيـش المؤمن ما أحلاه * * * أبـصر وسط الظلمة دربي لا أرفـل في ثوب العُجب أرحـم مـسـكيناً ذا كرب بـالـخير تفيض وبالحب عـيناه ، يئن من الخطب ويـزولَ الـهم عن القلب " واعتصموا " أمر من ربي وانـصـرنـا دومـاً رباه عـيـش المؤمن ما أحلاه * * * يـبـتـهـج الوالد والولدُ ويـجـوب الآفـاق ويـلدُ لـلـمـجد ، عليها يعتمدُ رفـعـت أجـداداً قد جدوا كـم عز بها الناس وسعدوا تـروي بـضياها من يردُ هـم مـنـا لكن لم يجدوا الـعـلـم لـهم نعم السندُ بـالـثمرة إلا من حصدوا تـقـديـر الـعـالِم لعطاه عـيـش المؤمن ما أحلاه * * * كـونوا مثل البدر الساري ويـحـطـم قـيد الأوزار من موت البعد عن الباري كـي تـزكو روح الإيثار ويـحـقـق بكمو أوطاري والـفـرحـة لربوع الدار رايـتـهـم دومـاً ربـاه عـيـش المؤمن ما أحلاه | أحلاه