أيام الخلاص
22أيلول2007
نوري الوائلي
الطبيب: نوري الوائلي
مؤسسه الوائلي للعلوم
| سعداك يا نفسي فحلمُك مُوصل ُ سـعـداك يا نفسي وسعدا عالمي أيـامُ كـسـب ٍلا حـدودَ لمدها يـا قـلـبُ هـللْ فالنداءُ ببابنا قـد هل ّشهرُ الخير قوموا هللوا مـن عـاشَ فيها للسماء مناديا ً شـهـرٌ تـعلقَ فيك قلبي لاهفا ً نـارٌ بـهـا قلبي ليومك راغبٌ يـا شـهـرُ تـبقى للتقاة ِموائدا يا شهرُ صُومك للقلوب شواطئ ٌ يا دهرأمضي في الشهور تواليا ً رمـضـانُ ليس كشهر ِدهر ٍأنما أدمـعـتُ عيني قبل يوم هلاله الـصومُ صوم ٌعن نواهي عادل لا خـيرَ في صوم ٍبخلق رذائل ٍ الـصومُ عن جنس ٍوأكل ناقص ٌ الـصـومُ عن زادٍ وفرج ٍممكن إن كنت تأملُ في الصيام مكاسبا ً أحـببتُ في دنياي شهرَ مصور ٍ رمـضانُ يا شهرَ العبادة والتقى فـيـك الـلـيالي للتقاة مراكب رمضانُ يخسرُ من يُعيشك فاطراً يـا لـيلة َ القدر العظيم ِألا خذي رمضان ُفيك النصرُ كان مؤزراً هـذا الـتقيُ وذاك حمزة كرّهم رمـضـانُ قد فازَ الشهيدُ بقتلة ٍ الـصومُ ركن ٌ في الديانة واجبٌ رُحـماك ربي في الصيام فأنني عـجـبا ًرأيت ُالناسَ جما زادهم الـنـاس ُ تأكل ُفي الليالي مأكلا لـعـبا ولهوا والحديث ُمساوىء جـعـلوا النهار كليلهم في نومهم انـظـرْ الى القنوات جمُ عطائها رقـص ٌوطـبل ٌوالغناءُ فواحشٌ تـتـسـابقُ القنواتُ دون تردد ٍ * * * أهـلا ًبـشهر الخير أهلا ًبالهدى يُـشفى بصومك كل جزء ٍ فاسدٍ ويـزيـدُ ربُك في العطاء مُوسعا الصومُ صدقا ًصوم كل جوارح ٍ الـصومُ درسٌ والمكاسبُ كوثرٌ الـصومُ مدرسة ٌورحمة ُ غافر ٍ الـصـومُ مدرسة ٌتخرج ُموقنا ً الصوم ُتدريبُ النفوس على التقى مـا أجـمل الآذان حين سماعه فعشقتُ صوم الشهر عند مرابعي أمـلـي كـبـيرٌ أن أفوز بليلة ٍ فـاجعلْ حياتي مثل نبض أئمة ٍ وأجعلْ لعبدك في الصيام شوافيا ً | بـقـدوم أيـام لـروحي منحلُ بـجـلـيـل أيام ٍتجودُ وتحفلُ فـيـها المكاسبُ كالبحور ِتنهلُ قـومـوا لـشـهر ٍنبته لا يهزلُ أهـلا ًبـأيـام ٍألـيـنـا منهلُ يـحـضى بفوز ٍوالردودُ تعجّلُ والـشـوق ُفـي لقياك نارٌ تأكلُ والـنـارُ تطفى في اللقاء وتبللُ يا شهرُ أنت الى النفوس ِ مُعدل ُ يـا شـهرٌ صُومك كالندى يتنزّلُ حـتى بشهر الصوم ِنفسي تنزلُ خـيـر الشهور وفضله لا يأفلُ فـرحا ًعلى فرح ٍوروحي تغسلُ لا خـيـرَ في صوم ٍوسوء يُعملُ فـالـصوم حقا ً بالمحاسن يُقبلُ انْ كان في خلق الفتى ما يُخجلُ لـكـن صوما ًعن ذنوبٍ مُخذل ُ فـالـصوم كنزٌ حين خلقا تكملُ فـهوَ الملاذ ُ وجرف ُبحر ٍيُأملُ وخـلاصُ جـسم ٍمن سموم ٍتقتلُ والـقـدرُ فيك بألف شهر ٍتعدلُ ويُـضـيع ُمرضاة لرب ٍ يُمهلُ نـفسي بحُضنك فالذنوبُ تزلزلُ فـي يـوم بدر ٍحيث ُربُك يكفلُ مـثـلُ الأسود وراءَ حُمر ٍتجفلُ لـلـه لـحـيـته الدماء ُ تغسلُ مـثـلُ الـصلاة فلا يقلُ ويُهملُ عـبـدٌ بـنفس في العبادة تغفلُ بـعد الفطور وبطنهم هي مشغلُ فـيـه الطعامُ كمثل غيث ٍيهطلُ يـقـضون ليلا والقلوبُ تعطلُ والـلـيـلُ لعبٌ والمساجدُ قفلُ قـبـح البرامج كالملاهي تحفلُ والـناسُ تلهو بالعروض وتثملُ فـي بـث كـل رذيلة ٍ وتطبلُ * * * أهـلا ًبـمـن فيه الرجاء يُكلل ُ وتـجـفُ أوراق ُ الذنوب وتذبلُ فـهـوَ الكريمُ وجوده لا يُفصلُ عـنـد المحارم حيث نفس تعدلُ لـلـنـفـس زادٌ للجسوم يُجملُ وعـظـيمُ رضوان ٍوخيرٌ يَهطلُ ربـح َالتجارة والثواب َ يُوصلُ ولـجـامها عن كل فعل ٍ يُبطلُ عـند الفطور وجمعُ أهلي يكملُ في أرض أجدادي وعيني تكحلُ فـيـهـا الخطايا بالدعاء ترحّلُ تـحي الليالي في السجود ِوترتلُ مـن كـل ذنب ٍ فالذنوب تكبلُ |
