همسات...
15أيلول2007
مزينة أديب الصالح
مع القلم
مزينة أديب الصالح
أحـببت رسمك يا قلمْ أقـسـو عليه ضاغطاً أمـسـكـته من حلقه ألـهـو بـزرقة بحره قـلمي صديقٌ مؤنسٌ وإذا جــفـاه مـدادُهُ وإذا مـدحـت قوامَه طـوعَ الـبنانِ ورأسُه يـأتي معي لا يشتكي فـي الجيب يبقى نائماً في الدرج يرنو صامتاً أعـظم به من صاحبٍ |
هـذا لـعمري بـالـخط دوماً ملتزمْ فـغـدا مـحـباً للكَلِمْ وأغوص في سيلٍ عَرِمْ لا يـشتكي أو ينصرمْ أبدى اعتذاراً واحتشم أغضى حياءً واعتصم من طول بالٍ ما خرِمْ فـي أي ركـنٍ يلتزمْ يـصحو نشيطاً يبتسم وإذا دعـوت فـللهمم روّى السطور وما ندم | محترمْ
مع الورق
أهـلاً بـلـونـك يا هـل أنـت مثلي يا رقيقْ لـونٌ حـبـيـبٌ شـاعرٌ صـاحـبتُ قومك من زمنْ ورقٌ . . ورقْ عبر العصور.. على الدهورِ لا ألـتـقـي يـومـاً بـه وأبــثّــهُ كـلَّ الـذي يـحـنـو عـلـيَّ بغربةٍ وإذا سـقـتـه عـبـارتي أمـا الـنـقـاء فـحـفظُه | ورقْ
يـا طـيـبـاً حـلوَ أم أنـت مـن قـلبي أرقّ شـبـهـتُـه لـون الفَلَقْ بـل إنـنـا لـم نـفترقْ مــلـك الـحـدقْ مـكـرَّمٌ عـذبُ الـرمـقْ إلا ويـلـقـانـي بـحـقّ عـن سـمع صحبي منغلقْ ويـلـوذ بـالـحبر القلِقْ عـن وجـههِ الأنسُ انبثقْ لـلـسـرِّ يـوماً ما انعتقْ. | الألقْ