كنت العراقي

ابن الفرات العراقي

كنت العراقي

ابن الفرات العراقي

[email protected]

القصيدة التي اقتحمت اسوار السجن ودخلت الى غرفة شهيد الحج الاكبر..باسم صوت من العراق بعد ايام من كتابتها نشرت في عدد من المواقع حينها وتنشر للمرة الاخرى ردا على المتخرصين والخونة المطالبين من شرطة الانتربول اصدار مذكرة اعتقال خنساء العصر تنفيذا لاوامر اسيادهم ...

من وقفة الرئيس الشهيد صدام حسين ( رحمه الله ) في محكمة الادعاء الممسرحة بتاريخ 5/12/2005 تحية شموخ واعتداد واباء :

رأيـت فـيـك شموخ الصقر iiوالاسد
ثـبـت الـجـنان به الايمان iiمتصف
دخـلـت والـقـوم هلعى من iiمنازلة
قـران ربـك فـي كـفيك تحمله ii...
والـقـيـد احنى اليك الهام من iiخجل
ولـسـت اعـلـم من باهى iiبصاحبه
غـدا يـطـال لمن قد مسرحوا iiوبغوا
ومـا  سـنـيـن الاذى ناشتك iiنوبتها
فـهـكـذا هـكـذا الـفرسان iiنعرفها
كـذا  الـرجـال يطال الموت شعفتها
ومـا  اسـتـغـاث تـجلى كله وطنا
وهـكـذا تـعـقـد الـريات iiزاحمة
رأيـت  فـيـك احتشاد الكون iiاجمعه
وقـفـت  تـهـدر فـيما بينهم iiرجلا
كـنـت  الـعـراقي مشهودا iiبحكمته
مـا  زلـت صـدام مذ عريتهم iiزمرا
مـا  زلـت كالطود يا حبا iiيحاصرني
وهـبـت  شبلين هول الذروة iiاحتشدا
كـانـا  الـيك كقطب الارض iiدورته
فـي  الاكـرمين ارى ارواحهم iiحفلت
مـن كـان مـثلك فيما شال من iiنوب
هـم  بـرقـعـوا الحق اياما iiيباطلهم
ان  الـمـواطـن فوضى لا سراة iiبها
فـحـشـدوا مـن لهم دانت iiمعاطسه
فـجـئـت ابـحث في قاموسها iiلغتي
فـاي  قـول واغـلـى بـي iiمتاهته
جـاءت  بـوصـفك الفاضي iiمقصرة
يـا حـاصـد الـذكر من دنيا iiشماتته
يـالـيـت انـت ولا الكانوا هم iiسببا
مـذ  كنت فارسها الساحات ما iiانثلمت
لـولا وضـاعـة من ماتت iiظمائرهم
مـا كـان هـذا الـذي سيمت iiمناكبنا
يـا  مـسـتـميتا ترج الدهر iiصيحة
فـتـى  الـمـلاحـم لم تثلم شجاعته
مـازال  يـوقـد لـلـبارود من iiدمه
اوقـد  فتى الدرب في صحراء iiفرقتنا
كـل  الـفتوحات بعد الكان قد iiعقمت
اولاء اهـلـك لـولا صـحت iiملتهفا
وهـم  عـلى الدرب مذ فارقت iiعاقدة
لانـت مـن وطـن اعـطـيته مهجا
حـتـى  تصد لغول الدهر iiمصطرخا
لـقـد  حـلفنا وان ضجت iiزعازعها
اردت مـثـلـك فـي سـاحات iiامتنا
قـرات  فـيـك حـضاراتي iiباجمعها
تـخاف  منك الرصاصات التي مرقت
فـالـجود  بالروح اقصى ما نجود iiبه
خـرس لـحوني اذا ما جئت iiارصفها
فـالنخل  ما زال في الصوبين منتظرا
يـا جـامح الصبر اطبق فوق جمرتها
(  حـتـى تطل على الدنيا وزينتها ii)
وكـل مـا مـر اولاقـيت من iiضنك
يـا  مـجـد كـل العراقين لا iiسعدت




















































يـا  أبـن الفراتين مختالا على iiالزرد
شـاكـي  العزيمة في صبر وفي iiجلد
قـامـوا كـما الامس اجلالا لمضطهد
وكـنـت  تـدرك ان الله بـالـمـدد
وقـال خـذنـي . الا فـديت iiواستند
الـقـيـد ام انت حال كان في iiالعضد
وظـلـلـوا  الـناس في رؤيا بلاسند
كـالـسيف يبرى بضري الهام iiوالكتد
وهـكـذا  هـكـذا يـا سـاسة iiالبلد
ومـا اهـتز عرق بها والتاث في iiكمد
وكـان قـطـبـا . وكانوا فورة الزبد
خـيـل  الـمـنايا فيا بركانها iiاحتشد
يـا  عـالـي الباس عما كنت لم iiتحد
كـصـيـحـة الـليث لم تابه لمرتعد
مـثـل الـنـخيل شموخا طال iiبالامد
مـا  حـشـدوه ومـا عدوا من iiالعدد
ومـا  انـحـنيت سوى للواحد iiالاحد
فـمـن كـمـثـلـهما كانا بمحتشد ؟
عـقـد الـحـزام لـشد الضلع منعقد
بـهـا  الـجنان وعطر الله في الجسد
ضـاع  العراق وراحت زهوة الولد ii؟
غـدا  سـتطلع شمس الحق من رصد
وهـم اذلاء مـن حـقـد ومـن حرد
وقـد ارادوا دمـا لـلـفـارس iiالنجد
عـسى  اوفيك في شعري وفي iiجهدي
واي  حـرف وكـم عانيت من سهدي
يا  ماجد الصبر في امسي وفجر iiغدي
يـا  جـوهـر الله يـا فـديت iiبالكبد
فـيـمـا عـلـينا به جروا من iiالنكد
الـوى الـهدير بها والبيض في iiالغمد
ومـا  يـعـانـون من غي ومن iiعقد
ذلا وعـارا فـيـا اوجـاعي iiاطردي
ان  الـحـياة على الاذلال ثوب iiردي
كـلاولا نـال لـيـل السجن iiوالزرد
كـانـه  حـمـم الـبـركان في iiوقد
خـيـل الـتـوحد قادوا للضياع iiيدي
فـاقـر الـسـلام فـلم تحبل ولم iiتلد
فـهـم  يـجـيـئون افواجا بلا iiعدد
تـنـبـيـك انـا وما زلنا على النجد
مـن  الـدمـاء زكـيات على الصعد
مـا انفك للان يجري الموت في iiبلدي
لـنـسـفـكن دم الغازي iiومضطهدي
عـنـد احـتـدام الوغى والله لم iiاجد
حـبـا  تـظـل عـظيم المجد iiللابد
حـتـى  تـنوش شغاف القلب والمعد
نـمـوت حـتى يعيش الغير في رغد
والشاعر الحق من ضحى ومات صدي
سـحـر الـرصافة ضاف فيه لم iiيعد
فـي كـبرياء وعش كالنسر في iiصعد
فـلـيـس تكسف عين الشمس iiبالرمد
لا بـد تـحـفـل بـعد العسر بالسعد
يـد تـنـال ولـو ظـفـرا لخير iiيد