نشيد النار
28تموز2007
أبو ياسر العراقي
نشيد النار
أبو ياسر العراقي - المتنبي الصغير-
لا تَـطـلـبنَّ مِنَ الجريحِ فـالـنارُ تُغري صَرختي بنشيدها غابَ القصيدُ بعينِ (ليلى) و المها لـملّمْ بقايا الجمر ِ واعصرْ وقدَهُ ولـربَّ حـادٍ يـستظلُ شجونهُ لا تـنتظر بعدَ ( العراقِ ) مهابة لا تـنتظرْ مِنْ صالبينَ (مسيحهم) يـا ألـفَ قـبـرٍ أتعبتْ حفارها قـصّي على الدنيا حكايةَ (جائعٍ) اطـو ِ الجراحَ فلستَ أولَ شاعر و اصـمتْ ففي الآفاق هولٌ قادمٌ هذا زمانُ الصمتِ فارتقبِ الأسى هـذا زمـانُ الـسارقينَ بلادهم واسجدْ لِمن غالوا دياركَ صاغراً هـذا زمـانُ الـساقطينَ فلا تهنْ شـرفٌ لمجدِك أن تموتَ مشرداً كـالـصقر ِ يأبى أن يمرَّ بجيفةٍ الـعنْ سباتَ النارِ في ليل السُرى هي ميتةٌ – لا ألفُ فاعرف قدرها كـنْ حاملَ الإعصار بينَ جوانح ٍ فـالنخلُ لا يحني الجباهَ لعاصفٍ والـلـيثُ في الأصفادِ يهزأ ثائراً من ينبئُ (المنصورَ) عن (بغدادهِ) كـيف استهلوا بالجراح ِ جراحها يتبجحُ (العملاءُ) في رأدِ الضُحى كـانـوا يـدَ الجزار كانوا سيفهُ | غناءَأنـا لـمْ أجـدْ إلاّ اللظى أصداءَ والـحـزنُ يَكتمُ في فمي الإِغراءَ وغـدا اللهيـبُ قصائداً عصماءَ فـلـربَّ جـمـر ٍ أيقظ َ البيداءَ مَـلأَ الـلـيـالـي أنـة ً وبكاءَ لـو طِفتَ أرضاً في الدُنى وسماءَ إلاّ دمـوعـاً تـحرقُ ( العذراءَ) فـي كل ِ أرض ٍ أوجزي الأنباءَ زفّـوا لـهُ ( حـرية ً ) حَمراءَ هـجـرَ الطلولَ وغادرَ الشُعراءَ (يـوحي إلى جيلِ الغدِ البغضاءَ) إنْ لـم تـكـنْ مـتـلوناً حَرباءَ فـاسـرقْ تُـعدْ بينَ الأنامِ لواءَ! تـغـدو أمـيراً أو ( تلمَّ ثراءَ )! وابقَ المكابرَ – في الذُرى– عَنقاءَ مِـن أن تـعيشَ لكافر ِ ( مَشّاءَ) تـأتـي الـكلابُ لحومَها غرثاءَ و اجـعـلْ نـشيدكَ للسراةِ حداءَ وكُـنِ (الـحـسينَ) بطفهِ مِعطاءَ تـسـعِ الـوجـودَ تحدياً و أباءَ مـهـما استفزتْ ريحُه الانضاءَ مـن سـاجـنيِه ويزدري الجبناءَ كيفَ استحالت ( خيمة ً ) سوداءَ وبـصـدرها قد سمرّوا الارزاءَ كانوا لمن قتلوا (الضحى) عُملاءَ حـتـى يـكونوا السادة َ الكبراءَ |