ريح الجنائن

ريح الجنائن

شريف قاسم

[email protected]

رأيـتُ  حربًا على الإسلام iiضاريةً
قـد أوقـدوها وكان الصَّالحون iiلها
فـي كـلِّ يومٍ لهم عرسٌ به iiعبقتْ
أستافُ من أرجِ الفردوسِ طيبَ شذا
مـأوى الـشهيدِ جنانُ الخلدِ iiيكرمُه
ولـلـطـغـاةِ بـقعرِ النارِ iiموئلُهم
يُـقـرَّنـون بـأصـفادٍ فليس iiلهم
يـادارَ  دنـيا ... كتابُ اللهِ iiمنهجُنا
الله غـايـتُـنـا ، والـدِّينُ iiحُجَّتُنا
والـنَّصرُ  آتٍ ، وللإسلامِ صحوتُنا
يـامَـنْ هدمْتَ بفأسِ العارِ iiمسجدَنا
لـكـنْ حـفـرْتَ بفأسٍ حاقدٍ جَدَثًا











فـوَّارة  الـحـقدِ بالطغيان iiتشتعلُ
مـن  أُمَّتي حطبًا ماراعَهم أســلُ
ريـحُ الجنائنِ ، وازدانتْ به iiالحُللُ
تـزجـيه  أرواحُهم ، بالبِشرِ ينتقلُ
فـيـها  الذي بيديه الفضلُ iiوالأملُ
فـيه الضَّريعُ مع الغسلين إن iiسألوا
من  ناصرٍ يُرتَجَى ، أو منجدٍ iiيصلُ
وسُنَّةُ  المصطفى النُّورُ الذي iiجهلوا
وإنْ  هُـمُ سـجـنوا منَّا وإن iiقتلوا
ولـلـغدِ  المشرقِ: الإيمانُ iiوالعملُ
لـن  نستكين ، ولن يجتاحَنا الوجلُ
لـكَ الـثّـبـورُ به والويلُ والثَّكَلُ