قارئة الفنجان المصري
30حزيران2007
حسام خليل
قارئة الفنجان المصري
جـلست والخوف فـنظرت إليها في شغفٍ فـتـحت عينيها غاضبةً صرخت أشتاتا وارتعدت ألـقـت فـنـجاني قائلةً بحياتك يا مصر انكشفت مـغـزاها أخطارٌ كبرى مـن حاول مسّ أظافرها سيظل ضميرك محظورا لـن يرفع رأسا بعد اليو فـلقد هبت ريح تُدعى : لا تُـبقي الفاعل مرفوعا وتـحـيل ضميرا مستترا وتـهـدُّ الـبـيت بأكملهِ وتـبـيـع مقاعد مجلسها فـجمال الصفقة لا يُغري لـن يـحـنيَ حرٌّ جبهتهُ تـستبعد إشراف القاضي وتـثـير عواصفها رعدا لا تـقـبل منهم ترشيحا والـحزب الرافض تلبسهُ لـيصير نشاطا محظورا ويـظـلُّ حبيسا من نادى حـتّـى لـو كان الإسلامُ ويـصير الشاطر محبوسا لـيـظـلَّ السائق منفردا فـجـمالك يا وطني يبدو والشعب المصريُّ المحظو لـتـعيش وحيدا يا ولدي لـكن يا مصر هنالك من يـستنهض في جلَدٍ شعبا والـحـق سـتعلو رايتُهُ | بعينيّتـسـتـلـهم وحيا أسـتـجدي غيثا مرضيا تـتـلـو دستورا مطهيا تـتـلـقـى هـولا مأتيا مـسـكـيـنةُ يا أمَّ الدنيا أسـرارٌ كـانـت مخفية لـيـظـل جبينك محنيا فـسـيـلقى حتفا مقضيا يـسـتصرخ شعبا ملهيا م يـشـم نـسبم الحرية تـعـديـلاتٌ دسـتورية وتـجـر الـفعل المبنيا لـضـميرٍ مات ولن يحيا لـتـضيف جمالا حسنيا عـنـد الأبـواب الخلفية كـل الأحزاب المصرية لـتـمـرَّ ريـاحٌ غربية بـنصوصٍ ليست شرعية يُـقصي الأحرار سياسيا إلاّ بـقـوائـم نـسـبية ثـوب الأحـزاب الدينية بـالأغـلال الـتشريعية بـشـريـعتنا الإسلامية ديـنـا لـلـدولة رسميا خـلـف القضبان الأمنية يـفـدي بـدمانا الكرسيَّ فـي تـوريث الجمهورية ر يـسـافر في كل الدنيا فـي ظـل الـديمقراطية يـتـلـو دسـتورا علويا سـيـعـود قـويا مهديا ويـزول الـباطل منتهيا | غيبيا