مفارقات

مفارقات

محمد الخليلي

[email protected]

أريـد  وصـالهُ ويريد هجري
ولا يـرضى بأن يعطى iiجواباً
و إن أولـيـتـه دهري iiوداداً
وإن أنـا لـم أزل أسعى iiلخير
و  مـهـما قلتُ او اطنبت فيه
و  أدعـوا الله أن يـهنا iiدواماً
وإن صـارحـتـه يوماً iiبحبي
أشـيـدُ  له القصور الشمَّ iiحباً
وأطـمـع أن أجـالسه iiطويلاً
أودُ لـو انـني  أحظى بوصلٍ
وأرغـب في كمال الحسن iiفيه
و  لا يـرضى و لا يعفو iiبتاتاً
وإن أوقدتُ من عشري iiشموعاً
وقـالـوا إنـه الأمل iiالمرجى
و  رغم الصد والإعراض iiطُراً
و  أيـمُ الله إنـي iiأفـتـديـه















وإن  عـاتـبـتـه ينأى iiبكبرِ
ولـو  كـاتـبـته يوماً iiبشعرِ
لـكـان جوابه سُقمي iiوضرّي
تـراهُ  لـم يـزل يسعى iiلشرِّ
تـراه  يـرتجي ألمي و قهري
و  يـدعـو لي بنازلة iiبدهري
لـكـاشـفـني  بما ينبي بشرِ
ويـلـحد لي دوام الدهر iiقبري
و  يـنأى عن مجالستي لقهري
و  جُـلَ وداده قطعي iiوجوري
و يرغب عن مجاملتي وشكري
و لـو قـدمـت أسباباً iiلعذري
لأطـفـأهـن إمـعاناً iiبضري
لـعـمـري  إنـه ينبي iiبضرِ
فـقد نسبوه إجحافاً ل ii(خيري)
بـمـا  أوتيتُ من مالٍ وعمرِ