مفارقات
30حزيران2007
محمد الخليلي
مفارقات
محمد الخليلي
أريـد وصـالهُ ويريد هجري ولا يـرضى بأن يعطى جواباً و إن أولـيـتـه دهري وداداً وإن أنـا لـم أزل أسعى لخير و مـهـما قلتُ او اطنبت فيه و أدعـوا الله أن يـهنا دواماً وإن صـارحـتـه يوماً بحبي أشـيـدُ له القصور الشمَّ حباً وأطـمـع أن أجـالسه طويلاً أودُ لـو انـني أحظى بوصلٍ وأرغـب في كمال الحسن فيه و لا يـرضى و لا يعفو بتاتاً وإن أوقدتُ من عشري شموعاً وقـالـوا إنـه الأمل المرجى و رغم الصد والإعراض طُراً و أيـمُ الله إنـي أفـتـديـه | وإن عـاتـبـتـه ينأى ولـو كـاتـبـته يوماً بشعرِ لـكـان جوابه سُقمي وضرّي تـراهُ لـم يـزل يسعى لشرِّ تـراه يـرتجي ألمي و قهري و يـدعـو لي بنازلة بدهري لـكـاشـفـني بما ينبي بشرِ ويـلـحد لي دوام الدهر قبري و يـنأى عن مجالستي لقهري و جُـلَ وداده قطعي وجوري و يرغب عن مجاملتي وشكري و لـو قـدمـت أسباباً لعذري لأطـفـأهـن إمـعاناً بضري لـعـمـري إنـه ينبي بضرِ فـقد نسبوه إجحافاً ل (خيري) بـمـا أوتيتُ من مالٍ وعمرِ | بكبرِ