الرؤوس !
19كانون12009
عبد الله السلامة
عبد الله عيسى السلامة
حـيـاةُ الناس تجري ، دون فـإن رتـع الـرئـيس وتابعوه وطـفـفَ بعضهم ، وزناً وكَيلاً ودقّـق فـي جـيـوب مخالفيه فـمـاذا يـرتـجى ممن عداهمْ فيَقرصُ بعضهمْ وجهَ (الحرامي!) وبـعـضٌ يـملأ الدنيا ضجيجاً يَشُقّ الصمتَ ، حيثُ يراد صمتٌ وبـعـضٌ قـد يكفّ ، إذا تَلقى وبـعضٌ قد يجاري ، أو يداري وبـعضٌ قد يَرى في الغبن جوراً وبـعـضٌ قد يميل إلى التسامي ويـكـتـم حـسرةً حَرّى تَلظى * * * يـشُـقّ على العباد الظلمُ ، حتى فـهـل يـدعو الرئيسُ مواطنيه ولـو نـقـى دراهـمـه بـنبلٍ * * * رؤوسُ الـنـاس حـكام البرايا بـقـائـد دولـةٍ ، وزعـيم قومٍ فـإن عـدلـوا ، فـأجدرها ببرٍّ | زَقّويـسـهـلُ صَعبها ، بقليلِ بـأرزاق الـعـبـاد ، بغير حقّ وكـالَ بـألـفِ إردَبٍّ و حـقّ وسـار مـن الدقيق ، إلى الأدقّ سوى أن يرتعوا ، كجيوشِ بقّ !؟ ولا يـجـديه حرصٌ .. أو توقّ بـزَنّ ، أو بـطـنّ ، أو بـنقّ ويـغـشـى كـلّ خـابيةٍ وزِقّ وعـوداً.. ثـمّ يـقـنـع بالتلقي بـشقّ النفس , أو من غيرِ شقّ يـمـهِّـد لاضـطهادٍ .. أو لرِقّ ويـدفـعـه الصلاح إلى الترقي عـلـى باب الرئيس ، بغير دَقّ * * * إذا يـئـسـوا ، اتـقوه بالأشقّ إلى فوضى ، وشرذَمةٍ ، وشقّ !؟ ألـيـس أجـلّ من ألاّ ينقي !؟ * * * بـأغـلـظـهـمْ تقاد ، وبالأرقّ و( شيخِ الكار !) في طرق وطقّ وإن جـاروا ، فـأولاهـا بـعقّ | رَقّ