السّيْفُ الصَّقيْلُ
مصطفى حسين السنجاري *
يـا كـفّ أينَكَ كَي نَكونَ أينَ الصَّهيلُ وَقَدْ مَلأْتَ بِهِ الذُّرى مـا كانتِ الأقدارُ تُلْقِنُكَ الخُطى إذْ كُـنتَ وَجهاً ما آسْتَلاذَ بِبُرْقُعٍ وَبسَطْتَ ملءَ الأرضِ عِزّاً زانَها وأشَـعْـتَ في خُلْدِ الطُّغاةِ مَهابةً لا يَـفْخَرَنَّ بِزَهْوِ ماضيْهِ آمرؤٌ يـا مَـنْ تَقَوَّسَ ظَهْرُهُ مِنْ هَمِّهِ يـا أيُّـها السّيْفُ الصَّقيْلُ بِغِمْدِهِ نَـفدَ الطَّحيْنُ مِنَ الرّحايا حَوْلَهُ حَـتّـام تَنْظُرُ والأماني مَرْكَبٌ تـلـكَ العُيونُ تنامُ ملئَ جفونها شَـرُّ الـبَـلِيَّةِ أنْ تَعيشَ مجَرَّداً | أصابِعايـا قَـلْبُ أَينَكَ كَي نَكونَ أيَـن الـصّليلُ بِهِ كَتَبْتَ رَوائِعا بَـلْ كُـنتَ تَرْسُمُ للنّجومِ مَطالِعا وَكَـمْ أَزحْـتَ عَنِ الوجوهِ بَراقَعا وَصَـنَعْتَ ملءَ الأُفْقِ مَجْداً ذائِعا فَـلَـدى الكَريْهَةِ كُنْتَ مُرَاً لاذِعا مـا لَـمْ يُعَقِّبْ للرّديفِ مُضارِعا حَـتّـامَ يَـحْسِبُكَ المخالِفُ راكِعا يَـشْـكوْ إلى بَرْدِ الزَّمانِ مَواجِعا فَـمَـلأْنَ أسماعَ الوجودِ جَعاجِعا حـيثُ الرُّموْس..لَعَلَّ مِنْها راجِعا لَـمْ تَـقْتَنِصْ منها الرّعودُ مَدامِعا فَـتَرى الحياةَ مطاعِماً ومَضاجِعا | أضالِعا
مصطفى حسين السنجاري
شاعر وأديب وإعلامي عراقي
من مواليد 1962 من سنجار /الموصل العراق
أمارس الكتابة من عام 1982 ونشرت الأشعار والقصص في كل الصحف العراقية ومعظم الصحف والمجلات العربية دعيت إلى مهرجان المربد لأول مرة عام 1987
وحصلت على موافقة وزارة الثقافة واإعلام على نشر مجموعتي الشعرية البكر عام 1989 بإسم شآبيب ملونة..
مثلت محافظة نينوى في العديد من المحافل داخل القطر
وحزت على لقب شاعر المحافظة الأول في الشعر الفصيح
عام 1994
ولدي مجاميع شعرية
(قصائد لقيطة)
وآهات من جرح العراق)
وتراتيل في محراب المودة)
وتحت الطبع
كتاب عن الأمثال الدارجة في منطقة سنجار
ومجموعة قصصية
وعشرات الأغاني باتللهجة العامية
وأقمت معرضا مشتركا مع فناني سنجار
رفو ويونس جوجان في قاعة لالش
وشاركت فيه
بلوحات مرسومة بالقش على القماش
وعملت في الصحف التالية
( الحدباء) (الحقيقة
(دجلة) (الهداية
والعديد من الصحف الأخرى
وأنشر الآن على الأنترنيت
في الحوار المتمدن ومركز النور
والعشرات من المنتديات الثقافية والأدبية