على شاطئ الحقِّ
12كانون12009
رأفت عبيد أبو سلمى
على شاطئ الحقِّ
رأفت رجب عبيد
حـنـانـيكِ إني عدوّ أشـقّ الـظلامَ الذي في سَمَانا بـوجـهكِ إني رأيتُ انهزاما ً بـوجهي إذا أغلقَ الناسُ بابا ً فـلا تـسألي اليومَ عني مَناما ً سـأشـربُ مُرَّ الدواء المُحلى ومَـنْ رَدَّ مـاءَ الحياةِ المُصفَّى كـمَـن عاش في صَدِّهِ للمَعَالي هـو الـخَبّ ما مَجََّ إلا البلايا مُـجَـاجٌ هو الخلّ في راحتيهِ إذا قِـيـل مـا بالُ حَق ِّ مُعَنى فـمـا ردّيَ الـواثقُ القول ِإلا أنـا فـي هَـواهُ وإنـي فِـداهُ إذا قـيـلَ إني بمَرْمَى هَلاك ٍ | الدياجيولـو مِن دمائي وقودُ السِّراج ِ وأغـتالُ شكَّ الورى بانبلاج ِ وقـلبُكَ بادِي الأسَى لا يُداجِي يـقـيـني بربِّ البرايا رتاجِي فـإنّ المُنى اليومَ شقّ الفِجاج ِ بـصبري وهذا ابتغاءُ العِلاج ِ شـقـيٌ بماء المَمَاتِ الأجَاج ِ هـو الخَبّ لا يهتدي بالحِجَاج ِ شـغوفٌ ولكنْ بضخِّ الأحاجي هَجََا - وَيْحَه ُ- شاربا ً للمُجاج ِ شـريدٍ وأحزانهُ في اعتلاج ِ! هـو الـحَقّ أقمارُهُ في انبلاج ِ إلـى اللهِ إني إلي الحَقِّ لاجي فـإني على شاطىءِ الحَقِّ ناج ِ |
*عضو رابطة أدباء الشام
مفردات :
1- حنانيك : أي تَحَنَّنْ عليَّ مرَّة بعد أُخرى
2- يُداجي : يُداري والمُداجاةُ : المُداراةُ.
3- الرِّتاج : البابُ العظيمُ
4- الفجاج : الطُّرُقُ في الجبالِ
5- الماءُ الأجاج : شديدُ المرارة
6- الحِجاجُ : جمع حُجَّة
7- الأحاجي : الأغاليط
8- الخَبّ : الخدَّاع
9- المُجَاجُ : العسلُ وفي الحديث: أَنَّ النبي، صلى الله عليه وسلم، كان يأْكُلُ القِثاءَ بالمُجاجِ أَي بالعَسَلِ، لأَن النحل تمُجُّه.
10- اعتلاج : تصارع