قبل اللقاء
02حزيران2007
حسام خليل
ناديتها قبل اللقاء فأقبلت
وبكل حسن في الحياة تمثلت
سمعت عيوني بالعيون فأسمعت
وقرأت عينيها بعينٍ أدمعت
وإذا بأشواق القلوب تدفقت
وبرعشةٍ عن حبنا قد أفصحت
سافرت أُمعن في ملامح أبحرت
غرقت وغاصت في الهوى واستسلمت
وبعثت قلبي منقذا فتعلقت
ذابت وذبت بقلبها فتجمعت
وتطهرت وتوضأت وتلألأت
لكنها قبل الصلاة تبخرت
الحب ليس غاية
وإنما هو وسيلة لغاية أسمى
وهذا الحب الطاهر
بذاك المعنى الظاهر
عزيز وقليل ونادر
وإلى أن نلقاه
وبعد أن نلقاه
ليس أمامنا إلا الصلاة