لظى الخصام

لظى الخصام

غازي المهر

تعودونا أعيادنا

فلا تجد فينا

سوى الأحزان ما زالت

على قلوبنا جاثمة

ولم تزل أعداؤنا

على شعاع شمسنا قابضة

تزورنا أعيادنا

ولم تزل أحلامنا شتى وقد

 مات الرجاء من صباحها فقد

ضاعت تباشير الأماني في قلوب

بالأنا غارقة

ولا تزال في لظى الخصام مستعرة 

ماذا بحق الله يرتجى

من الدنيا إذا مات الرجاء من ربيعها

وأمست كالمنى الزائفة 

مضت فهل

تزورنا أعيادنا

وشمس مجدنا على قيدها ثائرة