في عشق مصر
21تشرين22009
شيماء شلبي
في عشق مصر
شيماء محمد عبده شلبي
عشقتك أرضا .. عشقتك عشقتك روضا .. عشقتك نهرا .. عـشـقتك مجدا.. أبيا.. فتيا .. تـرابـك قـد طـيـبته البتول وفـيـك تـنـزلت الآيات تتلى عـلـى أرضـك الله كلم موسى ويـوسـف تـوج عرشك حتى ونـيـلـك من جنة الخلد يسري وكـفـك بـالـجود أثرى ثرانا مـروجك في الحسن ثوب قشيب لـذلـك تـهـفـو القلوب إليك وجـنـدك خـير الجنود جميعا عـشـقـتك أنى يكون ثراك .. تـسـجـل كيف تكون البطولة تـدك حـصـون الـعدا والغزاة عـمـار أيا مصر مذ جاء عمرو لأنـك أرض الـكـنـانة كنت فـفـي سـاعـدي لأجلك عزم وفـي داخـلـي ثـورة للتحدي شـبـابـك يا مصر لم يأل جهدا شـبـابـك ما حطمته الصعاب شـبـاب لـه في العلا معجزات يـشـيّـد فـي كل واد صروحا فـيـا رب أنـعم بهم من شباب فـكـم مـن ملاحم مجد أصيغت هـتـاف جـيوشك قد كان عذبا بـه قـد عـبـرنا به قد نصرنا بـه قـد هـزمنا جنود الأعادي أتـوك فـظـنوك صيدا شريدا وكـنـا سـواعـد نـصر أكيد تـذكـرت يـوم انـطلقنا أسودا تـذيـقـهـم مـن حمام صنوفا وتـحـصدهم من فجاجك حصدا بـواسـل أرض الـقنال تباروا سـلـي عـنهمو كالحات الليالي سـلي الموج والبحر عن أغنيات يـؤجـج في النفس من ذكريات لـمن آثروا الموت عند التناهي فـحـبـك فـي ضلعهم والحنايا وأنـى لـهـم أن يـظلوا نياما بـنـوك أيـا مصر عافوا ظلاما بـإيـمـانـهـم قد أحبوا الفناء أذاقـوا مـن الـذل هامات قوم فـلا عـيش إلا لمن عاش حرا ولا عـيـش إلا لـمن رام موتا فـطـوبـى لمن سار دربا إليكم سـلامـا إلـيـكم سلاما عليكم سـأفديك يا مصر لا لن تراعي أيـا درة الشرق والغرب سودي لأجـلـك صـغت من الدر قولا | سمتا..تـنـادت بـه صادحات تـهـادت عـليه ذوات الدسور يـصـافـح أرضك كل الدهور بـأقـدامـهـا فانعمي بالسرور بـقـرآن ربـي... فذكرك نور فـبـوركت أرضا بكل العصور أنـارت من الحسن جيد الشهور يـنـاجي المحبين يثري الشعور وبـالـخـير أغدق فاق البحور وعـطـرك لـيس ككل العطور وتـشـدو البلابل تشدو الطيور رحـى الحرب تشهد يوم النفور فـفـي كـل شـبر لديك سطور كـيـف الـشجاعة تمضي تثور تـذيـق الـطغاة اللظى والثبور مـن الـروم أعـتق كل النحور ولا زلـت رمـزا لـكل جسور بـه سـوف أبني قصورا ودور بـهـا سوف أعبر كل الجسور شـبـابـك يا مصر جلد صبور شـبابك يا مصر صلب هصور بـعـقـل حصيف وسعي وقور ويـعـمـرهـا من رخاء ونور فـهـم رمـز فـخر لكل فخور وكـم مـن فـخار بيوم العبور بـه قـد قـصمنا ظهور الفتور بـه حطمت في الخرافات سور حـمـيـناك من حاد ثات وجور فـفـاجـأتـهـم بحتوف القبور تـقـر بـه عـيـننا والصدور تـزمـجـر لا ترعوي أو تخور وتـقـذفـهـم من شظايا تمور وتـودي بـهم في غيابات طور فـمـنـهم نسور ومنهم صقور فـمـا اكـتحلت عينهم بالفتور عـزفـن إلـى القلب لحنا يمور لـمـن خـلدوا في ديار الحبور ولـم يـعـبـأوا بـالمنايا تدور فـأنـى لـهم أن يحبوا الخدور وأن يـقـبلوا الموت فوق الدثور ودكـوه بـالـشمس تعلو الثغور فـإمـا انـتـصار وإما سرور فـمـاتـوا سكارى برعب يثور يـذب عن العرض بغي الفجور تـزيـنـه مـن جـنان زهور وردد فـي هـمـة لا تـخـور فـأنـتـم لـنـا نورنا والشذور سـتـبـقـيـن أمـا لكل غيور فـلـن يـجحد الفضل إلا كفور فـهل تغفري مابه من قصور؟؟! | الطيور