حروف محايدة
21تشرين22009
محمد إبراهيم الحريري
محمد إبراهيم الحريري / الكويت
بـكـأس رشـيـق هل يعيد لنا وعـن وشـوشات الغيم للنهر ديمة لـو استعرضت أقداحها كرمة الحمى وأجـرى عليها موطئَ البوح مجلس أهـشُّ الـدجـى وحدي فتهتز ليلة لـي الـعذر في تأنيب خدين باللمى ولا عـذر لي فالطفل يلهو بخاطري غـريـب أنـا والصد حولي مخيم وكانت حروفي مرضع النور ياهدى وكـانـت لـهـا تجثو القوافي تجِلَّةً أنـا لاجـئ أنـكرتُ عنوان خيمتي وحـظي طري العود لم يكمل الندى أجـنـد لـلآهـات وجدي وحرقتي وفـي غـيـمة فتشت عني فلم أجد لـهـا وجـه نـيسان وعينان للهدى ولـيـلـي جـديـر بـالقناديل إنما وتـبـدي شجوني ميزة الحلم، لا أخ إذا لـم تـجـودي بالدموع التي جثا أمـن دامس يعزى لخطواته السُّرى رقـي اعـتـدال تحت أنظار حكمة فـأسـرعـت في تجديد عهد وكلما وقـد حـذرته الأمسيات من الدجى ولـم يـكترث بالسهد إن مل طرفه طـلـول تـدر الشعر جراء موقف أحـاول تـقـيـيدي إلى جذع غيمة إذا أجـهـشت كفاي بالصفح فالنوى خـذي من دمي نهرا تخطت ضفافه | يدهدبـيب ولم يرشفه صبح طوى غده سـتـرتد حتى ترشف الريح رافده لـمـا أنـكـرتها بالسواقي معاهده يـلـمـلـم فـيـها الكبرياء وسائده تُـسـاقـط أوراقا سوى الموتِ فَاقِدَهْ وثـغـري بكل الشوق أبدى مساعده شـقـيـا إلـى ألـعـابه قاد والده. وصارت جهاتي قبلة الشوق جاحده فـصـارت لالآف الـقـصائد والده فـبـاتت على أعراشها اليوم هامده ولـكـنها في موضع الجرح واحده ولـم يـبـدأ الألعاب حتى شكا يده ولـم تـترك الأشواق بالصدر شارده سـوى نجمة في صفحة القلب خالده تـعـيـدان للصفح الجميل طرائده تراءت لعيني من يد الفجر صاعده عـلـيـه تـحـرَّى أيَّ بئرٍٍ محايده لـها الفضل فالأحزان تبكي مواجدَه وقـد أغـمد الأفق المسجى فراقده تـراءى لـه التسويف من دون فائده تـنـفست دربا أغمض الخطو عاقده فـكـان يـصم العين قبل المشاهده فيمضي مهيض النجم يرعى قصائده وهـا قـد أتـاه الشعر حتى يساعده فـألـمـح من أوصال حلمي زوائده مـع الـفـجر يأتي كي يلم جرائده أمـام الـعيون الخضر عشقا روافده |