حَدِّثْ وشاتَك عني
21تشرين22009
حسن صهيوني
حسن محمد نجيب صهيوني
أخـشـى عـليك تحدر وتـخـرص الإفك الدعي نديمه يـا سـيدي، عدني بسالف عودة أردوك عـن عين الحقيقة مثلما تـأتي الوشاية كالرصاص قذيفها فـهـم الدعاة إلى القطيعة دونها صبوا بسمعك آنك الزيف الردي الـكـاذبون على الوشاية طبعهم والـقـاعدون تربصاً،في إفكهم هـلا ادرأت مـن الوشاة سبيلهم فـجميل صنعك ذاك ليس يردهم ذا زعـمهم كم أحسنوا في نسجه فـانـظر لهم ما قدموا لك سيدي أن الـوشاية في القلوب كسيرها يـا صـاحباً ورثت منه مداركي أنت الذي صيرتني ورسمت لي مـاذا أصـابك إذ تعلعل صاغراً بالأمس كنت محجتي وحجاجتي أسـتـدرجوك إلى الخنا ندماؤه أم أنـهـدوا فـيك الحمية فانتهد أمـا أنـا، فـسحابتي ما ضرها هـذا لـسـانـي إنني أدرى به مـا كـان قط دعي أي تخرص فـليحبكوا ما طاب من طغيانهم يا سيدي عزف الرجاء عن المنى لـم أدر ما سر البلا حتى انبرى لـسـلوت نفسي بالقريرة صادقاً يـا سـيـدي خذني إليك مبادئاً تلك البصيرة والوشاية في الحشا يـا سـيـدي أنعى إليك قصيدة أطـلـق لـها كل الضمير بحقه هـل تـرى إذ يؤفكون بصنعهم فـارجع إلي فانت لي أمشوطتي | الشقيانوأسـىً يـخـامر زلة فـي زيـفـه المعسول بالإتقان أنـبـيك ما كذبوا أولو الأضغان كـان الـردى مـنهم إذا أرداني بـالـفـريـة الكبرى،بكل مهان جـرم الـنـميمة حين يقترنان كـالـكفر يخرج من فم الشيطان جـبـلوا بها حكماً على الإدمان نار... على نار ... على نيران حـيـناً.... كما أجملت بالعرفان عـمـا جـنـوا بعباءة النكران كـي تـرتديه بأجمل الألوان!! كـيـما تكون بمضرب الاذعان أنـى لـيجبر في مدى الأزمان فـي مـجـمع التهذيب والتبيان فـي نظم شعري نطفتي وكياني يـذويـك كـل تقرح وهوان؟! ومناقبي... ومصوغتي.. وبياني ويـحي بهم، من شرذم وجبان؟؟ وكل الرجيع على ثرى القطعان ذاك النباح، أهل يطال عناني؟؟ حـيـنـاً نـطقت بذلك التهجان أو كـان مـشـاءً بـلا سلطان سـأظل في حزمي وفي تعناني والـنـفـس بين الصد والتحنان شـر الـخـلـيل بذلك الإنسان والـصـدق مـرقده على تبياني وارجـع بـها في أجمل التحنان هل، يا تُرى، قلْ لي: أَيَلْتَقيان؟؟ لـتـرى بها ما لا ترى عيناني إن الـضـمـير لأصدق الخلان هـل يـا ترى تأوي إلى بستاني واتـرك لـهم كل الصغاء لثاني | الإذعان