حَدِّثْ وشاتَك عني

حسن محمد نجيب صهيوني

[email protected]

أخـشـى عـليك تحدر iiالشقيان
وتـخـرص  الإفك الدعي نديمه
يـا سـيدي، عدني بسالف iiعودة
أردوك  عـن عين الحقيقة iiمثلما
تـأتي الوشاية كالرصاص iiقذيفها
فـهـم الدعاة إلى القطيعة iiدونها
صبوا  بسمعك آنك الزيف الردي
الـكـاذبون على الوشاية iiطبعهم
والـقـاعدون  تربصاً،في iiإفكهم
هـلا ادرأت مـن الوشاة iiسبيلهم
فـجميل صنعك ذاك ليس iiيردهم
ذا زعـمهم كم أحسنوا في iiنسجه
فـانـظر لهم ما قدموا لك iiسيدي
أن الـوشاية في القلوب iiكسيرها
يـا صـاحباً ورثت منه iiمداركي
أنت  الذي صيرتني ورسمت iiلي
مـاذا أصـابك إذ تعلعل iiصاغراً
بالأمس  كنت محجتي iiوحجاجتي
أسـتـدرجوك  إلى الخنا iiندماؤه
أم أنـهـدوا فـيك الحمية iiفانتهد
أمـا أنـا، فـسحابتي ما iiضرها
هـذا لـسـانـي إنني أدرى iiبه
مـا  كـان قط دعي أي تخرص
فـليحبكوا  ما طاب من iiطغيانهم
يا سيدي عزف الرجاء عن المنى
لـم أدر ما سر البلا حتى iiانبرى
لـسـلوت نفسي بالقريرة iiصادقاً
يـا  سـيـدي خذني إليك iiمبادئاً
تلك  البصيرة والوشاية في الحشا
يـا  سـيـدي أنعى إليك قصيدة
أطـلـق لـها كل الضمير iiبحقه
هـل تـرى إذ يؤفكون iiبصنعهم
فـارجع إلي فانت لي iiأمشوطتي
































وأسـىً  يـخـامر زلة iiالإذعان
فـي  زيـفـه المعسول iiبالإتقان
أنـبـيك ما كذبوا أولو iiالأضغان
كـان الـردى مـنهم إذا iiأرداني
بـالـفـريـة الكبرى،بكل مهان
جـرم  الـنـميمة حين iiيقترنان
كـالـكفر يخرج من فم iiالشيطان
جـبـلوا  بها حكماً على iiالإدمان
نار...  على نار ... على iiنيران
حـيـناً.... كما أجملت iiبالعرفان
عـمـا جـنـوا بعباءة iiالنكران
كـي  تـرتديه بأجمل iiالألوان!!
كـيـما  تكون بمضرب الاذعان
أنـى  لـيجبر في مدى iiالأزمان
فـي مـجـمع التهذيب iiوالتبيان
فـي  نظم شعري نطفتي iiوكياني
يـذويـك  كـل تقرح iiوهوان؟!
ومناقبي...  ومصوغتي.. وبياني
ويـحي بهم، من شرذم iiوجبان؟؟
وكل  الرجيع على ثرى iiالقطعان
ذاك  النباح، أهل يطال iiعناني؟؟
حـيـنـاً نـطقت بذلك iiالتهجان
أو  كـان مـشـاءً بـلا iiسلطان
سـأظل  في حزمي وفي iiتعناني
والـنـفـس بين الصد والتحنان
شـر الـخـلـيل بذلك iiالإنسان
والـصـدق مـرقده على iiتبياني
وارجـع بـها في أجمل iiالتحنان
هل،  يا تُرى، قلْ لي: iiأَيَلْتَقيان؟؟
لـتـرى  بها ما لا ترى iiعيناني
إن الـضـمـير لأصدق iiالخلان
هـل يـا ترى تأوي إلى بستاني
واتـرك لـهم كل الصغاء iiلثاني