تكبيرة الحق
05تشرين22005
عمر طرافي البوسعادي
يسرني جدا أن أهنئكم بقصيدتي:
تكبيرة الحق
عمر طرافي البوسعادي / الجزائر
" ممرض هاو للشعر"
أشـرق الـعـيـد فـي ربوع البلادِ عـطـر الـكـونَ مـن شذاه رحيقا نـسـمـة ٌ غـار منهل السحْر منها جلْ بعينيكَ صاحِ في الأرض وانظرْ هـو ذا الـعـيـد لا سـواه يوشي غـنـت الـكـائنات عذب الأناشيد ثـمّ دوّتْ مـآذن الإنـس تـعـلي كـلّ تـكـبـيـرة تـشـق ّ أثيرا طـيّـهـا الـكـبـريـاء و العزّة حـمـلـتـهـا على الهواء حبيباتٌ فـإذا بـالـجـبـال أضحتْ حطاما ثـمّ طـارت تـكـبيرة الحق ترقى دكـت الـلـفظتان صخر الرواسي خـفّ نـطـق الـلسان باللفظ لكن مـنـهـمـا تـرجـف الـسماوات كـم حـصـون وكـم قلاع تهاوت ثـمّ شـيـدت مـنـابر النور فيها أيـن مـقـداد ُ ؟ أيـن سـعـدٌ ؟ أيـن عـمـرو؟ وعـقـبة المغرب كـلـهـم جـلـجـلوا براية توحيد مــن وطـيـسٍ إلـى وطـيـسٍ دُقّ نـعـش الـنـصـارى بالأمس وفـحـيـح الـيهود في جحر ضبّ يـوم كـانـت طـوائف الغدر تعنو يـوم كـانـت تـكبيرة الحقّ تجلي صـار صـلّ الـيـهود يرسي كيانا حـالـف الـضبّ والضِباب دروعٌ هـاهـمـا يـعـبـثـان بـالقدس هـاهـمـا فـي العراق عاثا فسادا و الـمـلايـيـن و الـمـلايين من لـعـبٌ نـحـن كالدمى ليت شعري هـل خـلـقـنـا لوصمة الذلّ كلاّ كـبـرِالله ..أيّـهـا الـحرّ واهتفْ إنـنـي قـادمٌ لـعـزّي قـريـبـا لـيـس قـبـل الـنـهوض بالعلم مـا ضـلـلـتُ الـطريق إني عليم و الصِحابُ الكرام في الدرب صحبي هـا هنا النور شلة َ العرْب فامضوا واذكــروا الله وحـدوه كـثـيـرا كـبّـروه ووحـدوا الـصـفّ إنـا | يـنـثـر الـنـور في قلوب فـانـتـشى المسلمون نسمة الأعيادِ تـسـحـرُ الـعـبد بانشراح الفؤادِ هـل تـرى غـيـرَ درّة الأجـياد بـردة الأرض فـهـو خـير جوادِ فــهـبـتْ بـشـارة الإسـعـادِ صـيـحـة الـحقّ فوق كل العمادِ تـخـرق الصمت في سكون الرقادِ الـزهـراء و الـمنتهى لدحر الفسادِ تــطــيــر إلـى ذرا الأوتـادِ صـفـصـفا قاعها حضيض الوهادِ سـلـمـا فـي الـسـماء دون اتئادِ وانـبـرت لـلـطباق خرقَ الشدادِ إن وزنـتـم فـفـوق كـلّ الأيادي و الأرض فهل يفقه الحديث أعادي ؟ خـرّ بـنـيـانـهـا هدى الاعتقادِ مـن سـنـا " الله أكـبـر" الـوقادِ وقـعـقاع السرايا ؟ وخالدُ الأمجادِ ؟ الأقصى ؟ وموسى وطارقُ بن زياد ؟ الإلـه الـعـظـيـم فـي كل وادي يـتـوقـون إلى نصرة أو استشهاد و اليوم الصليب الحقود جهْرا يعادي صـادق الأفـعـوان فـي كلّ نادي لـلـرسـول الـعـظـيـم بالإبعاد كـلّ قـرد يـخـون خـتـم المداد رغـم أنـف الـعـروبـة الأسـياد بــل ضــروعٌ بـقـوّة الإمـدادِ و الـقـدس فـؤاد الـعروبة الوقادِ أشـهـرا مـن دفـيـنـة الأحـقادِ أمـة طـه بـكـت عـلـى بغدادِ هـل أفـقـنـا مـن غـفلة ورقادِ لا لـضـيـم الـعـباد و الإضطهادِ فـي الـدنـا : يـا حـثالة الأوغادِ فـأنـا عـازم عـلـى اسـتـعدادِ والإيـمـان حـقا فذاك عين السدادِ بـالـهدى في الكتاب و الحِبّ هادي قـدوتـي كـالـنـجوم نبع الرشادِ حـيـث تـقـوى مـعادن الأجسادِ يـؤتـكـم أجـركـم عـلى ميعادِ سـائـرون عـلـى خـطى الأمجادِ | العبادِ