بأي حقٍ نِلتَها أوباما؟؟!
24تشرين12009
حسن صهيوني
حسن محمد نجيب صهيوني
مـنـحـوك جائزةَ السلامِ سلاما حـرَّرتَ أقصانا الأسيرَ، أيا ترى أفَـلَـم تـعِـدنـا بالسلام بدايةً حسبي ب(نوبلَ) سَخطَه لمَّا ارتأوا مـا ضـرنا منحُ الطغاةِ جوائزاً إنـي لأعـجـب مـنهمو، أفكلما أنـا لـسـت أحفلُ بالجوائز إنها لـكـنـنـي أنعاك (نوبلَ) عندما قـل لـلـذين أتوك في إطرائهم مـا كـان فـعلُك للسلام، فحسبُه ألأنت تخجلُ من صنيعك، أم همو فـاجـلبْ لهم من كأس كل نُدامة واجلس على عرش السلام كجهبذٍ عـارٌ عـلـيك بما مُنِحتَ، وإنها (أوبـاما)، هل أني لفظتك مخطئاً صِـفْ لي إذن مما صنعتَ أعدُّه فمتى انتصبتَ رئيسَ أمريكا الذي ومـتى جهَدتَ لأن تناضل جاهداً حـتى العراق على الخطاب أذقتَه أَسـمِعت شكوى البائسين بأرضه أَدَرَأت عـن أقـصانا كل كريهة أيـهودُ هذا الكلبُ يعوي، هل له مـن حرّك الطاغوتَ في أكنافهم مَـن وصمُه بالصمتِ كان سجيةً وحـدودُ إسـرائيلَ مَن قد صانها مـن دسَّ فـي إيرانَ كل ضغينةٍ مـن أقـحمَ الإرهابَ طُهرَ شآمنا إنـي لأضحك من صنيعةِ عصبة لا تـحـسـبـنَّا قد غُرِرْنا فيهمو فـاهنأ بها، لا طاب سَعُدك، علَّها ولـيمنحوك على افترائك شكرَهم أّمْعِنْ معي بضعَ الدقائق، قفْ بها ودع الـسـلام لأهـله، تبَّتْ يدٌ | فـبـأيِّ حـقٍ نـلـتَها أم صُنتَ في أرضِ العراق أناما؟ أم لستَ تملكُ، إنْ وعدتَ، زِماما أن يمنحوك، ومَن سواك؟، سلاما إنْ كـانوا في عددِ المَلا أقزاماً؟؟ إزددتَ إجـراماَ، وُهبت سلاما؟؟! ضرْبٌ من العَبَثِ السخيفِ تَرامى تُـبـتـاعُ جائزةُ السلامِ وِضاما وسـعَـوا إلـيـك تزلُّفاً ووئاما مـمـا جـلبتَ على السلام نُقاما فـطموك عن كلِ الحياء فِطاما؟؟ واجـلـب لـهم بسلامك الأحلاما واطـلقْ على زيف السلام حَماما تـأبـي الحروف بأن تقول كلاما أم بـالـصواب لفظتُه (أَوْهاما)؟؟ فـي صـنفِ بادرةِ الكِرامٍ سلاما قـد كـنـتَ قبلاً منكراً وعُجاما حـتـى تُـنَصَّبَ للسلام إماما؟؟ مـن كـل خَـطْبٍ حائمٍ أحلاما أم كـان وعـدُك مُزبَداً وكلاما؟؟ مـن بـطشِ إسرائيلَ يا أوباما؟؟ يوماً وضعت، أيا تُراك، لجاما؟؟ كـي يـستبيحوا حُرمة وحَراما؟؟ عـمـا جَنَوه بنا، سوى أوباما؟؟ لـتـشدَّ أزرَها من يدي أوباما؟؟ وهـي الـتي قد أنتجت أزلاما؟؟ ذاقـت عـلـى إقـحامه آثاما؟؟ مُـنِـحـتْ على إجرامها أوساما أو بِـتْـنـا عما قد وعدتَ نِياما لَـتـزيـدُ من إجرامك الإجراما ولـيـمنحوا إرهابك الأوساما؟؟ وانظر لنفسك، هل جلبتَ سلاماً؟؟ تَـغـتالُ في أرض السلام سلاما | (أوباما)