حب الله وحده
24تشرين12009
أبو صهيب
أبو صهيب (فلسطين) الضفة الغربية
الــمــالُ يُــعْـبـَدُ دونَ اللهِ وَيْـلاهُ عـن طـاعـة الله حـب الـمـال اشْغلنا وأكـثـرُ الـنـاس ِ جَـمعُ المال مأرَبُهمْ وصـاحـبُ الـديـن ِ حُـبُّ اللهِ غـايَتُهُ الـحـب لـلـمـال نـحـو الشر يدفعنا وصـاحـب الـمـال مـغرور ومقترفٌ وَسُـمِّـيَ الـمـالُ مـن مـيل النفوس لهُ الله يُـعـطـي وعـبـد الـسوء منحرفٌ هـل الـدراهـم والاصـنـام قـد بَعُدَتْ أمـا سـمـعـتـم رسـول الله يُـنـذرنا شـرط ُ الـعـبـادة عـنـد الله يـقـبلها ايـن الـثـلاثـة عـند الناس هل وُجِدَتْ حُـبُّ الـنـسـاء ِ واهـواءٌ مـحـرمة ٌ فـي كـل يـوم مـع الـشـيطان سَهْرَتُهُ الـلـيـل يَـقْـضـي وما أنْهى مُغازلة ٌ كـيـد الـنـسـاء عـظـيم ان بُليتَ بهِ الـعـيـن ان نـظـرت وفـكرة خطرتْ الـنـفـس تـضـعـف ُوالشيطانُ يخذلها الـقـلـب يـعـشـق والاعـضاء تتبعه هـل أنت يوسف في الاعراض إنْ رغبت َهـمَّـتْ بـه شََـغـَفـا ً وَهَـمَّ يَـرْدَعُها مـن قـال إنـي أخـاف الله فـابـتعدي مـن يـتـق الله مـن أنـثـى ومن ذكر إن كـان حـبـك لـلـرحـمـن مكتملا ً حـب الـمـسـاكـن والـدنـيا بزينتها حـب الـمـنـاصـب والـقانونُ شِرْعتهُ فـكـيـف تـزعـم حـب الله مـفتريا ً لا يـمـلأ الـقـلـبَ إلا حُـبُّ خـالقه ِ كـل الاحـبـة فـي يـومٍ مُـفـارِقـَة ٌ كـل الاحـبـة يـوم الـجـمـع نـادمة مـن كـان يـحـيـا لـمـخلوق ويعبده يـعـصـي ويـأمُـلُ أنَّ الله يـقـبـلهُ كـيـف الـقـبـول ولـم تـعزم لتوبته الله بــاعـك فـي الـقـران جـنـتـه مـن قـدم الـنـفـس وجـه الله مبتغيا ً قـم بـالـعـبـادة واخـش الله مـلتزماً تـرجـو الـجـنـانَ ولـم تدفعْ لها ثمناً | ذو الـمـال ِ يُـذ ْكَـرُ والـمسكينُ وكـانـزُ الـمـال ِ مـا زَكّـى وَ أ َرْداهُ الله يُــنْـسـى وَهَــمُّ الـمـرءِ دنـياهُ لا شـيءَ إلا وَحُـبُّ الله يَـرْقـاهُ فـالـقـتـل مـا بـيـنـنا ما كان لولاهُ لــلـسـيـئـات لأنّ الـمـال أغـراهُ هـو امـتـحـانٌ هـنـيـئا ً من تخطاهُ يـعـصـي الالـه بـمـالٍ مِـنهُ أعطاهُ فـعـابـدُ الـمـال ِ والاصـنـام ِ أشْباهُ تـبـَّا ً لـمـن يـعـبـد الـدنيا وتعساهُ حــب وخــوف واخـلاص لـمـولاهُ الا الـقـلـيـلَ بـفـضـل الله أنـجـاهُ تـلـقـى الـكـثـير من الاغرار أغواهُ يـبـقـى يـهـاتـف طـول الليل ليلاهُ لا الـفـجـر صـلى ولا الرحمن أرضاهُ هـيـهـات يـعـصـمـك الـتدبير إياهُ وخـطـوةٌ أوْصَـلَـتْ ابـلـيـس أطغاهُ اذا خـلـوت َ فـكـلُّ الـشـرِّ تـلـقاهُ أي الــجــوارح ان مــسـت فَـأوّاهُ مــن يــتــق الله إنّ الله يــرعـاهُ ثـمّ اسـتـعـاذ َ بـربِّ الـعـرش نجّاهُ ظـِلُّ الالــه وفـي الـفـردوس مَـأواهُ أجـرٌ عـظـيـم بـيـوم الـفصل عُقباهُ فـاهـجـرْ حـبـيبا على الرحمن تهواهُ حـب الـعـشـيـرة والابـنـاء تُـبْلاهُ هـذي الـعـبـادة لا يـرضـى بـها اللهُ وحـيـن تُـدْعـى لـشـرع الله تـأبـاهُ مــا دام صــاحـبـه لـلـه مـغـزاهُ الــحـب لـلـه أسـمـى ثـم أبـقـاهُ مــن كـان لـلـه لـم يـنـدمْ وَأدْنـاهُ يـوم الـقـيـامـة هـذا الـحـب أشقاهُ الـنـفـس تـخـدع والـشـيـطان مَنّاهُ الـجـود بـالـجـود عـنـد الله تُـجْزاهُ بـالـنـفـس والـمـال بـيـع الله تؤتاهُ هـذا هـو الـحـب فـي الـدنيا وأعلاهُ نِـعْـمَ الـعـبـادة ُ مـن صَـحَّتْ نواياهُ الـمـهـرُ يُـدْفـَعُ لـلـحـسـناء اغلاهُ | ننساهُ