آخر الزمان

أبو صهيب (فلسطين) الضفة الغربية

[email protected]

زَمَـنُ الـعجائبِ والغَرائِب iiوالهمومْ
زمـن الأراذلِ والـرذائـلِ والهَوى
زمـن  الـمعاصي والذنوبِ جميعِها
زمـن  الـجرائمِ والمجازرِ iiوالأسى
زمـن  الـهـزائـم والخيانةِ iiجَهْرةً
زمـن الـركـونِ إلـى العدو iiنذالَةً
زمـن  الـقـيامة فيه مِنْ iiأشْراطِها
يـا عـالـمـاً فـيـنا وفي أحْوالِنا
يـا رَبِّ أنْـتَ مـلاذُنـا iiومُـرادُنا
رَبّـاهُ  حـالُ الـمـسـلمين مُرَوِّعٌ
هـومُـظْلِمٌ بَلْ في الحضيضِ iiمَقامُهُ
فـي  أرضِ إسـراءِ الحبيبِ iiمذابِحٌ
فَـبَـنـادِقُ  الـمحتلِّ تَحْصُدُ شعبَنا
حـكـامـنـا مَـعَ عـلمهم iiلعنائنا
لـم  تَـلْـقَ مِـنْـهُمْ نخوةً وشهامَةً
هُـمْ والـشـعـوبُ كأنَّهُمْ iiاعداؤهُمْ
فـجـرائـمُ  الأعـرابِ مِنْ حُكّامِنا
حُـكّـامُـنـا نـارٌ لِـكُـلِّ iiمُـبَلِّغٍ
يـتـفـاخَـرُ  الحكامُ إن سَفَكوا دماً
قَـدْ  ألـصقوا الإرهابَُ في iiإسلامِنا
فـي  كـل أرْضٍ لـلعروبَةِ قصة iiٌ
فـي كُـلِّ أرْض الله فـيـنـا نَكْبَةٌ
هـذي  الـمجازرُ شوهدتْ في iiعالمٍ
هُـمْ يَـدَّعـون حـضـارَةً iiخَدّاعَةً
ظـلـمـوكَ  يا ديني وقالوا iiمُرْهِبٌ
إسـألِ  عـن الإسلامِ أوْ عَنْ iiحُكْمِهِ
الـعـدلُ والإنْـصـافُ مِنْ iiأحْكامهِِ
الـديـن  حـقـا كـالربيعِ إذا iiأتى
الـديـنُ لـلـكـونِ الـكبيرِ مُعَمِّرٌ
الـديـن خَـيْـرٌ كُـلَّـهُ iiوتـراحُمٌ
الـديـن  مـاءٌ أو هـواء ٌلـلورى
فـالـظـلـمُ  والإرهابُ في iiفُقدانِهِ
فـالـعَـيْـبُ فيهم ليس في إسلامِنا
أحـبـابُـنـا  فَـتَـأهَّبوا iiلجهادِهِمْ
يَـغْـزو الأعـادِي جَمْعَنا في iiدارِنا
تـرجـو انـتصاراً والذنوبُ iiكثيرَةٌ
كُـنْ  نـاصـراً لله وانْصُرْ iiشَرْعَهُ
إنْ لَـمْ تـقـومـوا أو تكونوا iiجُنْدَهُ
يـا إخْـوَتـي لا تَيْأسوا بَلْ iiأبْشروا
تـلـك  العواصِفُ سَوْفَ تهدأ iiفَتْرَةً
زمـن  الـمرارةِ سَوف يذهبُ مُرُّهُ
زمـن الـمجازِرِ سوف يوقَف iiنَزْفُهُ
صـبـراً قـلـيـلاً لـلطغاةِ iiنهايَة
بُـشْـرى  لَـكُـمْ يا مسلمينَ iiسعادَةٌ












































زَمَـنُ الـعجائبِ والغَرائِب iiوالهمومْ
زمن  العَواصِفِ والقَواصِفِ iiوالغُيومْ
قَـدْ قَـلَّ مَنْ يَنْهى ويَغْضَبُ أو يلومْ
هـذي  وسـائِـلُ كُلِّ مُحْتَلٍ iiغَشومْ
ذُلٌـ يُـخَـيِّمُ  في البلادِ على iiالعُمومْ
مَـنْ  صاحبَ الأفْعى سَتَقْتُلُهُ iiالسُّمومْ
أمْـرُ  الـقـيـامةِ للعليمِ متى iiتَقومْ
هَـمٌّ عـظـيمٌ لَمْ يُزِلْهُ سوى iiالعظيمْ
وقُـلـوبُـنـا  مِلأى بِحُبِّكَ يا iiحليمْ
يـبـدو عـليلَ الجسم تُثْخِنُهُ iiالكُلومْ
قـد كـان نـجماً عالياً فَوْقَ iiالنجومْ
فـي كُـلِّ يَـوْمٍ مـوطني بدمٍ iiيعومْ
والـعُرْبُ  خُرْسٌ مِثْلُ شيطانٍ iiرجيمْ
قـسـمـا  أصَمُّ من النعامة iiوالظليم
لا لَـيْـسَ فـيهِمْ مِنْ رشيدٍ أوْ كريم
أمـا  الـعَـدوّ حـليفُهُمْ بَلْ iiوالنديمْ
تـربـو قـسـاوةَ ظُـلْمِ مُحْتلٍ لئيمْ
الـقـتـلُ  والتنكيلُ كَيْ يَبْقى زعيمْ
مِـنْ مـسلم يبغي الصراطَ iiالمستقيمْ
وحـقيقةُ  الإرهاب في الحُكْمِ iiالسقيمْ
تـخـطـيطُ غَرْبٍ أو يهوديِّ iiظَلومْ
دمـويـةٌ تـحـكي عَنْ الكيْدِ iiالأليمْ
قد  سانَدَ الإرْهابَ أو غَصْبَ iiالحريمْ
تـرعـى الحقوقَ وما لَهُمْ قَلْبٌ iiسليمْ
عـجـباً فكيفَ يَذُمُّ ذا الحسنِ iiالدميمْ
مـا  أرْحَـمَ الإسـلامَ كالأمّ iiالرؤومْ
مَـنْ ذَمَّ ديـن َالـحـقّ كَذّابٌ iiزنيمْ
إنْ  غـابَ زالَـتْ كُـلِّ آثارِ النعيمْ
إنْ غابَ أضْحى الكَوْنَ بوراً أو عقيمْ
بـغـيـابِـهِ فالخيرُ في الدنيا iiعديمْ
بـغـيـابِـهِ فالموتُ يأتي أو iiيَحومْ
إنْ غـابَ هـذا الدينُ فالبَلْوى iiتَدومْ
عَـرَبٌ  وغَـرْبٌ أو يَـهودِي iiذميمْ
إنَّ  الـجـهـادَ مُـكَرَّمٌ عِنْدَ iiالكريمْ
فـمـتى سنبدَأُ نَحْنُ في شَنِّ iiالهُجومْ
تُـبْ نـادمـاً يَرْحَمْكَ رحمنٌ iiرحيمْ
كـي تـرجِعَ الأمجادُ كانت مِنْ iiقديمْ
يَـخْـتَـرْ إلـهي غيرَكُمْ حتى iiيقومْ
بـالـنـصـرِ لكن عِلْمُهُ عِنْدَ iiالعليمْ
لا بُـدَّ يـومـاً فـيه تَنْقَشِعُ iiالغيومْ
فـي  لحظةٍ ويعودُ في أحْلى iiالطعومْ
صـبـراً قـليلاً يَنْجَلي الليلُ iiالبهيمْ
الـعِزُّ  في الدنيا وفي الأخرى النعيمْ
ظُلَماءُ في الدنيا وفي الأخْرى الجحيمْ