أي جـنـون بـالنهى يلعب ii؟ كـل صـنوف الحب iiعاقرتها شـربـتها صرفا‘ تذيب الحشا لـم ألـق بـركانا‘ كهذا iiالذي تـحـرقـنـا جـمـرة iiآلامه مـا ضمدت في صدرنا iiطعنة مـوزع بـيـنـهـا iiعـمرنا جـرحان في أعماقي iiاستأسدا تـجـذبـه لـصـدرهـا iiأمة والـطـفـل مـا بينهما iiحائر قـل بـحـق الله يـا iiسـيدي ويـمـسـح الـمطعون iiآلامه فـكـي إسار القلب يا iiحلوتي ولـيـطلب السجان ما iiينبغي سـأنـحـر الـقلب على iiبابه وأجـعـل الـنـبض له iiهبة‘ لا يـزهـر الـحـب بأعماقنا مـا زلت أروي صبوتي iiبالدما يـا لـهـب الوجد أما iiترتوي دبـت بفوديك خيوط iiالضحى مـا كـان غـضا‘ هدّ iiأركانه ودب فـي عـرقك سم الردى مـا لدغت غضا‘طري iiالجنى وأقـفـرت رحـاب iiجـناته تـعوي الرياح الهوج في iiأفقه ثـلاث وراء الأربعين iiانقضت سـوفـت أيامك خلف iiالصبى دنـيـاك لا أنـت بـها iiعابي ولا الـذي أمـلـتـه iiنـلـته هـاجـرت والأحـلام وردية يـزغـرد الـعـشق iiبأهدابه مـا أو مات عبر المدى iiبسمة إلا وألـقـيـت العصا iiعندها حـتـى إذا مـا جنتها iiلاهثا‘ وشـلـو حـلم نال منه iiالردى حتام تجري خلف حلو iiالرؤى وأن مـن يـعصر ثدي المنى فـأركن إلى النسيان قد iiينطفي |
| يـا حلوتي من صبوتي iiأعجب وذقـت ما أهل الهوى iiجربوا وعـذبـة بـها الشذى يسكب من ترف عمري عنفه iiيشرب ونـحـن للجمرة نستعذب ii!! إلا وثـارت طـعـنة iiتشخب هـذي به تغري ،وذي iiتسلب والـقـلـب طفل حائر iiيجذب ويـحـتـويـه بالعيون iiالأب يـسأل من يأتي ،ومن يذهب ! مـتى على جذع الردى iiأصلب ويـستريح النابض المتعب ii؟ فـقـد براني سجنك iiالمرعب حـتـى ولـو عـزّ له مطلب وارسـم الـطقس الذي iiيطلب هل بعد نبض القلب ما iiيوهب؟ إلا إذا ذبـنـا بـمـا iiيرغب والـظـمأ المجنون لا ينضب وتـهـجر الحب ،أما تتعب ؟ وأصـفر من وجنتيك الأصهب كـرّ الـلـيالي ،فهو لا يعجب والـدهـر أفـلى نابها iiيرعب إلا ذوي إيـراقـه الـطـيب فالروض مصفر الراؤي مجدب والـصـام فـي أرجائه iiيلعب وأنـت فـي غيبك لا iiترهب لا السهل يثنيك ،ولا iiالأصعب ولا بـمـا إعـصارها iiيجلب مـنـها ،ولا منك المنى iiتقرب والعمر غض الحسن iiمعشوشب ومـورد الأنـس بـه iiيـعذب تـدعو الأولى من ثغرها قربوا وتـحـت جبينك اللظى iiيلهب لـم تـلـق إلا بـومة iiتنعب ومـسحة عمها الصبي iiيغرب وأنـت تـدري إنـهـا iiخلب غـيـر العذاب المر لا يحلب مـا أحّ فـي صدرك يا iiأشيب |