هندي هاجم صدام
26أيلول2009
د. مازن سعد الدين
هندي هاجم صدام
د. مازن سعد الدين
قصيدة تحكي حوارا بين هندي وعربي و بين العربي واعماقه هي قصة حقيقية حدثت في الهند وكانت النتيجه هذا الحوار ارجو ان تستمتعو بهذا الحوار ونتيجته.
| فـي الغربةِ وسْطَ الاحلامْ لـبـستني الحيرةُ بصيامْ فـأعادَ الهجمةَ في الحالْ فـارتعدت قلبي الاحزانْ ورددتُ بـقـولٍ بـركانْ لا تـذكـر خـيرَ الازلامْ فـاسـتغرب قولي مذ بانْ فـتـراجـعَ فورا متعالْ هل من جائوا اسوءُ حالْ؟ فـرددت بـقـولٍ مـقدامْ الـكـل بـبـلدي اخوانْ امـرٌ بـيـن الاخوةِ دامْ فـالامـرُ سيُقضى بسلامْ نـاقـضتُ الواقعَ بكلامْ ! فـارتحتُ بما قلتُ وكانْ مـن كـان يـريدُ الاقدامْ لاتـذكـر اهـلكَ بالسوءْ فـالـحقُ يعودُ لمن صامْ فاللهُ كــريـمٌ غـفـارْ مـن سـلَّـم امـراً لـلهْ فـالـظلمُ على الظالمِ نارْ | هـنـديٌ هـاجـمَ صدامْ عـن قـولٍ من دون كلامْ قـتـلٌ سـفكٌ بل اعدامْ و نهضتُ ومن غير سلامْ بـهـدوءٍ وبغيرِ خصامْ بـالسوءِ ومن غير علامْ هـل ذاك دفـاع مـقدامْ؟ و انـقـلـبَ بقولٍ اذ لامْ عـمـلاءُ و اذنـابُ لسامْ لا تـذكـر بـلدي كملامْ مـهـما اخطئ منهم هامْ حـتـى لـو ماتَ المقدامْ حـتـى لـو مـتنا اكوامْ كـي لا اسـمحَ ايّ كلامْ في العمق ضميري بسلامْ ردَّ الاغـرابَ بـاقـحامْ حـتـى لو غدور اعوامْ عـن قـولِ السوءِ باكرامْ اكـبـرُ يعلو فوقَ عظامْ مـن وكّـلَ رباً بخصامْ والـصبرُ لمن صبرَ سلامْ |
