في رواق محكمة اللجُّون

 في رواق محكمة اللجُّون

خالد كساب محاميد

– مخيم العزة – بيت جبرين

[email protected]

لا تـأخـذ الـلـجون معنىً iiآخرا
فـي الـفـجر صلينا لموسى آية iiً
نـأتـي على بعض التعاليم iiالقديمة
لاعدلُ  في مِشْطِ الغريب iiاستحضر
والـنـاس  في صومهم يَسْتَجْوِبُون
يـمـشـون فـي لـهـفة iiالإيمان
والـبـيـت  فـي قـرية iiاللجون
هـذا  سـلاحي المضيئُ المعركة iiْ
مـن ذا الـذي يـنسى تراب iiالجد
نـعـتـاد  أن نصحو على آلام iiأمٍ
والـطـفـل مـنا لا ينام الليل iiإلا
فـي قـاعـة الجلاد يغفو iiالحارسُ
عـدلٌ تُسَمَّى في تضاريس iiالجنونْ
في رهبة القاضي الذي يرمي iiعلينا
يـعـتدُّ  بالأوراق والألوان والحبر
لا  حـكمة التاريخ تسديه iiالنصيحة
عـيـنـاه حتى تقضم التوراة iiفي
"لا"؛  قـالـت ِ التوراةُ ؛إن لم iiتهتدِ
لا تـقـتـرب لا تـقترب؛ iiلجّونُ
هـل يـقـرأ ُ التلمودَ هذا iiالحاكمُ؟
من ذا الذي أعطى لداوود العُرُوشْ؟
والـمالُ إبراهيمَ أثري في "جَرارٍ ii"
والـعَـقْـدُ أمـسى بئر سبعٍ مأدبة
لا تـعـتـدي ؛ أملاك أبنائي iiعلى
بـيـن الـقـراءات الذليلة iiتنحني
فاسمع إذا يا حضرة القاضي iiجواب
تـبـقـون سبعينا من الأعوام iiعند
مـهـما  قتلتم من ورود الحقل iiفي
لا  ترقب الأوراق في عين iiالغُرَابْ
فـي تـلَّـة الـلَجُّون كانت iiجدتي
مـاء  الغدير المِسْكِ يَشفي iiحنطتي
فاحذر  قرار الحكم يا قاضي iiالطغاةْ
إن  لـم تَفِقْ؛ أَقتادُ منك iiالصولجان
رؤيـاك  يـوحـنا تثير المعركة ْ
والـمـوتُ  يختارُ اليهودَ iiالباسقين
جـدي  يـئـن القلب تحت iiالتربة
فـاحـذر خـطـاك القادمة يا iiأيها
لـلأرض  فـي لجون بيت iiالعائلة
هـاذي  ثـرايـا أم فـحـمٍ iiتلتزم
لا  بـد مـن ان نـسـتعيد iiالقرية







































غـيـر  الذي ترويه أحكام iiالإياب
من  سورة الغفرانْ وَجَهَّزْنَا الحِراب
حـول  مسرى القافلة عند iiالصعود
الـكهلُ  المحلى بالولادة ْ في iiرُبَاه
الـصـبـح عن سورةٍ في iiمعجزة
بـالآيـات والحقِّ والأرض iiالغنية
يـقـتـاتُ القلوب التي لا iiتنضب
ذكـرىً لـجـدٍ وعـهـدٌ iiللوطن
فـي تـرتيل فجرٍ أو قُبَيْل الإبتهال
تـبـتـكـي بـيتا تشظيه iiالرماح
والـبـيوتُ النائية أحلامُ iiالرجوع
قـاضـيهِ  بالتوراة يكوي iiالمحكمة
عُـلـيـا على أملاكنا في iiأورشليم
بـنـدقية  ْ ينجلي عدلُ iiالرصاصْ
الـسـمـاويِّ  الذي يخفي iiالحقيقة
فـي ثـنـايـاها؛ ولا هولُ iiالرمادْ
زُوْرٍ يـبـاري لـعنة ً في ملحمة iiْ
بـالـوعد  عجلٍ أحمرٍ؛ لا iiتقتربْ
تـبـقـى للفلسطينيِّ بيتا من iiخِلَبْ
ذا  "مـالك ٌ" يبتاع "سارة ْ" iiبالأخوة
ذاكَ الـفـلسطينيُّ "ماعوخُ" الكبير.
عـنـد  الـفلسطينيِّ آواه الجفاف.
يحمي شرود الغير من ذعرِ الغريب
مـيـثـاق  إيوائي ذويك iiالعابرين
جـدواك  يا قاضي الجريمةْ iiللسُدى
الـطـفل في درس اللغات iiالمُهْمَلَة
الـمـزبـلة  والعُهر يروي iiنهرَكم
سـفح  الجبلْ اشجارُ سهلٍ iiتنتصب
مـا لـم يَقُلْهُ الحبرُ تَحكيهِ iiالصُقورْ
تَـسْـتَلُّ  قمح الخبز من أمر iiالإله
مـن ألف داءٍ والروحُ منه iiتنتصر
كـلُّ الـجُـناةِ العابرين iiاستسلموا
الآن  فـي إتـقـان ِ سير المحكمة
يـأجـوجُ يأتي عند لجون ِ iiالرؤى
الأوسـمـةْ كالرعد في فرن iiالردى
الـسـمراء في هولٍ لمنع iiالمذبحة
الشيطانُ ؛ لا تبتاع سيف iiالمقصلة
مـلـيون  قلبٍ يفتدي يوم iiالرجوع
لا  بـد مـن أن نـسـتعيد iiالقرية
لا  بـد مـن أن نـسـتعيد iiالقرية